الرياح والأمطار تسقطان طابوق منزل في «النهضة»!
مواطنان لـ الجريدة•: سنقاضي «السكنية» إن لم تعوضنا
انهار صباح أمس طابوق أحد بيوت منطقة النهضة على مطبخ البيت المتاخم له، ما ألحق به بعض الأضرار.
«الجريدة» تابعت الحدث والتقت أصحاب المنزلين الذين أبدوا استياءهم من مستوى تشطيب القسائم الحكومية.
انهار صباح أمس طابوق أحد بيوت منطقة النهضة على مطبخ البيت المتاخم له، ما ألحق به بعض الأضرار.
«الجريدة» تابعت الحدث والتقت أصحاب المنزلين الذين أبدوا استياءهم من مستوى تشطيب القسائم الحكومية.
عبر المواطن صاحب المنزل الذي انهار طابوق منزله بمنطقة النهضة يوسف المعيوف عن استيائه لما حدث لمنزله صباح أمس نتيجة لتردي وسوء الخدمات التي وفرتها المؤسسة العامة للرعاية السكنية، مبينا أن سوء الاحوال الجوية التي مرت على البلاد امس من مطر وهواء وغبار أسقطت سور منزله على منزل جاره، معربا عن تخوفه من تساقط باقي أجزاء المنزل.وقال المعيوف لـ«الجريدة»: «تسلمت منزلي من المؤسسة العامة للرعاية السكنية في 27/8/2008، ولم أُحدث عليه اي تعديلات او ترميمات، باستثناء الصبغ والتكييف ولاحظت ظهور مشاكل جديدة مثل الخرير والأعطال الكهربائية».
وأضاف المعيوف «في حال سقوط الجدار أو انهار المنزل على أحد وحدثت حالة وفاة، لا قدر الله، فمن سيتحمل المسؤولية؟»، داعيا المؤسسة إلى إنصافه وتصليح ما تسببت فيه من خسائر مادية له ولجاره، خاصة أن سقوط السور تسبب في الكثير من الخسائر المادية لجاره.من جانبه، أكد جار المعيوف المواطن زامل نايف الديحاني ان منزله تضرر بالسلب من إثر الحادث الذي حدث نتيجة اهمال تشطيبات المؤسسة وتوزيع البيوت للمواطنين دون متابعة أو اهتمام يذكر، قائلا «الحمد لله، أن احدا من اهلي او ابنائي او خادمتي لم يمر اثناء انهيار سور منزل جاري على منزلي، فمن كان سيعوضني؟».وقال المواطن الديحاني لـ»الجريدة» ان منزله تضرر من انهيار سور جاره وتسبب له في خسائر مادية في التكييف والشباك والأرضية إضافة إلى الحاجز بين المنزلين، مشيرا الى أنه أثبت حالة في المخفر بعد الحادثة، متوعداً بمقاضات المؤسسة إذا لم تعوضه.وتساءل الديحاني «كيف تدعي المؤسسة العامة للرعاية السكنية ان منطقة النهضة نموذجية والبنيان ليس بالجودة التي نتمناها؟ وكيف أسمتها النهضة؟!»، مضيفا «وينها ووين النهضة؟ لازم تكون عامرة». المنطقة ضايعة!وأكد المواطن المعيوف أن منطقة النهضة «ضايعة»، مبينا أنها المنطقة الوحيدة في الكويت التي تتبع كل خدمة من خدماتها إلى جهة، مشيرا الى ان «الخدمات الصحية فيها تابعة لمنطقة الصباح، والمدارس تابعة لمنطقة الفروانية التعليمية، وخطوط الهاتف المنزلية تابعة لمنطقة كيفان!».وبين المعيوف أن أحدا لم يستطع أن يقيد سكانها في الانتخابات، إضافة إلى عدم وجود مخفر أمني بها وتتبع مخفر القيروان.رسالة للحكومة وأصحاب القراروقال المواطن الديحاني «أتمنى أن يصل صوتي الى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الامة علي الراشد ووزير الداخلية»، مبينا ان مركز الخدمة الذي كان موجودا بالمنطقة تم تسليمه لإدارة المنافذ الحدودية البرية، والذي كان بالسابق مختارية ومخفرا للمنطقة، مبينا ان المنطقة الآن بلا مخفر وبلا مركز خدمة، متسائلا «كيف أخذوا المركز وسلموه للمنافذ؟واستنكر الديحاني غياب الأمن بالمنطقة قائلا: «ما في دوريات وما في أمن، والشباب وقت المطر يستعرضون ولا أحد يوقفهم، وعندنا أطفال وكبار سن، وعندنا دوامات».