أوباما يلغي جولته الآسيوية... وأزمة الميزانية تراوح مكانها

نشر في 05-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-10-2013 | 00:01
No Image Caption
مقتل سيدة حاولت اقتحام حاجز قرب البيت الأبيض وإصابة شرطيين
ألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما جولة كانت مقررة إلى آسيا هذا الأسبوع بسبب أزمة الميزانية في الولايات المتحدة التي تدخل اليوم يومها الخامس من دون أفق حل سريع.

وأوضح البيت الأبيض مساء أمس الأول أنه «نظرا إلى شلل الدولة الفدرالية، فإن رحلة الرئيس أوباما إلى اندونيسيا وبروناي ألغيت»، وأضاف البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيترأس الوفد الأميركي إلى اندونيسيا وبروناي حيث ستعقد على التوالي قمة «منتدى التعاون في آسيا والمحيط الهادئ» اعتبارا من بعد غد ثم قمة آسيان «رابطة دول جنوب شرق آسيا» اعتبارا من الأربعاء.

وبسبب أزمة الميزانية أيضاً، اختصر أوباما في اليومين الماضيين جولة كانت مرتقبة له في المنطقة، إذ أُعلن في وقت سابق إلغاء محطتين من الجولة في ماليزيا والفلبين.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن أوباما ينوي «مواصلة حث الجمهوريين على التصويت بالقبول من أجل تمرير الميزانية في الكونغرس من أجل الانتهاء من شلل الدولة».

وبسبب عدم الاتفاق على الميزانية في الكونغرس، لاتزال الإدارات المركزية في الولايات المتحدة مقفلة جزئياً منذ صباح الثلاثاء الماضي، وتم وضع 900 ألف موظف فدرالي يشكلون 43% من عدد الموظفين الإجمالي في حالة الإجازات غير المدفوعة. ومن المقرر أن يلتئم مجلس الشيوخ الأميركي في نهاية الأسبوع، بحسب زعيم الأغلبية الديمقراطية هاري ريد.

إلى ذلك، أعرب الكرملين أمس عن أسفه لإلغاء اللقاء الذي خطط لعقده بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما على هامش قمة منظمة التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ في جزيرة بالي الإندونيسية، بسبب إلغاء أوباما زيارته لإندونيسيا.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله «نحن على علم بتطورات الأوضاع ونأمل أن تتم تسويتها، وننتظر فرصاً أخرى لعقد قمة ثنائية».

على صعيد آخر، قتلت امرأة بعد مطاردتها من قبل الشرطة بين البيت الأبيض والكونغرس أمس.

ولم تعرف دوافع السيدة التي كانت تقود سيارة ومعها رضيعها، الذي نجا بأعجوبة، عندما حاولت اقتحام حاجز قرب البيت الأبيض، وتوجهت بعد ذلك تتبعها سيارات الشرطة إلى الكابتول مقر مجلسي النواب والشيوخ، ولقيت حتفها بعد إصابتها بطلقات نارية من قبل الشرطة. وأثار الحادث، الذي أصيب فيه شرطيان، حالة من الذعر في واشنطن حيث أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى الكابتول وطلبت من الموظفين «إغلاق أبوابهم ونوافذهم وعدم الابتعاد».

واستبعدت الشرطة فرضية أن يكون الحادث عملا إرهابيا، في حين تحدثت وسائل إعلام عن احتمال أن تكون السيدة تعاني حالة إحباط بعد الولادة.

(واشنطن - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top