باتريسيا نمور

Ad

{مشاركتي في «لعبة الموت» (مسلسل عربي مشترك) نقلة نوعية في مسيرتي المهنية، ذلك أن هذه النوعية من الدراما تساهم في توسيع انتشار الفنان اللبناني على الصعيد العربي»، تقول الممثلة باتريسيا نمور مشدّدة على أن «هذه الأعمال تعمق التجارب التمثيلية بين الفنانين من خلال تبادل الخبرات بينهم، وتساهم في إبراز قدراتي التمثيلية في أداء الدراما التي قدمتها في بداية مسيرتي الفنية، قبل أن أتميز بأدوار الكوميديا التي طُبعت أخيراً في ذهن المشاهد».

تضيف: {لفتني أن الممثلين اللبنانيين المشاركين في الأعمال العربية على غرار: طلال الجردي، سميرة بارودي، ندى بو فرحات، بولين حداد، نبيل عساف، يوسف حداد... هم نجوم في لبنان، مع ذلك أدّوا أدواراً عادية وثانوية، ولم يأخذوا حقهم من خلال مشاركتهم في مسلسل {لعبة الموت}، لأن هذه التجربة الجديدة كانت جميلة وقيّمة بالنسبة إلينا، فضلاً عن أنني تشرفت شخصياً بالتعرف إلى المخرج الليث حجو ومساعده سامر برقاوي}.

تشير إلى أن الممثلين اللبنانيين أثبتوا قدراتهم من خلال مشاركتهم في الأعمال العربية المشتركة، {ما شجّع المنتجين العرب على المجيء إلى لبنان لتصوير أعمالهم، بعدما اكتشفوا المهارات التقنية المتوافرة لدينا ولمسوا التحسن في الدراما اللبنانية}.

كارمن لبّس

{الأعمال العربية المشتركة تغني العمل من جوانبه المختلفة، وحقق الممثلون اللبنانيون حضوراً لافتاً في الأعمال العربية المشتركة هذا العام بعدما اكتشف المنتجون العرب عمق التجربة التمثيلية لديهم}، توضح الممثلة اللبنانية كارمن لبّس، مشيرة إلى أن وجوهاً لبنانية جميلة وجيدة استعان بها المنتجون العرب لإحداث تغيير في فريق التمثيل الذي لم يتبدل منذ سنوات في الأعمال العربية.

تضيف: {أدى الوضع السوري المتأزم إلى تصوير كمّ من المسلسلات السورية في لبنان، على غرار {سنعود بعد قليل} الذي نقل صورة عن لجوء المواطنين السوريين إلى لبنان، فكان برأيي أهمّ مسلسل عربي ترجم واقعًا اجتماعيًا حقيقيًا لمواطنين يعانون من رؤية بلدهم ينهار والعائلات تتشتت، فيما ترجم {ولادة من الخاصرة} واقعًا دمويًا لم أتحمّل متابعته صراحة، فضلاً عن أن الانفتاح على الفضائيات العربية وانتشار اللبنانيين في البلدان العربية كما انتشار المصريين والسوريين في لبنان، ذلك كله احتاج إلى ترجمة واقعية وفعلية في الأعمال الدرامية، فتحقق هذا الخليط}.

حول نظرة المشاهد العربي إلى الممثل اللبناني تقول: {بات المشاهد العربي يحب الممثلين اللبنانيين ويتابعهم، لذا كان من الضروري أن تتغير الصورة التي سادت في الماضي عن الممثلة اللبنانية الجريئة التي يقدمون لها أدوارًا معينة ولا تزال تطلب لها، للأسف، على رغم التقدم الذي حققناه، كونها متحررة أكثر من غيرها، إنما يجب ألا تحصر في هذه الأدوار فحسب}.

طلال الجردي

{سعيد بمشاركتي في الأعمال العربية المشتركة هذه السنة، ولم يكن انتقالي من الدراما اللبنانية إلى العربية المشتركة بناء على سعي خاص، على رغم أهميتها، بل أدت الظروف الأمنية في سورية ومصر إلى إنتاج أعمال عربية مشتركة}، يقول الممثل طلال الجردي، موضحاً أن الحظ حالفه وزملاءه الممثلين اللبنانيين في المشاركة في مسلسلي {سنعود بعد قليل} و{لعبة الموت}، متمنياً أن يكون توقيت هذه المشاركة مناسبًا وممهدًا لأعمال أخرى.

يضيف:} غالبية الممثلين اللبنانيين الذين شاركوا في الأعمال العربية هم مغيبون وليسوا غائبين عن الشاشة اللبنانية، لأن منتجي الدراما اللبنانية يشغّلون فريقهم الخاص من الممثلين في أعمالهم، لذا أشكر الأشقاء السوريين والمصريين الذين قدموا فرصًا لهذا الكم الهائل من الممثلين اللبنانيين، ولأنهم اكتشفوا أننا نملك طاقات رائعة وجيدة تستأهل مثل هذه الفرص}.

نادين الراسي

«أؤيد الأعمال العربية المشتركة لأنها تخدم الفنان اللبناني وتوسع انتشاره في العالم العربي»، تؤكد الممثلة نادين الراسي التي شاركت في مسلسلي «سنعود بعد قليل» و{الولادة من الخاصرة}، مبدية سعادتها بالوقوف إلى جانب باقة من أهم النجوم السوريين واللبنانيين وقدموا سوياً أعمالاً ناجحة حققت انتشاراً، مضيفة أن هذا التنوع في جنسيات النجوم أضفى غنى في الأعمال الدرامية، سواء في الشكل أو المضمون».