أكد أسامة النصف أن الغرفة حريصة على إطلاع أعضائها على زيارات كل الوفود التي تأتي إليها، خصوصاً أن الوفود الزائرة تنسق قبل مجيئها للغرفة وتعلن موعد حضورها.

Ad

قال عضو المكتب في غرفة تجارة وصناعة الكويت أسامة النصف إن طرح المشاريع التنموية في البلاد، وفي مقدمتها مشروع المترو، محكوم من المسؤولين في الدولة، موضحا ان دور الغرفة يتمثل في تقديم كل الخدمات سواء لأعضاء الغرفة المحليين او للوفود الزائرة من الخارج، مشيراً إلى أنه منذ إعلان خطة التنمية للبلاد توالت زيارات الوفود على الغرفة، لأنها بيت الاقتصاد في الدولة.

وقال النصف خلال استقباله وفد المواصلات والمترو الفرنسي، ان لقاء وفد الغرفة مع الوفد الفرنسي هو جزء من لقاءات متعددة مع الوفود الأجنبية، وذلك من خلال زيارات متكررة أيضا بين الوفود لعرض الفرص الاستثمارية وتقديم أنشطتهم التي يبرعون فيها من خلال طرحها للحكومة والمستثمر الكويتي، مؤكدا ان حضور الوفد الفرنسي جاء برغبة منهم في المساهمة في المشاريع الموجودة بالكويت، وعلى رأسها خطة التنمية التي تعتبر أساس الاستثمار في الكويت للمستثمرين الأجانب في تقديم عروضهم الخدماتية وكيفية الاتفاق على ما يناسب للاستثمار فيها، والتي تعتمد على المنافسة فيما بين الشركات.

وتابع ان أهمية حضور الوفد الفرنسي يكمن في معرفتهم للمشاريع التي من الممكن ان يستثمروا فيها من خلال التخصصات التي يتميزون بها، فالكل على علم ان هناك تحديثا لدول مجلس التعاون في السكك الحديدية، بالإضافة إلى مشروع المترو بالكويت، ومن هذا المنطلق كانت زيارة الوفد المتخصص مثمرة في ربط الاجتماعات مع الوفد الكويتي والمتمثلة بشركات القطاع الخاص.

اقتناص الفرص

وبين أن الوفد الفرنسي الذي زار الغرفة هو وفد متخصص في مجال المواصلات والمترو ولديه الخبرات في هذا المجال وكيفية تنفيذها وتطويرها بالشكل الصحيح، لكي يكون له، في المستقبل نصيب من الاستثمار في احد المشاريع، مشيراً إلى ان هناك اهتماما وحضورا واضحا من خلال اهتمام الوفد الفرنسي بربط العلاقات الاستثمارية داخل البلاد، مقابل اهتمام الوفد الكويتي الذي كان موجوداً في الغرفة، والتي في النهاية نترك المجال للاجتماع فيما بين المستثمرين الكويتيين والمستثمرين الأجانب للتباحث في سبل تطوير تلك العلاقات الاقتصادية.

وعن منافسة الأيدي العاملة الأوروبية للأيدي العاملة الآسيوية أوضح النصف «في النهاية تخضع المنافسة لكل جهة كيف تبرع في مجالها وتقديمها للمشاريع، وفي النهاية العروض التي يقدمونها تكون بناء على رؤية المستثمر سواء كانت دول جنوب شرق آسيا او أوروبية، كما انه جرت العادة ان المشاريع الكبرى دائما ما يكون هناك تحالف بين عدة أطراف، وذلك من اجل جمع اكبر قوة تنفيذية للمشروع.

ولفت إلى ان «الغرفة حريصة على إطلاع أعضائها على زيارات كل الوفود التي تأتي إليها، خصوصا ان الوفود الزائرة تنسق قبل مجيئها وتعلن موعد حضورها، وبدورنا نرحب بالوفود بالإضافة إلى إطلاع كل من هو مهتم بأن هناك وفودا مختصة».