لبنان: «التنسيق» تواصل تحركها ولا جديد على خط قانون الانتخاب

نشر في 01-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2013 | 00:01
No Image Caption
• الحريري: متمسكون بإجراء الانتخابات في موعدها • حمود: الأسير يريد الفتنة
واصلت هيئة التنسيق النقابية تحركها أمس، ونظمت اعتصاماً أمام مبنى الــ«tva» في المتحف، على أن تنظم اليوم اعتصاماً مماثلاً أمام وزارة العمل، مع التحضير في الوقت نفسه لخطة تصعيدية الأسبوع المقبل تشمل تنفيذ إضراب عام في كل لبنان، خصوصاً بعد أن أعربت قطاعات تربوية وقضائية ونقابية عن استعدادها للمشاركة.

أما على الخط الانتخابي، فالتخبط لايزال سيد الموقف، مع عدم تسجيل أي تقدم ملحوظ على خط التوصل إلى قانون توافقي للانتخابات النيابية القادمة يحل مكان الاقتراح «الأرثوذكسي» المتقدم عن غيره من الاقتراحات والمشاريع، وأكد رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، خلال اتصال هاتفي برئيس مجلس النواب نبيه أمس، أن «تيار المستقبل كان ومازال وسيبقى متمسكاً بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، خلافاً لكل الحملات المنظمة التي تشكك في هذه المسألة».

إلى ذلك، أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أن «زيارة رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إلى لبنان كانت ناجحة، خاصة مع رغبة البلدين في تطوير العلاقات وخاصة الاقتصادية»، لافتاً إلى «أننا كررنا الاقتراح بأن يستضيف لبنان الطلاب الهنغاريين الذي يريدون تعلم اللغة العربية».

وقال ميقاتي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهنغاري فيكتور اوربان، إنه «كان لدينا حديث عام عن وضع المنطقة، وشرحنا لأوربان السياسة التي تنتهجها الحكومة في ما يخص الوضع السوري وأهمية تعاون المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي مع لبنان، وهذا التعاون يكون خاصة في مجال إغاثة النازحين السوريين في لبنان، وتوافقنا على أن الأولوية يجب أن تكون لوقف القتل والتدمير في سورية، ثم إيجاد الحل السياسي الذي يتوافق عليه السوريون».

وأضاف أن مباحثات مهمة أجريت حول تطوير العلاقات، خاصة الاقتصادية، لاسيما أن الوفد المرافق له يضم شخصيات اقتصادية، كما جرى التحدث عن الوضع في سورية بشكل عام والتوقعات المطروحة.

في غضون ذلك، اعتبر إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود أن «كل ما يفعله الشيخ أحمد الأسير سلبي، وأنه يريد الفتنة والدم ويسير بالفجور، ومن واجبنا وضع النقاط على الحروف».

وأضاف حمود، في مؤتمر صحافي أمس: «مصيرك سيكون كمصير أولئك الذين يستعملهم الأميركيون في أفغانستان والعراق، وهم سيأخذونك لحماً ويرمونك عظماً ويريدون أن تكون الفتيل للفتنة».

وتابع: «لايزال أمامك متسع للتوبة، والتراجع عن كل إجرام وندعوك إلى الخير»، مؤكداً أن «الجيش والقوى الأمنية لن يسمحا للأسير بقطع الطريق إذا تأمن لها الغطاء السياسي».

back to top