العبدالله: سنطبق «نبذ الكراهية» على أي متجاوز
أعرب وزير البلدية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله عن استيائه من ظهور النعرات الطائفية بالخطاب السياسي، مضيفا أن «تدني لغة الحوار التي نواجهها اليوم في الكويت أمر مؤسف على جميع الصعد، ولكن وجود قوانين المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر أو حتى قانون نبذ الكراهية وتفعيلها سيحد بشكل كبير من هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع».وقال العبدالله في تصريح صحافي خلال حفل السفارة الباكستانية بعيدها الوطني أمس الاول، ان الحكومة ستطبق قانون «نبذ الكراهية»، مبينا أن الوزارة المعنية ان وجدت بشكل عام أي تعدٍّ فمن واجبها تطبيق القانون.
وعن حفل السفارة، قال العبدالله: «من دواعي سروري وشرفي وجودي هنا لتمثيل حكومة الكويت في العيد الوطني لباكستان، وخصوصا في ظل وجود علاقات طيبة وجيدة بين البلدين والشعبين». السفير الباكستانيمن جانبه، قال السفير الباكستاني لدى البلاد افتخار عزيز إن العلاقات الثنائية بين الكويت وباكستان متينة، مشيدا بالنتائج الايجابية التي تحققت خلال الزيارات الرسمية التي قام بها كل من الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء للكويت خلال الآونة الاخيرة. وأشار عزيز الى أن رئيس الوزراء الباكستاني يود زيارة الكويت خلال مايو القادم، وذلك بعد الانتهاء مباشرة من الانتخابات التي ستجرى في باكستان، لافتا إلى أنه في كل مرة يتم فيها اختيار رئيس ورئيس وزراء جديدين تكون هناك دائما زيارات رسمية لدول المنطقة ومن ضمنها الكويت. حركة طالبانوبالنسبة للعلاقات الباكستانية- الأميركية في ظل التوتر الدائم بين البلدين بسبب حرب الأخيرة في أفغانستان، قال «نعم هناك اختلاف في وجهات النظر، ولكن يظل هناك دائما مجال للحوار الدائم والمستمر بين البلدين».وعن المفاوضات التي تجري بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في قطر، قال «لا توجد دولة تتمنى الاستقرار والأمن والأمان في أفغانستان مثل باكستان، لأننا الوحيدون المتأثرون بشكل مباشر بكل ما يحدث في أفغانستان، ولهذا نحن ندعم ونساند الجهود التي تقوم بها الحكومة الأفغانية بشأن إحلال السلام والاستقرار».غوانتانامومن جانبه، علق سفير الولايات المتحدة لدى الكويت ماثيو تويلر في رد على الاحتجاجات حول محيط السفارة الأميركية بخصوص محتجزي غوانتانامو وآخر الإجراءات التي تمت بعد إضراب المعتقلين عن الطعام، «ليس لدي أي فكرة حول وضعهما داخل غوانتانامو»، مجددا في الوقت نفسه تأكيده أنهم مستمرون في المباحثات حول هذا الأمر مع الحكومة الكويتية، وذلك لتبادل الآراء حول وضع المعتقلين والأجواء التي يمكن توفيرها لهما ما بعد خروجهما من المعتقل.وقال تويلر في تصريح صحافي أمس خلال الحفل: «أتوجه بالشكر للحكومة الكويتية على تأمين محيط السفارة في هذه الأيام التي شهدت احتجاجات بسبب معتقلي غوانتانامو».