جليلي: إيران من بين أكبر 10 دول نووية في العالم

صرح أمين مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني، المرشح لرئاسة الجمهورية سعيد جليلي، أمس، بأنه رغم كل الضغوط على بلاده بسبب برنامجها السلمي للطاقة النووية فإنها أصبحت واحدة من بين أكبر 10 دول نووية في العالم في هذا المجال.

وقال جليلي: "أحرزنا تقدماً كبيراً في هذا المجال من خلال المقاومة". وأضاف أن حكومات غربية معينة طالبت إيران بتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 5.3 في المئة مدة عامين مقابل قضبان الوقود النووي، "غير أننا قمنا بإنتاج الوقود بأنفسنا وحققنا تقدماً".

من جهة أخرى، أعلنت إيران، أمس، أنها ستقدّم شكوى للمحافل الدولية، احتجاجاً على الحظر الأميركي المفروض على منتجاتها البتروكيمياوية.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بالبتروكيماويات التابعة للجنة الصناعة في مجلس الشورى الإيراني مؤيد حسيني صدر، أن إيران "ستقدّم شكوى إلى المحافل الدولية ضد الإجراء الأخير للسلطات الأميركية بفرض الحظر على الصناعات البتروكيمياوية للقطاع الخاص الإيراني".

وقال بشأن فرض الحظر على 8 شركات بتروكيمياوية إيرانية من جانب أميركا، إن الأخيرة فرضت الحظر على هذه الشركات بحجة أنها حكومية، في حين أنها شركات مساهمة تابعة للقطاع الخاص.

وأكد أن البلاد بحاجة إلى دبلوماسية نشطة وفاعلة في مواجهة الحظر. وأضاف أنه "من المؤكد أننا سنتابع الموضوع عبر المحافل الدولية بغية معالجته".

في هذه الأثناء، وصل وفد سياسي من حركة "طالبان" إلى العاصمة الإيرانية طهران، لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصدر إيراني وصفته بالمطّلع، قوله إن وفداً من البعثة السياسية لحركة "طالبان" في قطر وصل إلى طهران لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين.

وأضاف المصدر أن الوفد الذي ترأسه طيب آغا، أجرى محادثات مع مسؤولين أمنيين في إيران.

يذكر أن مسؤولين من حكومة "طالبان" السابقة في أفغانستان وهما محمد الله نعماني، الذي تولى منصب وزير التعليم العالي، وشمس الدين بهلوان، الذي كان والياً لولاية ميدان وردك، شاركا في مؤتمر "الصحوة الإسلامية" الذي عُقد في طهران أخيراً.

(طهران ـ يو بي آي، د ب أ)