«الدراسات الإسلامية»: ختام مميز لعمرة ذوي الاحتياجات
أكد رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية مراقب الأنشطة والخدمات المساندة في إدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فهد الخزي عن "نجاح الإدارة في تسيير الرحلة الثالثة لعمرة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية لمراكز دور القرآن الكريم"، موضحا أن "نتائجها جاءت مميزة".وأضاف الخزي في تصريح صحافي بعد عودة وفد العمرة إلى الكويت، أن "عمرة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية الثالثة تأتي حرصا من وزارة الأوقاف ممثلة بادارة الدراسات الاسلامية على تشجيع الموظفين والموظفات ممن أدوا خدمات جليلة بدور القرآن الكريم، وكذلك تشجيعا لمتفوقين لديها من الدارسين والدارسات من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية التي يبلغ عددها تسعة مراكز ستة منها خاصة بالبنين وثلاثة بالبنات".
وأشار إلى أن "جميع الفئات التابعة لمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة شاركت في رحلة العمرة لهذا العام، موضحا أن "الإدارة نسقت مع مؤسسات الدولة المعنية بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، للمساهمة في إنجاح رحلة عمرة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية، تقديراً للجهود المخلصة وتشجيعا للطلبة الفائقين، وحثاً لهم على مواصلة المسير".وتابع: "أهداف الرحلة تتمثل في ربط الدارسين من ذوي الاحتياجات الخاصة بادارة الدراسات الاسلامية (دور القرآن الكريم)، وفي تشجيع الدارس في مراكز دور القرآن الكريم لاستثمار الوقت في المراجعة والحفظ من خلال تنظيم المسابقات القرآنية، إضافة الى الرغبة في إيجاد جو اجتماعي وإيماني وروحاني أخوي، والتعارف والتآلف بين المشاركين في رحلة العمرة"، مبينا ان "المشاركة في رحلة العمرة التي تنظمها الإدارة للعام الثالث على التوالي فاقت كل التصورات، خصوصا من ناحية التفاعل مع الأنشطة التي نظمتها إدارة الرحلة أولا بأول، لاسيما أن المجهود الكبير الذي بذله المشرفون على هذه العمرة، كان لها الأثر الأكبر في نجاحها، خصوصا مع مشاركة أكثر من تسعين مشاركا من مختلف مراكز دور القرآن الكريم".