البحرين: إجراءات أمنية استثنائية والمعارضة تفشل في الحشد للتظاهرات

نشر في 15-08-2013 | 00:06
آخر تحديث 15-08-2013 | 00:06
No Image Caption
تفريق محتجين قطعوا طرقاً رئيسية وأحرقوا إطارات

حالت الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات البحرينية أمس، خصوصاً في العاصمة المنامة وبعض المناطق الحيوية في المملكة، دون خروج مسيرات كبيرة خططت لها المعارضة للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية.

وأطلقت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين، الذين أقدموا على قطع شارع خليفة الكبير في منطقة المحرق بالإطارات المشتعلة، في حين عمد آخرون إلى قطع طرقات وإشعال إطارات على مشارف قرية الشاخورة غربي المنامة.

وأكدت وزارة الداخلية أن "التواجد الأمني في مختلف مناطق المملكة يهدف إلى حفظ الأمن والنظام العام وضمان انسياب الحركة المرورية".

في المقابل، اتهمت جمعية "الوفاق" المعارضة السلطات بعزل عدة قرى بقطع الطرق بكتل أسمنتية وأسلاك شائكة، مبينة أن هذه الإجراءات هدفت إلى "منع المواطنين من التظاهر".

وبينما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمسيرات في القرى شارك فيها العشرات، أفادت "الوفاق" بأن "أكثر من 60 تظاهرة سلمية خرجت في مختلف مناطق البحرين منذ ساعات الصباح الأولى"، في اليوم الذي يصادف الذكرى الـ42 للاستقلال عن بريطانيا.

وبحسب الجمعية، توزعت التظاهرات في أكثر من 40 منطقة بحرينية بمختلف المحافظات.

في السياق، أعلنت وزارة الداخلية أن "مجموعة من الإرهابيين قامت بتنفيذ عمل إرهابي تمثل باستهداف حياة عامل آسيوي بقنابل المولوتوف وإصابته بإصابة بالغة أثناء قيامه بإزالة الحواجز التي وضعوها لترهيب المواطنين ومنعهم من مزاولة أعمالهم"، وذلك في منطقة النويدرات بجنوب المنامة.

(المنامة- أ ف ب، رويترز)

back to top