أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، أن إعلان اسم مدير جامعة جابر متروك للجنة التنسيقية بين المكتب التنفيذي لجامعة جابر والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لأن الأمور ليست سهلة بل شائكة.

Ad

وقال الوزير الحجرف خلال جولته التفقدية الثانية للتجربة التدريسية بمباني كليات "التطبيقي" في العارضية أمس، إن هناك اختلافا في وضع المباني ما بين الجولة الاولى والجولة الثانية، موضحا أن ما يميز الجولة الثانية هو أن هناك تجربة تدريسية في فصول دراسية في مباني الهيئة بالعارضية خلال الفصل الدراسي الصيفي الحالي.

وأضاف "أن فترة التجربة التدريسية في المباني مدتها اسبوع دراسي واحد، يخص الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية"، لافتا إلى أنه "تم توزيع المباني بشكل كامل على جميع الكليات والأقسام المعنية، وجاء ذلك بفضل جهود كبيرة من قبل العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لجامعة جابر الأحمد، والتي من المقرر ان تكون قاعدة انطلاقتها من هذه المباني، للتغلب على كل الصعوبات والمعوقات التي قد تعترض الطريق".

التحدي

وأشار الحجرف إلى "أننا اليوم مقبلون على تحد كبير وهو بدء الدراسة في هذه المباني خلال شهر سبتمبر المقبل في الفصل الدراسي الأول"، لافتا إلى أن "هذه الجولة أطلعتنا أيضا عن قرب بكل شفافية ووضوح على الاستعدادات التي تبذل على قدم وساق، والتقينا بعض أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في المباني، كما نستكمل التجهيزات بشكل متكامل لبقية الأقسام والكليات لتنطلق في الفصل الدراسي الأول المقبل".

الأمور شائكة

 ولفت الى ان الأمور ليست سهلة بل شائكة، خصوصا أن "لدينا طالبا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سيتخرج من جامعة جابر"، متسائلا ما هي المسميات التي يقبل بها الطالب؟، كل هذه الأمور ستنظر فيها اللجنة التنفيذية مع إدارة الهيئة، وستنظر أيضا في المشاريع المشتركة لتنظيم وتوزيع كل الكليات والأقسام الدراسية.

ميزانيات

وأضاف الحجرف أن هناك تشابكا في الميزانيات بين الهيئة وجامعة جابر، لأن الميزانيات المخصصة لجامعة جابر تتكبدها "التطبيقي"، وفعليا لابد أن تكون مخصصة لجامعة جابر، وعلى كعقود صيانة لمباني العارضية، لافتا إلى أن ميزانية جامعة جابر الاحمد لابد من وضعها بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للجامعة والهيئة لاتخاذ كل الخطوات والإجراءات اللازمة بهذا الشأن.