هبط الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 0.5 في المئة خلال السنة الماضية ليصل إلى 1.75 تريليون دولار، وهو أول هبوط سنوي منذ عام 1998، وذلك وفقاً لمعلومات جديدة صدرت عن "معهد استوكهولم لبحوث السلام الدولية"، وما زالت الولايات المتحدة تتربع عرش الإنفاق العسكري عالميا بزيادة 69% عن نفقاتها الفعلية في عام 2001.
ورغم ذلك هبطت النفقات العسكرية الأميركية في هذا العام إلى ما دون 40 في المئة من النفقات العسكرية الإجمالية العالمية، وهي المرة الأولى منذ عام 1991، وفي حقيقة الأمر، فإن الإنفاق العسكري عالمياً مني بهبوط نسبته 10% في 20 دولة من أصل 37 دولة في غرب ووسط أوروبا منذ فترة الركود في سنة 2008.وفي المقابل زادت روسيا إنفاقها العسكري بـ16 في المئة خلال عام 2012 وتخطط لمزيد من الزيادة في سنة 2015، وأنفقت كل من روسيا والولايات المتحدة مايعادل 4.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بكثير من المعدل الدولي البالغ 2.5 في المئة، غير أنه أقل من معدلات المملكة العربية السعودية التي بلغت 8.9 في المئة.أما بالنسبة إلى الصين فقد قفزت ميزانيتها العسكرية خلال العقد الماضي بنسبة 175 في المئة، وهي أعلى زيادة في أي من الدول الواردة في الرسم البياني على الرغم من أن نفقاتها لا تزال تمثل حوالي 2 في المئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
مقالات
النفقات العسكرية تلتقط أنفاساً وتبقى فلكية!
27-04-2013