آمال : أنا والجريدة وهواك...
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
وأعجب أكثر، ونحن في القرن الحادي والعشرين، ممن لا يفرقون بين صحيفة وفريق كرة قدم، ويرون أن كتّاب الرأي في الصحيفة يجب أن يرتدوا قميصاً موحداً يحمل شعار الجريدة، أو العكس. سيداتي سادتي، الجريدة مثل الألبوم الغنائي للفنان، فيه الأغنية الطربية، والأغنية "النقازية"، وأغنية عن لوعة الهجران والفراق، وأغنية عن الوصال والخضوع للحبيب، وأغنية عن التحدي، ووو، وللقارئ حق اختيار ما يناسب ذوقه. لا أنا ماشٍ على هواك ولا على هوى الجريدة، ولن تبحر الجريدة على هواك ولا على هواي، فلكل امرئ ما هوى وما نوى... اتفقنا؟ على بركة الله.