هاشم: دراسات مبدئية وبوادر لاكتشاف الزيت الصخري في الكويت

نشر في 10-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-02-2013 | 00:01
No Image Caption
• «حريق الروضتين أصعب من حادث خليج المكسيك... وانتهينا من إطفاء 90% منه»
• «نفط الكويت» أقامت اليوم المفتوح للبعثات الدبلوماسية وسفراء الدول في البلاد
أقامت «نفط الكويت» يوماً مفتوحاً للبعثات الدبلوماسية وسفراء الدول بالكويت، في إطار تزايد دور المسؤولية الاجتماعية للشركة، التي شهدت تطوراً ملحوظاً في مجالات عديدة، من أهمها إقامة لقاءات مفتوحة مع الهيئات والجهات الحكومية والبعثات الدبلوماسية لتعزيز التواصل.
قالت نائبة العضو المنتدب لشمال الكويت، نائبة العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية بالوكالة في شركة نفط الكويت حسنية هاشم ان هناك بوادر على اكتشاف الزيت الصخري في الكويت، مبينة أن الشركة تقوم حالياً باجراء دراسات مبدئية لاكتشاف الزيت الصخري وستظهر نتيجة الدراسات بداية 2014.

وبينت هاشم في تصريح صحافي على هامش فعاليات اليوم المفتوح الذي أقامته الشركة أمس الاول للبعثات الدبلوماسية وسفراء الدول بالكويت ان الكويت ليست بحاجة الآن إلى الزيت الصخري، إلا أنها تقوم باجراء تلك الدراسات من باب الاحتياط تحسبا للظروف المستقبلية.  

وحول تأثير النفط الصخري على نفوط الخليج، اشارت إلى أن الأمر يأخذ وقتاً، كما أنه مكلف ومن السابق لأوانه قياس التأثير بشكل مباشر إلا أن هناك الكثير من العوامل تشير إلى أن نفوط الخليج ستظل لها الأفضلية فترة من الزمن.

حريق بئر الروضتين

وفي ما يتعلق بإطفاء حريق الوضتين ذكرت هاشم ان الشركة لم تنته بعد من إطفاء حريق بئر الروضتين بشكل كامل، مبينة أن المقارنة بين ما حدث في حقل الروضتين وحريق المكسيك لشركة بريتش بتروليوم غير عادلة باعتبار أن حقل الروضتين له خصوصية معينة في التعامل من الناحية الفنية والتي لاتزال مستمرة منذ 3 أشهر وحتى الآن.

واشارت الى أن حريق المكسيك تم الإعلان عن نتائجه فور الانتهاء من التعامل مع البئر فيما لاتزال «نفط الكويت» مستمرة في عمليات الإطفاء إلا أنها اقتربت من المراحل النهائية.

واوضحت أن ما حدث في بئر الروضتين أصعب من حادث المكسيك الذي كانت فيه شركة بريتش بتروليوم باعتباره الأصعب بين 700 بئر تم حفرها، كما أن نسبة كبريتيد الهيدروجين عالية ولها حساسية عالية يتطلب التعامل معها بشكل فني حتى لا تحدث كارثة تكلف الشركة والبيئة والأفراد الذين يعيشون في تلك المناطق ثمناً باهظاً.

وذكرت أن الشركة انتهت من إنجاز اطفاء 90 في المئة من حريق البئر، مبينة أن التسرب انتهي بعد 5 ساعات من وقوع الحادث، وقد قمنا بمعالجة الاشتعال بشكل فني بعيداً عن رأس البئر، مبينة أن عدد الخبراء المشاركين في بدايات عمليات الإطفاء ما بين 5 و7 خبراء من شركة «بوتس آند كوتس»، وهم الخبراء المساهمون في عمليات الاطفاء حتى الآن ومهمتهم ستنتهي مع إطفاء البئر بشكل كامل.

