ضمن استعدادات طهران لمواجهة أي ضربة محتملة على سورية، أعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني محمد باكبور أمس، تجهيز قواته بطائرات استطلاعية وقتالية حديثة من دون طيار.

Ad

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» عن باكبور قوله بشأن الاستفادة من المعدات الحديثة والمتطورة ومن ضمنها الطائرات من دون طيار لمراقبة الحدود، إن «القوة البرية للحرس الثوري مجهزة اليوم بأحدث الطائرات الموجهة الاستطلاعية والهجومية».

وأشار الى نشر قوات في المناطق الحدودية، مضيفاً أن «أمن الحدود كان أحد أكثر قضايانا الاستراتيجية الأساسية، حيث وضع هذا الموضوع في جدول أعمالنا منذ عامين، وتم على أثره ملء الفراغات الحدودية في هذه المناطق، وأنشأنا مخافر حدودية للمراقبة والرصد فيها».

ورجّح وجود «قواعد لزمر معادية للثورة الإسلامية حتى الآن وراء الحدود»، مضيفاً أن «منطقة شمال غرب البلاد تنعم حالياً بالأمن حيث ينبغي أيضا الأخذ بعين الاعتبار دور المواطنين المحليين في ذلك».

في السياق، حذرت إيران الاتحاد الأوروبي من تأييد ضربة عسكرية محتملة تقوم بها الولايات المتحدة ضد النظام السوري. وفي إشارة إلى بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الأول بشأن الصراع في سورية، قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أمس، إن هناك «حقل ألغام» في الانتظار.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن لاريجاني قوله إن «الأميركيين ليسوا على دراية بأن بداية هذه الأزمة تبدو بسيطة لكن نهايتها يمكن أن تكون جحيمية»، مضيفا أن «الحرب في سورية يمكن أن تؤدي إلى أرض محروقة في المنطقة، ولن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إطفاء هذه النيران».

(طهران - يو بي آي)