اجتمع رئيس بعثة الحج بأصحاب الحملات للاستماع إلى آرائهم والمشكلات التي تعترضهم، على أمل حل هذه المعوقات عن طريق "البعثة" أو التنسيق مع السلطات السعودية.

Ad

أشاد رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور عادل الفلاح بـ "الجهود المبذولة من قبل أصحاب الحملات الكويتية والتطور الملحوظ في أداء هذه الحملات وفق منظومتها الإدارية والفنية، مع ما يكون فيها من ابتكار كل عام يفوق الأعوام التي تسبقه".

جاء ذلك خلال اجتماع بين مسؤولي بعثة الحج الكويتية وأصحاب الحملات المشتركة لهذا العام، بحضور نائب رئيس البعثة وليد الشعيب ورئيس فريق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رومي الرومي مدير مكتب شؤون الحج، حيث تم الاستماع إلى المشكلات التي تواجه أصحاب الحملات والبحث عن طرق لحلها، من جانب بعثة الحج أو من خلال التنسيق مع السلطات السعودية.

تضافر الجهود

وتقدم الفلاح بشكر أصحاب الحملات لما يقدمونه من خدمات للحجاج، مؤكدا أن "الوزارة لا تألو جهداً في تقديم أفضل خدمات من خلال الإمكانات المتاحة لخدمة حجاج بيت الله الحرام".

 وشدد على "ضرورة تضافر الجهود بين "الأوقاف" ومؤسسات الدولة ووزاراتها مثل الداخلية، والصحة، والإعلام، والخارجية، فضلاً عن الخطوط الجوية الكويتية، وغيرها مما له صلة بتقديم أفضل ما لديه لحجاج بيت الله الحرام، وكذلك المؤسسات العاملة بصفة مباشرة مع الحجاج وهم أصحاب حملات الحج الكويتية مما يسهم بدوره بتقديم خدمة أفضل".

أبرز المعوقات

وخلال الاجتماع ألقى أصحاب الحملات الضوء على المعوقات التي يواجهونها عند قيامهم بعملهم في متابعة الحجاج في المشاعر المقدسة، مبينين أنها تتمثل في ضيق المساحات المخصصة لكل حاج من الكويت في أراضي منى وعرفات، إضافة إلى مشكلة عدم وصول باصات الحملات إليهما، وهذا ما وعد رئيس البعثة بحله، فضلاً عن بُعد الأماكن المخصصة للحجاج الكويتيين هذين المشعرين.

 وأضافوا أن من المشكلات التي تواجههم كذلك احتساب الإداريين الملحقين بالحملات ضمن عدد الحجاج، فضلاً عن إلزام أصحاب الحملات بركوب قطار المشاعر، حيث إن ذلك يكلفهم رسوماً إضافية لدى السلطات السعودية، مبينين أن أن كثيرا من الحجاج يفضلون السير على الأقدام ابتعادا عن زحام القطار.