وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول، قانوناً يهدف الى تطويق النفوذ الإيراني المفترض في أميركا اللاتينية، وذلك عبر استراتيجية دبلوماسية وسياسية يُفترض أن تحددها وزارة الخارجية الأميركية.
ويدعو قانون تطويق ايران في النصف الغربي للعالم، الذي أقره الكونغرس مطلع العام الحالي، وزارة الخارجية الى أن تعد خلال 180 يوماً استراتيجية للتصدي لــ«نمو الوجود والنشاط المعادي لايران» في المنطقة. ويفترض ان تكون هذه الاستراتيجية سرية ولا يطلع عليها سوى البرلمانيين، لكنها ستتضمن ملخصاً عاماً للنشر.في غضون ذلك، دعا وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي أمس، نظيره الأميركي المقبل إلى أن «يستخلص الدروس من الماضي» ويتجنب السياسات «الاستفزازية» التي تلحق ضرراً بالمصالح الوطنية الأميركية.وجاءت تصريحات وحيدي على خلفية تقارير إعلامية مفادها أن أوباما يقوم باستعراض قائمة من المرشحين لشغل منصب وزير الدفاع خلفاً للوزير الحالي ليون بانيتا الذي أعلن نيته الاستقالة.إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي أمس، إن المناورات التي تجريها البحرية الإيرانية حالياً في مضيق هرمز هي رسالة «سلام وصداقة».وأشار آبادي إلى أن المناورات التي دخلت أمس، يومها الثاني، «جزء من الإجراءات المخطط لها مسبقا للقوة البحرية للجيش، بهدف الحفاظ على الجاهزية واستعراض قدرات القوات المسلحة».وكانت البحرية الإيرانية بدأت أمس الأول، مناورات «الولاية- 91» التي تجري على مساحة مليون كيلومتر مربع في شرق مضيق هرمز وتستمر ستة أيام.على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «غولف نيوز» الإماراتية أمس، أن سفينة ايرانية لنقل البضائع غرقت في المياه الإماراتية بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن مروحية إماراتية أنقذت أفراد طاقمها الستة.وقد غرقت «سفينة الجسورة» التي لم يعرف حجمها ولا نوع حمولتها أمس الأول، في مياه هائجة على بعد 10 أميال من ساحل إمارة ام القيوين، بعيد مغادرتها إمارة الشارقة عائدة الى ايران.(واشنطن، طهران،دبي - أ ف ب، و بي آي)
دوليات
أوباما يوقع قانوناً للحدّ من تأثير إيران في أميركا اللاتينية
30-12-2012