كشفت الحكومة التونسية أنها ستقرر من الآن حتى السبت ما إذا كانت ستسمح بتنظيم مؤتمر لجماعة «أنصار الشريعة» السلفية الأحد بالقيروان (وسط)، محذرة في الوقت ذاته من أن الدولة لن تسمح بأي «تهديد».

Ad

وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو «سنتخذ الإجراءات الكفيلة بحفظ هيبة الدولة مهما كان الثمن القرار. لنا اجتماعات على مستوى الوزارة والحكومة ووزارة الدفاع، ويمكن أن نتخذ في غضون اليوم أو غداً (السبت) قراراً جماعياً حاسماً».

وكانت «أنصار الشريعة» حملت أمس الأول حركة «النهضة» الحاكمة مسؤولية «أي قطرة دم قد تراق» يوم الأحد في القيروان.

(تونس - د ب أ)
تونس