شددت جماعة جماعة أنصار الدين المسلحة التي تحتل شمال مالي مواقفها، وذلك قبل محادثات مع باماكو في العاشر من يناير الجاري برعاية الوسيط الإقليمي رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري.

Ad

وأكدت الجماعة «نحن نعلم أن المجموعة الدولية تعارض تقسيم مالي، لذا تخلينا في الوقت الراهن عن مطلبنا السابق باستقلال شمال مالي، وبناء عليه خفضنا درجة مطالبها إلى حكم ذاتي موسع في اطار دولة دستورها يتسم بطابع إسلامي، نظرا إلى أن الشعب المالي مسلم بنسبة تفوق 95 في المئة».

(واغادوغو ـ أ ف ب)