50 ألف معلم يدشنون العام الدراسي الجديد غداً
الاستعدادات جارية لاستقبال نصف مليون طالب الأسبوع المقبل
يدشن حوالي 50 ألف معلم ومعلمة انطلاقة العام الدراسي الجديد 2014/2013 صباح غدٍ الأحد بمباشرة أعمالهم في مدارسهم، إضافة إلى انتظام المعلمين الجدد في الدورات التدريبية التي جهزتها لهم المناطق التعليمية الست.
ينطلق العام الدراسي الجديد 2014/2013 غدا الاحد بمباشرة حوالي 50 ألف معلم ومعلمة أعمالهم في مدارسهم بمختلف المراحل الدارسية، حيث من المقرر أن يباشروا دوامهم لتجهيز المدارس والاستعداد لاستقبال حوالي نصف مليون طالب مطلع الاسبوع المقبل، إضافة إلى انتظام المعلمين والمعلمات الجدد في الدورات التدريبية التي تنظمها المناطق التعليمية لتهيئتهم لمباشرة أعمالهم في سلك التدريس.وفي هذا السياق، أعلنت المناطق التعليمية الست استعدادها لبدء الدوام المدرسي وانتظام المعلمين والطلبة في مدارسهم، وتجهيز أماكن عقد الدورات التدريبية للهيئات التعليمية الجديدة والتي يقدر عددها بحوالي 600 معلم ومعلمة من التعاقدات الخارجية إضافة إلى حوالي 200 معلم ومعلمة من التعاقدات المحلية وخريجي كليات التربية.ومن جهته، قال مدير منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي إن الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2013/2014 مستمر حيث وفرت المنطقة كافة السبل واحتياجات المدارس، مؤكدا عدم وجود نقص في الهيئة التمريضية للعيادات المدرسية بمدارس المنطقة.وأضاف الحربي أن جميع الأثاث الطلابي في المدارس بحالة جيدة، بالإضافة إلى أنه تم الاجتماع مع مديري المدارس لجميع المراحل التعليمية قبل بداية دوام العام الدراسي بهدف الوقوف على أهم المعوقات والاستعدادات في كل مدرسة، كما تم الإيعاز لمديري المدارس أو من ينوب عنهم زيارة المدرسة قبل بدء دوام الهيئة الإدارية.وذكر أنه تم الاستعداد لدورة المعلمين الجدد التي تنطلق غدا وتقام بمدرسة أم كلثوم وروضة الوداد حيث سيخصص يومان للجانب الإداري وباقي الأيام للجانب الفني، لافتا إلى أن العمل جار على تنظيف المدارس قبل بداية دوام الهيئة الإدارية.وأشار إلى أنه بناء على القرار الوزاري 153/2012 فانه يجري اتخاذ اللازم مع بداية العام الدراسي الحالي نحو منح مديري المدارس صلاحيات إصدار شهادات لمن يهمه الأمر وشهادات الراتب، موضحا أن هذا الاجراء سيساهم في تسهيل الاجراءات أمام المعلمين والمعلمات وعدم اضطرارهم للذهاب إلى المناطق أو الوزارة للحصول على شهادات الراتب أو ما شابه. وحول إجراءات الصيانة بمدارس منطقة حولي التعليمية أفاد الحربي أنه تم وضع خطة خمسية للصيانة الجذرية بدأت منذ العام الدراسي 2009/2010 وتنتهي في العام الدراسي 2013/2014، وكان التنفيذ يتم طبقاً للميزانية المقررة لكل عام دراسي أثناء العطلة الصيفية، وقد تم انجاز 8 مدارس في العام الدراسي 2009/2010، و5 مدارس في العام الدراسي 2010/2011.وفي ما يتعلق بالعقبات التي تواجه المناطق التعليمية أثناء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد قال الحربي ان أهم وأكبر عقبة تواجه المنطقة التعليمية تتمثل في مشكلة عقود الصيانة المنتهية في المنطقة، وكذلك الفصول الإنشائية التي لم يتم استلامها منذ تاريخ الإنشاء عام 2010/2011، مما يؤثر في الكثافة الطلابية في الصفوف الحالية.حولي والعاصمةبدورها، قالت مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية مدير منطقة العاصمة بالانابة منى الصلال ان ادارة المنطقتين التعليميتين عملتا خلال العطلة الصيفية على تجهيز المدارس واستكمال النواقص استعدادا لانطلاقة العام الدارسي الجديد، لافتا إلى أن العمل على تهيئة الاجواء التربوية المناسبة للطلبة مستمر طوال السنة ولا يقتصر على فترة معينة بحد ذاتها.واوضحت الصلال ان مدارس العاصمة التعليمية جاهزة بنسبة 95 في المئة لاستقبال الطلبة حيث تم تجهيز 5 مدارس جديدة في منطقة جابر الاحمد اضافة إلى مدرسة أميمة المتوسطة في منطقة قرطبة والتي ستعمل على توفير الخدمات التعليمية للطالبات في المرحلة المتوسطة.وأوضحت أن المنطقتين جهزتا مقار خاصة لعقد الدورات التدريبية للهيئات التعليمية الجديدة، مشيرة إلى أن الأهداف الخاصة للدورة هي التعريف بحاجة المؤسسة التربوية إلى معلم متمرس، والتعريف بالمهام الفنية والإدارية الموكلة إليه، وبأهمية العمل الجماعي وتشكيل فرق العمل.وأضافت ان الدورات التعليمية والتنويرية للمعلمين الجدد تحتوي على جدول يضم أهم المستجدات التربوية والفنية وكذلك لتوضيح واجبات الهيئة التعليمية من خلال المحاضرات التي يلقيها مديرو الشؤون التعليمية والمراقبون عبر هذه الدورة التي يحضرها ما يزيد على خمسمائة معلم ومعلمة سواء بتعاقد محلي او خارجي او تعيين جديد.