المبارك: وضعُ حدودنا مع العراق مطمئن

نشر في 15-03-2013 | 00:07
آخر تحديث 15-03-2013 | 00:07
No Image Caption
• الراشد: لم يعد هناك داعٍ لاستجواب الشمالي... ومنحة الألف دينار بيد الأمير

• «الخارجية» البرلمانية تدعو الخالد والسفير العراقي لاجتماع يبحث تطورات الحدود

وضعت الكويت حادثة استهداف بعض العراقيين للفريق الدولي لصيانة العلامات الحدودية الاثنين الفائت وراء ظهرها، واعتبر رئيسا السلطتين التشريعية والتنفيذية أن الوضع على الحدود مطمئن، والأمور تحت السيطرة، وأن الجانب العراقي أبدى استياءه مما حصل.  

من "عزايز"، بدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك حالة القلق التي انتابت كثيرين بسبب إطلاق عراقيين الرصاص تجاه الفريق الدولي لصيانة العلامات الحدودية وقوات أمن الحدود قبل أيام، مؤكداً أن الأوضاع على الحدود الكويتية - العراقية "مطمئنة للغاية، ولا وجود لأي مناوشات أو ما يدعو إلى القلق".

وقال المبارك، على هامش حفل الغداء الذي أقيم على شرف السلطتين التشريعية والتنفيذية في مزرعة عزايز أمس: "قمت ورئيس مجلس الأمة علي الراشد وعدد من الوزراء بجولة استطلاع على الحدود، تفقدت خلالها الأوضاع الأمنية، واستمعت إلى شرح مفصل من الجهات الأمنية عن الحادث وملابساته، وتأكدنا أن الأوضاع آمنة وتحت السيطرة".

وأضاف أن "ما حدث لن يعكر صفو العلاقة بين الكويت والعراق، التي هي أكبر مما حدث"، مطالباً الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه من تسبب في هذا الحادث.

وعن الأوضاع المحلية، أكد المبارك أن "أهل الكويت يتعاملون مع بعضهم في إطار احترام كل منهم للآخر بعيداً عن التعصب والتحيز"، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد إنجازات كبيرة سيكون لها أثر إيجابي على المواطنين.

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة علي الراشد إن "الأمور على الحدود كانت هادئة ولا يوجد ما يدعو إلى القلق"، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة الهدوء والاستقرار وألا يتكرر مثل هذا الحادث، لافتاً إلى أن السفير العراقي زاره في مكتبه وأبدى انزعاجه واستياءه مما حدث.

وبين الراشد أن رئيس مجلس النواب العراقي اتصل به ودعاه إلى زيارة العراق "لكن موعد الزيارة لم يحد"، كاشفاً أنه سيذهب حاملاً معه كل الملفات العالقة بين البلدين لمناقشتها.

وفي ما يتعلق بالقروض، قال الراشد: "لمسنا توافقاً حكومياً - نيابياً أسفر عن معالجة هذه القضية التي ستحل 50 في المئة من مشاكل المواطنين"، لافتاً إلى أن "تنفيذ هذا المشروع سيتبلور في الاجتماع المقبل للجنة المالية البرلمانية".

وأشار إلى أنه لم يعد هناك داعٍ لاستجواب وزير المالية مصطفى الشمالي خاصة بعد التعاون الكبير الذي قدمه الوزير مع اللجنة المالية من أجل معالجة هذه المعضلة.

 وعن منحة الألف دينار لغير المقترضين، كشف الراشد أن "هناك مقترحاً في اللجنة المالية حول هذا الموضوع، ولكن الأمر في النهاية بيد سمو الأمير".

إلى ذلك، وجهت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية دعوة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لحضور اجتماعها بعد غد (الأحد) للوقوف على ملابسات الأحداث الأخيرة التي وقعت على الحدود الكويتية - العراقية.

وقال رئيس اللجنة النائب صالح عاشور إنه "نظراً للأحداث المؤسفة الأخيرة التي وقعت على الحدود، وجهنا الدعوة إلى وزير الخارجية والفريق المعني بهذه القضية الحساسة والمهمة  للوقوف على ملابساتها"، لافتاً إلى أنه تمت دعوة سفير العراق للاجتماع معه، بعد الانتهاء من الاجتماع مع وزير الخارجية، كي تستمع اللجنة إلى وجهة نظر الجانب العراقي.

back to top