عمان تتشبث بفرصتها الضعيفة أمام الإمارات

نشر في 11-01-2013
آخر تحديث 11-01-2013 | 00:02
في الوقت الذي يلتقي فيه المنتخب العماني نظيره الإماراتي، الذي ضمن تأهله للدور نصف النهائي، سيكون مهتما بلقاء البحرين وقطر، لانتظار الأخبار السعيدة التي قد تحمله إلى الدور الثاني، إذا حقق الفوز وجاءت نتيجة المباراة الثانية لصالحه.
ستتشبث عمان بفرصة ضعيفة في التأهل للدور قبل النهائي حين تواجه الامارات، في الجولة الاخيرة بالمجموعة الاولى في كأس الخليج لكرة القدم اليوم.

واستقبلت عمان هدفا قرب النهاية لتخسر 2-1 أمام قطر الثلاثاء، بعد أن سيطرت على اللعب أغلب فترات اللقاء، وهي نتيجة تركتها في المركز الرابع الأخير في مجموعتها بنقطة واحدة من مباراتين، عقب تغلب الامارات 2-1 على البحرين صاحبة الضيافة لتضمن التأهل للدور قبل النهائي.

ولن يكون مصير عمان، بطلة 2009، بين يديها، إذ تنتظر أن تأتي نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين البحرين، التي تملك مثلها نقطة واحدة وقطر ولها ثلاث نقاط، لصالحها، حيث سيطيح فوز قطر بآمال عمان، لكن في ظروف استثنائية قد يتم اللجوء للقرعة لتحديد المتأهل للدور قبل النهائي بجانب الامارات.

وسيكون من المرجح أن ينتهج مدرب عمان الفرنسي بول لوجوين أسلوبا أكثر جرأة ضد الامارات، المتوقع أن تريح العديد من لاعبيها الاساسيين، استعدادا للدور قبل النهائي.

وكان مدرب منتخب الامارات مهدي علي واضحا في الاشارة الى انه سيجري بعض التغييرات في تشكيلته، بعد ان ضمن التأهل لنصف النهائي، ما عزز الامل عند العمانيين في خطف الفوز واكمال المشوار.

وقال علي بعد الفوز على البحرين: "اعتدنا في الخليج أن نلعب بأمانة وشرف، ونلعب للفوز في أي مباراة، وبالنسبة لنا بعض اللاعبين يحتاجون إلى راحة وبعضهم لديه بطاقات صفراء، وليس كل اللاعبين سيشاركون في المباراة التالية".

وتوقع أن تكون المنافسة على بطاقة التأهل الثانية في المجموعة بين البحرين وقطر، وليس عمان، مضيفا: "أعتقد أن المنافسة ستكون بين قطر والبحرين، بناء على المستوى الذي قدمته البحرين في المباراتين، ونفس الشيء بالنسبة لقطر"، متابعا: "هذا ليس تقليلا من مستوى عمان، وحسبما رأيت ربما في المباراة الثالثة بين الامارات وعمان تظهر عمان بصورة أخرى".

واذا كان "الابيض" لن يضع كل امكاناته في هذه المباراة كونه يفكر اكثر في منافسه في نصف النهائي، فان منتخب عمان يعتبر المباراة مصيرية لانه يبحث عن فرصة للتأهل، ولذلك سيخوضها بكل قوة، وسيعمل مدربه الفرنسي بول لوغوين على اشراك افضل ما لديه من لاعبين بعد ان اجرى تغييرات عدة في المباراة الثانية.

وكان اداء العمانيين امام قطر جيدا خلافا لما كانت عليه الحال في المباراة الافتتاحية مع اصحاب الارض، وشكلت عودة صانع الالعاب فوزي بشير الى خط الوسط عاملا ايجابيا في صناعة الهجمات التي افتقدت من يترجمها، اذ فضل المدرب الفرنسي ابقاء مهاجم الأهلي السعودي الخطير عماد الحوسني على مقاعد الاحتياط قبل ان يزج به في الشوط الثاني.

وقد يمنح لوجوين الفرصة لثنائي الهجوم الشاب حسين الحضري وعبدالعزيز المقبالي للعب معا لأول مرة في البطولة بجانب الحوسني.

وشارك الحوسني في اللقاء الأول ضد البحرين، ثم جلس على مقاعد البدلاء في المباراة الثانية أمام قطر التي شارك فيها المقبالي بالتشكيلة الاساسية، ثم لعب الحضري في الشوط الثاني ليسجل هدف عمان الوحيد من ركلة جزاء، ودخل الحوسني قرب النهاية بدلا من المقبالي.

وتأثر العمانيون بغياب حارس المرمى علي الحبسي بعد ان رفض ناديه ويغان الانكليزي تحريره للمشاركة في البطولة، لان بديله مازن الكاسبي لايزال يفتقد الخبرة المطلوبة في مثل هذه البطولات، واحرز الحبسي لقب افضل حارس في دورات الخليج اربع مرات متتالية من 2003 و2009.

وقال رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي: "أعتقد أن فرص التأهل ربما ضئيلة الى حد كبير، بلا شك خسارتنا أمام قطر اضعفت فرصنا في الوصول للأدوار النهائية، لكن كل شيء وارد في كرة القدم".

back to top