المسؤولية الاجتماعية

وعن فاعليات اليوم المفتوح أشارت هاشم إلى تزايد دور المسؤولية الاجتماعية للشركة، حيث شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة في مجالات عديدة من أهمها إقامة لقاءات مفتوحة مع الهيئات والجهات الحكومية والبعثات الدبلوماسية بغرض توطين التواصل بين الشركة وبين تلك السفارات التي تساعد على استخراج التأشيرات وذلك بغرض تفعيل التواصل بين الشركة وتلك الجهات.

 وبينت أن عدد المشاركين في اليوم المفتوح بلغ 500 شخص من البعثات الدبلوماسية  والسفراء وأسرهم بالإضافة إلى عدد من موظفي الشركة وعائلاتهم، موضحة أن هناك العديد من الحملات الإرشادية التي تقوم بها الشركة في إطار مسؤوليتها الاجتماعية ومنها حملات التوعية البيئية في العديد من المدارس والهيئات التعليمية، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على الصحة والسلامة ومكافحة التدخين والتزام السير على الطرق والحفاظ على الأشجار وكلها حملات تدخل ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية وتعزز من تواجد الشركة في المجتمع داخل محيط الأسرة وداخل الأبنية التعليمية بمختلف مستوياتها.

وبينت أن الشركة تقوم بتأسيس واحات بيئية، كما هو موجود في منطقة العبدلي وتحديداً في غرب الكويت وشمال الكويت، كما تقوم الشركة بإقامة واحة بحرية.

ولفتت الى أن الميزانية المرصودة للمسؤولية الاجتماعية سنوياً بسيطة تتراوح بين 100 و200 ألف دينار، مستدركة أن هناك رحلات للحج والعمرة ورحلات لموظفي الشركة بهدف تعزيز الولاء بين موظفي الشركة على المدى البعيد.

واكدت اهمية التواصل بين الشركة والمجتمع في مختلف مستوياته، وكذلك بين الشركة وموظفيها وهو ما يعزز مفهوم الولاء للشركة من قبل موظفيها ويطور مفهوم المشاركة المجتمعية لدى عدد كبير من أفراد المجتمع في العمل البيئي.

الأمن والسلامة

وحول جهود الشركة في مجال الأمن والسلامة والصحة، قالت هاشم ان الشركة تسعى إلى زيارة مخيمات شمال وغرب الكويت لتوعية الأفراد باستخدام أنابيب الحريق وكيفية التعامل مع المخيمات كما تقوم الشركة بالتوعية بالاجراءات الخاصة بالطرق السريعة.

وعن معايير الأمن والسلامة داخل الحقول، لفتت هاشم الى أن هناك دائرة مركزية للصحة والسلامة والأمن داخل الحقول من خلال متابعة الدائرة لسلامة العمليات في كل الحقول بشكل دوري ومستمر ويقوم به فريق متخصص له رئيس و20 موظفا يقومون بالتفتيش الدوري على سلامة العمليات وأمنها.

وأشارت إلى تعزيز مراقبة عمليات الامن والسلامة من خلال حضور دورات تدريبية مستمرة ومتواصلة لكافة الموظفين القائمين بالمراقبة ويتم تطويرها بما يتواكب مع أحدث نظم المراقبة. وأوضحت أنه يتم زيارة كافة العمليات بحدود 20 زيارة في الشهر للتأكد من معايير الأمن والسلامة والالتزام بالضوابط والتأكد من تنفيذها على كافة المشاريع، مبينة أنه يتم ذلك في حقول الشمال والمراقبة مستمرة على كافة العمليات.

وحول التكلفة السنوية لمعايير الأمن والسلامة في ميزانية الشركة، أفادت أنه لا يمكن وضع بند لتدريب الصحة والسلامة والبيئة وهناك تقدير للدورات التي نقوم بها دون وضع حدود لها في الميزانية.

وعن ترتيب الكويت في معايير الأمن والسلامة خليجياً، بينت أنه لا يوجد ترتيب أو تصنيف بين الدول وفق معيار الأمن والسلامة، إلا أنها أشارت إلى أن الشركة حصدت العديد من الجوائز منها «الآيزو 9001» بالإضافة إلى جوائز أخرى.

back to top