«التربية»: «المربع الإلكتروني» ناجح وسيخضع لاستراتيجية التعليم

أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري نجاح الوزارة في تطبيق مشروع «المربع الالكتروني» الذي تم بالتعاون مع احدى شركات القطاع الخاص، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من خبرات القطاع الخاص في تنمية وتطوير العملية التعليمية في البلاد.

وقال الكندري في كتاب وجهه إلى وكيل التخطيط والمعلومات د. خالد الرشيد وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، ان المشروع يندرج ضمن استراتيجية التعليم الالكتروني، لافتا إلى وجود العديد من مؤشرات القبول والنجاح للمشروع لدى المناطق التعليمية.

وأشار الكندري إلى ضرورة إخضاع المشروع للمعايير الموضوعة والمعتمدة في وزارة التربية في اطار استراتيجية التعليم الالكتروني، لافتا إلى رغبة التعليم العام في ان يكون هذا المشروع تحت إشراف ومتابعة قطاع التخطيط والمعلومات كجهة اختصاص.

وطالب الكندري في كتابه بالايعاز لكل من يلزم في قطاع التخطيط بالتنسيق المباشر مع إدارات المناطق التعليمية والتوجيه الفني العام للحاسوب للعمل على اخضاع هذا البرنامج لاشراف ومتابعة وتقييم قطاع التخطيط والمعلومات.

إلى ذلك، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الكندري عقد اجتماعا ضمن مديري العموم للمناطق التعليمية والتوجيه الفني العام للحاسوب لبحث مشروع المربع الالكتروني وإمكانية التوسع فيه ليشمل جميع المدارس الحكومية، موضحة أن مديري العموم أثنوا على المشروع وأيدوا فكرة التوسع فيه مع الاخذ بعين الاعتبار أن أكثر من 300 مدرسة حكومية قامت بتطبيقه بنجاح.

لا للغياب

من جانب آخر أطلقت مدرسة خالد يوسف النصرالله الابتدائية لبرنامجها التربوي «التزامي في حضوري... لا للغياب» وذلك لمعالجة ظاهرة الغياب بين الطلبة قبل وبعد العطل الرسمية، وقالت مديرة المدرسة منال السنافي انه تم اعداد برامج تربوية بأسلوب ترفيهي هادف وجرى تكريم التلاميذ المنتظمين بالحضور في طابور الصباح وعمل مسابقات وبرامج اذاعية خلال العام الدراسي كما تم عمل رحلات خارجية هادفة، مشيرة إلى ضرورة التزام الطلبة بالدوام وعدم الغياب. وأضافت أن كثرة الغياب تؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطلبة وتساهم بشكل كبير في تأخرهم دراسيا، لافتة إلى أن الهدف من البرامج التربوية حث الطلبة على الانتظام في الدوام المدرسي واقامة البرامج الجاذبة لتشجيع التلاميذ على الانتظام بالدوام.

وأشادت بجهود الادارة التعليمية الادارية في المدرسة «لانجاح البرنامج الذي يصب في صالح ابنائنا المتعلمين ويأتي تنفيذا لتطلعات وتوجيهات مدير عام المنطقة في معالجة هذه الظاهرة وايجاد الحلول لها»، متمنية من اولياء الامور زيادة التواصل مع الادارات المدرسية لمستقبل تعليمي متميز ينعكس على الطلبة في دراستهم.