منتخب الرديف يستعين بخدمات حارسي «الشباب» لغياب كميل وعبدالغفور
يختتم منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم تحت 22 سنة تدريباته اليوم على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، استعداداً لمباراتيه التجريبيتين أمام المنتخب الأردني المقرر لهما غدا الاثنين والأربعاء المقبل، ضمن استعدادات منتخبنا الوطني لخوض منافسات بطولة كأس آسيا لمنتخبات الرديف، المقرر إقامتها في سلطنة عمان مطلع يناير القادم.ويسعى الجهاز الفني للأزرق بقيادة عبدالعزيز حمادة الذي باشر مهمته رسمياً مع الفريق يوم الاثنين الماضي بعد العودة من انكلترا، إلى الوصول لتوليفة جيدة من لاعبي الفريق، خصوصاً في ظل نقص عدد كبير من لاعبي العربي والكويت والقادسية، لارتباطهم مع أنديتهم بمنافسات نهائي كأس الاتحاد العربي، ودور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث يفتقد الأزرق جهود عبدالعزيز السليمي وسلمان عبدالغفور وسامي الصانع وخالد محمد إبراهيم، بالإضافة إلى افتقاده اللاعبين عبدالعزيز فتحي كميل وفهد باجية وعبدالرحمن باني وعبدالله العصفور وطلال مصطفى بداعي الإصابة.
وبغياب الحارسين كميل وعبدالغفور يفتقد الفريق لحراسه الأساسيين، وهو ما دفع الجهاز الفني للاستعانة بخدمات حارسي منتخب الشباب علي جراغ ونايف العازمي.حمادة: مسؤولية مضاعفة على اللاعبين ومن جهته، أكد مدرب المنتخب عبدالعزيز حمادة أن غياب عدد كبير من اللاعبين لا يمثل له أدنى مشكلة، خصوصاً أنه لا يعير نتيجة المباراة أي أهمية، بالإضافة إلى أنه ما زال في مرحلة التجريب، التي يسعى خلالها إلى الوقوف على مستوى جميع اللاعبين في الوقت الراهن.وأضاف حمادة لـ»الجريدة»: «ثمة لاعبون تقع عليهم مسؤولية مضاعفة أمثال فراج الزعبي وعمر الحبيتر ومشاري يوسف وغيرهم، بالتأكيد على أحقيتهم بارتداء شعار الأزرق، والتعبير عن إمكانياتهم في المستطيل الأخضر بشكل جيد».ووجه شكره لمسؤولي أندية العربي والكويت والقادسية على تعاونهم مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب بالسماح لعدد من لاعبيهم بالمشاركة مع المنتخب في تجريبيتي الأردن، وهو موقف رائع يحسب لهم، كما وجه شكره لمجلس إدارة نادي النصر على تقديم دعم منقطع النظير للاعبي المنتخب من خلال تواجدهم في الملعب بشكل يومي للشد من أزر اللاعبين، وتذليل كل العقبات التي واجهت الفريق منذ انطلاق التدريبات قبل 14 يوما.واختتم حمادة تصريحه مطالباً الجماهير بالصبر على الفريق خلال المرحلة المقبلة، وعدم الوقوف كثيراً أمام نتائج المباريات التجريبية حتى لو جاءت النتائج إيجابية.