إسماعيل: «البترول العالمية» تدرس التخارج من «ديليك» لوجود شريك إسرائيلي بما لا يؤثر في مصلحة الكويت

نشر في 07-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-03-2013 | 00:01
No Image Caption
«لدينا التزام مع الصين لتنفيذ مشروع المصفاة فيها»
أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة البترول العالمية حسين اسماعيل ان الشركة بدأت دراسة الاجراءات للتخارج من الشراكة مع "ديليك" لوجود شريك اسرائيلي، مشيرا الى ان الشراكة مع "ديليك" فرضت على الشركة ولم نسع اليها.

واضاف اسماعيل في تصريحات صحافية، على هامش احتفال الشركة، بسفر 50 كويتيا كاول دفعة للخريجين الى هولندا للتدريب واختيار 20 منهم للعمل بشكل دائم في مقرات الشركة حول العالم، ان "شراكة شركة البترول العالمية مع شركة بلجيكية فرضت علينا ولم نسع اليه فقد كانت شراكتنا مع شركة بلجيكية تملكها شركة بلجيكية تملكها شركة هولندية خارج اوروبا"، مبينا ان لدى الشركة حاليا مستشار بدأ دراسة الموضوع للتخارج.

وأوضح ان بعض الامور التي حدثت دون علم "البترول العالمية" في الشراكات الخارجية سوف تتخذ اجراءات وضوابط بشأنها، مشددا على ان الشركة ملتزمة بالقانون الكويتي في الشراكات التي تعقدها في الخارج، مضيفا ان الحس الوطني للشركة لا يقل ابدا عن احد وسوف تتخذ الشركة كافة السبل الضرورية للحفاظ على القانون الكويتي في الشراكات الخارجية.

وردا على تساؤل حول تخارج الشركة الإسرائيلية، أكد اسماعيل ان "ما يهمنا هو تطبيق القانون الكويتي ونحن كشركة كويتية لا نتعامل مع شركات غير مرغوبة ونعمل طبقا للقوانين الكويتية"، مؤكدا ان عمليات التخارج تتم وفق مصلحة الشركة وعملياتها الخارجية وضمان عدم المساس بها او تأثيرها.

وحول التخارج من شركة ديليك وما اذا كان سينتج عن هذا التخارج خسائر لشركة البترول العالمية، قال اسماعيل ان الشركة تدرس كل الخيارات بما لا يؤثر على العمليات او مصلحة الكويت.

وعن الاشاعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين حول تخارج الشركة من مصفاة الصين، قال اسماعيل انها غير صحيحة ولم اسمع بها قائلا: "الشركة لها مكتب في الصين ويديره مدير وقريبا ستسير الامور بشكل أفضل ومعنا شركة توتال في مصفاة الصين". وذكر ان هناك اختلافا في وجهات النظر بين الكويت والصين حول المصفاة ويسعى الطرفان الى حل الامور العالقة حاليا وهذا امر طبيعي يحدث مع كل الدول التي ذهبت للتوسع في الصين، مؤكدا ان هناك التزاما من الطرفين على تنفيذ مشروع مصفاة الصين بشراكة كويتية صينية، معتبرا ان التحديات التي تواجه المشروع واجهت شركات ودولا قبل الكويت ومضى وقت طويل للتغلب عليها.

دعم الخريجين

وعلى صعيد اخر، قامت البترول العالمية برعاية 50 من طلبة كلية إدارة الأعمال الكويتيين في برنامج كلية إدارة الأعمال في هولندا حيث كان لها صدى وردود رائعة، لاسيما انه تم تقديم أكثر من 300 طلب، ووقع الاختيار على ما يقارب 200 طلب وذلك وفق المعايير والمواصفات التي تم وضعها من قبل شركة البترول الكويتية العالمية، حيث تمت دعوتهم للحضور والمشاركة في الحدث الإعلامي لعملية اللختيار الذي من المقرر أن تبدأ فعالياته هذا الأسبوع.

وأوضح اسماعيل قائلا: "إننا ملتزمون بدعم مواهب الخريجين الكويتيين ومساعدة أولئك الذين يتطلعون إلى الانخراط بالمهن العالمية من أجل اكتساب مزيد من الخبرات في الأعمال التجارية والأفكار في أوروبا. فقد عقدنا تعاونا ومشاركة مع كلية إدارة الأعمال المشهورة عالمياً والتي تقع في هولندا، إن المعرفة التي سوف يكتسبها الخريجون لن تقدر بثمن، وسيكون لها صدى وتأثير رائع وعظيم على حياتهم المهنية في المستقبل".

وأشار الى ان الذين سوف يتخرجون من تلك الكلية سوف توفر لهم دورة مهارات مدتها عشرة أسابيع تبدأ في شهر مارس الجاري. سوف يقع الاختيار على 20 من الخريجين الذين سوف يحققون أعلى الدرجات وذلك بناء على اجتيازهم الاختبار النهائي والتقييم  العام، وبالتالي سيتم منحهم عقد عمل لدى شركة البترول الكويتية العالمية وسيبعثون للالتحاق بالبرنامج التدريبي مع إحدى وحدات التشغيل التابعة لشركة البترول الكويتية العالمية في أوروبا أو في الشرق الأقصى.

وأضاف إسماعيل: "نحن كشركة كويتية حريصون على تطوير وتدريب العمالة الكويتية ليصبحوا جزءاً من فريق إدارة متعددة الجنسيات. إن هذه الفرصة الرائعة التي قمنا بمنحها لأبنائنا الخريجين سوف تمنحهم المهارات والخبرات اللازمة من أجل بناء حياة مهنية ناجحة وتقديم مساهمة قوية للنجاح المستقبلي لشركتنا".

back to top