تراجعت حركة تداولات جلسة أمس مقارنة مع مستويات جلسة الخميس الماضي، حيث خسرت السيولة 21.4 في المئة من قوتها لتستقر عند 27.8 مليون دينار، في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة 312 مليوناً بتراجع أيضاً في كميتها نسبته 14.5 في المئة تقريباً.

Ad

عاد التباين إلى مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مرة أخرى ومع إقفال أولي تداولات هذا الأسبوع، حيث واصل السعري مكاسبه وصعوده المستمر حيث ربح نسبة 0.05 في المئة ليقفل عند مستوى 6205.97 نقطة كاسبا 3.32 نقاط فقط، بينما تراجع المؤشر الوزني خلال جلسة أمس ليقفل عند انخفاض بنسبة 0.14 في المئة متراجعا إلى مستوى 432.07 نقطة خاسراً ستة أعشار النقطة، وكذلك تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.14 في المئة أيضاً ليقفل عند مستوى 1044.46 نقطة خاسراً نقطة ونصف النقطة.

وتراجعت حركة تداولات جلسة أمس مقارنة مع مستويات جلسة الخميس الماضي وخسرت السيولة 21.4 في المئة من قوتها لتستقر عند 27.8 مليون دينار تداولت عدد 312 مليون سهم بتراجع أيضا في كميتها نسبته 14.5 في المئة تقريبا نفذت من خلال 6075 صفقة خسرت نسبة 9 في المئة تقريبا من عدد الصفقات كذلك.

أسهم نشاط جديدة

بعد مكاسب متواصلة لأسهم تصدرت نشاط البورصة خلال فترة شهر ماضية عادت إلى الهدوء أمس لتظهر أسهم عديدة معوضة هذا الفتور وجني الأرباح وكان سهم أعيان في مقدمتها وللمرة الثانية خلال أسبوع يظهر بين الأسهم العشرة الأفضل نشاطا، وكذلك استمر سهم بتروغلف في الارتفاع وبزيادة ملحوظة في عدد أسهمه المتداولة بينما عاد سهم أنوفست إلى الواجهة معوضا تراجع كتل أخرى عديدة كانت تتصدر النشاط لجلسات طويلة دون تغير.

ويبدو أن استمرار إعلان نتائج شركات قيادية حول التقديرات دون نمو ملحوظ قد أعطى إشارة سلبية إلى المتحفزين في الدخول على الأسهم القيادية التي انخفضت قيمة تداولاتها أمس إلى مستوى 4 ملايين دينار تقريبا وبنسبة محدودة جدا من إجمالي القيمة الذي قارب 28 مليون دينار.

وعاد التباين على مستوى المؤشرات الثلاثة الرئيسية حيث استمر السعري بدعم من أسهم صغرى أو محدودة الدوران في الارتفاع مواصلا رحلة طويلة تجاوزت 20 جلسة خضراء عدا واحدة حمراء فقط خلال هذا العام، بينما استمر التباطؤ على مستوى المؤشرات الوزنية التي تحتاج إلى دعم سواء من بيانات سنوية ايجابية نامية بشكل يفوق التقديرات والى تصريحات حكومية بالدعم والمساعدة في خلق بيئة أعمال ايجابية وبتحفيز قنوات استثمار جديدة متنوعة.

أداء القطاعات

وتوازن أداء مؤشرات قطاعات السوق حيث ارتفعت 6 قطاعات بينما تراجعت 5 واستقرت 3 قطاعات أخرى، وكانت الصدارة لقطاع «التكنولوجيا» بنمو نسبته 2.28 في المئة، فيما كانت الخسائر الكبرى من نصيب قطاع «البنوك» بانخفاض نسبته 0.49 في المئة.

وتصدر سهم منشآت الأسهم من حيث النشاط متداولا 27 مليون سهم تلاه سهم صفاة عقار بتداول 23 مليون سهم وثالثا حل سهم أعيان متداولا حوالي 23 مليون سهم كذلك ونوفست رابعا بتداول 19 مليون سهم وخامسا حل سهم منازل بتداول 17 مليون سهم.

وكان سهم نخيل (110 فلوس) قد سجل ارتفاعا بنسبة 10 في المئة متصدرا الرابحين تلاه سهم مراكز (36.5 فلسا) كاسبا 7.3 في المئة ثم سهم اجوان (60 فلسا) ثالثا بارتفاع بلغ نسبة 7 في المئة ثم صافتك (68 فلسا) محققا 6.2 في المئة وخامسا حل سهم المصالح العقارية (87 فلسا) بمكاسب مقاربة لصافتك.

وجاءت مجموعة الأوراق (118 فلسا) أولا من حيث الخسائر خاسرة 7 في المئة تلاها سهم تحصيلات (32.5 فلسا) بخسارة 7 في المئة ومنشآت (76 فلسا) خاسرا 6 في المئة ورابعا جاء سهم سيتي غروب (450 فلسا) خاسرا 5.2 في المئة وخامسا حل سهم ورقية (202 فلس) بخسارة 4.7 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لهذا الأسبوع على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 6.95 نقاط بينما انخفض الوزني بمقدار 1.27 نقطة وكويت 15 بمقدار 4.29 نقاط، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6,209.6 و431.4 و1,041.68 نقطة على التوالي.

• على مستوى حجم التداولات، بلغت القيمة المتداولة 2.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 24.1 مليون سهم، وجرى تنفيذ 404 صفقات عقب انقضاء عشر دقائق على بدء التداول.

• سجلت ستة قطاعات نموا في مؤشرها بداية الجلسة هي رعاية صحية بمقدار 2.76 نقطة، وخدمات استهلاكية بمقدار 1.78 نقطة، ومواد أساسية وصناعية وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز مقدار 0.6 نقطة، فيما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي النفط والغاز وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 1.2 نقطة، وبنوك بمقدار 3.37 نقاط، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم بتروغلف وإنوفست وأعيان وصفاة عقار بشكل ملحوظ أكثر من غيرها أول ربع ساعة  لتحقق مكاسب على مستوى سعرها، كما نشط أيضا منشآت لكن بأداء سلبي لينخفض سعره.