كيف تقيّم حفلتك في دار الأوبرا؟

Ad

ناجحة وسعدت بها، فقد استقبلني الجمهور بحفاوة إذ كانت الحفلة بمناسبة عيد الحب، بالطبع توجهت فيها إلى مصر لأنها تختصر كل الحب، في النهاية وحده الوطن يبقى ونحن زائلون.

ما أهمية دار الأوبرا بالنسبة إليك؟

لها ولجمهورها مكانة خاصة في قلبي، ولا أرفض إحياء أي حفلة فيها، لأنها مكاني المفضّل. فقد  مرّت الحفلة الأخيرة بسرعة لدرجة أنني لم أشعر بالوقت وأنا على خشبة المسرح، نظراً إلى استمتاعي بها.

عندما تتحدث عن مصر تنهمر دموعك تلقائياً ألهذا الحدّ تعشقها؟

بالطبع،  لمجرد سماعي كلمة مصر أو حين أغني لها أفقد القدرة على التركيز في أي أمر آخر وتحركني عاطفتي لا شعورياً. هذا ما حصل في الحفلة في دار الأوبرا، إذ حاولت التماسك وتمالك نفسي عندما غنيت لها فلم أستطع. أنا حزين للغاية على بلدي لأن ما يحدث فيها لا يرضي أحداً. أتمنى أن يعود السلام وأن يحفظها الله من الشرور.

أشركت في الحفلة موهبتين برزتا في برنامج «صوت الحياة»، فهل يندرج ذلك ضمن تشجيع الشباب؟

نال شريف اسماعيل اللقب عن جدارة، ونورهان لم يحالفها التوفيق لتكمل حتى النهاية، لكني أرى فيها مشروع نجمة، لذلك حرصت على أن يشارك معي اثنان من أجمل الأصوات، وهذا واجب عليّ لتشجيعهما في بداية مشوارهما الفني، لا سيما أن الجمهور الذي حضر الحفلة كان كبيراً ما أتاح لهما فرصة التعوّد على الغناء  أمامه، ولا شك في أن ذلك  سيفيدهما في مشوارهما الفني. أعتقد أنهما قدما أداء جيداً وأتمنى أن يكون الحظ حليفهما في المستقبل، وللأمانة أبهرني كل منهما بغنائه.

كان يفترض أن تُكرَّم في مارس في هولندا لكن التكريم تأجل لماذا؟

أنا سعيد للغاية أن تكرّمني الحكومة الهولندية وشرف لي أن أمثل مصر وأرفع علم  بلادي بحضور شخصيات مرموقة، لكن حصل خلل في تأشيرات  سفر فرقتي الموسيقيّة، لذلك تأجلت الحفلة إلى مايو المقبل.

ما سبب هذا الخلل؟

للأسف ثمة تخوف من سفر المصريين إلى الخارج وتضييق عليهم، بسبب مشاهد سحل النساء والرجال التي تنقلها تلفزيونات العالم على مرأى ومسمع من الجميع، بالطبع لا يرضى أي مصري أن ينظر إليه المجتمع الدولي بقلق. أتمنى أن ينصلح الحال قريباً وتعود مكانة مصر كبلد الأمن والأمان، وهو ما أدعو الله أن يحصل في القريب العاجل.

ما جديدك على صعيد الألبومات؟

تعاقدت مع شركة «مزيكا» لتوزيع ألبومي الجديد الذي أوشكت على الانتهاء من تسجيل أغنياته وأعود من خلاله إلى الساحة الغنائية، كذلك تلقيت عرضاً من إحدى شركات الإنتاج لتوزيع ألبومي الديني الذي سجلته في شهر رمضان الماضي لكني لم أطرحه، ما زلت أفكر في العرض ولم أستقر بعد على قرار سواء قبوله أو رفضه. أيضاً أحضّر  لألبوم خليجي، في خطوة هي الأولى لي في هذا المجال،  وستتولى شركة إنتاج خليجية توزيعه.

هل ستصوّر أغاني من ألبوماتك الجديدة؟

استقريت لغاية الآن على تصوير أغنية «بنسى نفسي معاك» إخراج جميل جميل المغازي، إنتاج  محسن جابر الذي استأنف التعاون معه بعد توقف منذ 2009.  ستؤخد المشاهد بين القاهرة ومدينة مرسى علم، على أن يعرض الكليب على قنوات «مزيكا».

ما أهمية الـ «فيسبوك» بالنسبة إليك؟

لم يكن لي أي تعامل مع موقع التواصل الاجتماعي هذا، لكن نصحني أصدقاء مقربون مني بضرورة أن تكون لي صفحة رسمية لنشر أخباري الصحيحة عبرها، وقطع الطريق على نشر أكاذيب عني، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع جمهوري، من هنا تبرز أهمية هذا الموقع بالنسبة إلي.