• الحجرف: تهدف إلى توظيف التكنولوجيا في التعليم... والدورة المستندية أخّرتنا كثيراً

Ad

• الوتيد: قناة متخصصة تمثل فلسفة الوزارة وأهدافها

أعدت وزارة التربية قناة تعليمية على أن يبدأ بثها تزامناً مع العام الدراسي الجديد.

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف عن انطلاق البث التجريبي للقناة الفضائية التعليمية، الأحد المقبل، على أن يبدأ بثها رسمياً مطلع أكتوبر، تزامناً مع بدايات العام الدراسي الجديد وانتظام الطلبة.

وقال الحجرف، في تصريح صحافي خلال جولته أمس مع قياديي الوزارة في استديو 250 التابع لإدارة التقنيات التربوية، إن الهدف من هذه القناة "ايجاد مصدر رسمي مطلع ومتخصص في الشأن التربوي والتعليمي، إدراكاً من الوزارة لأهمية توظيف التكنولوجيا في التعليم"، لافتا الى رغبة "التربية" في تحميل المناهج الدراسية على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، للحاق بركب التكنولوجيا، ومحاكاة المتقدمين في هذا المجال.

تجربة أولى

 وذكر الحجرف ان القناة التعليمية لا تزال وليدة وهي التجربة الأولى للوزارة في هذا المجال، بعد ان كانت مجرد فكرة صغيرة، وظلت تتبلور حتى وصلت الى ما هي عليه الآن منذ عام 2004/2005، مبينا انه اذا اراد تقييم هذا العمل عبر لجنة تحكيم فلن يجد افضل من الكوادر الإعلامية، راجياً التوفيق لكل العاملين في القناة على اختلاف مهامهم واختصاصاتهم.

وعن تأخر هذا المشروع عدة سنوات، قال إن "تحويل الفكرة الى برنامج قائم والحصول على الموافقات والاعتمادات المالية اللازمة، بما في ذلك الدورة المستندية، امر ليس بالسهل، ولكن الأمور بخواتيمها"، كاشفا عن اعلان نتائج الثانوية العامة للعام الدراسي الجديد في القناة "التربوية" مستقبلا.

من جانبها، قالت وكيلة الوزارة مريم الوتيد، في نبذة موجزة قدمتها للوزير الحجرف ووكلاء الوزارة بحضور وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة، أن هذا المشروع بدأ كفكرة طموحة في العام الدراسي 2004/2005 حيث طرحت الوزارة 4 مناقصات بهذا الشأن، وتم التعاقد في المناقصة الأولى مع شركة متخصصة لإدارة القناة نظرا لافتقار الوزارة إلى الخبرات والكوادر المؤهلة في هذا الصدد، بينما كانت المناقصة الثانية لتوفير التردد المستقل للوزارة بعيدا عن وزارة الإعلام.

 وأضافت أن المناقصة الثالثة كانت لتوريد الأجهزة والمعدات وتجهيز القناة بجميع مستلزماتها، أما الرابعة فكانت لإعداد حملة اعلامية ضخمة للقناة، الا انها لم تتم للأسف نظراً إلى انسحاب الشركة رغم اعتمادها من قبل ديوان المحاسبة.

قنوات جديدة

 وأشارت الوتيد إلى أن رغبة الوزارة كانت في بداية المشروع إطلاق 3 قنوات تعليمية للمراحل التعليمية كافة، حيث اعتمدت اللجان من قبل مجلس الوكلاء آنذاك، إلا أن الوزارة واجهت بعض المعوقات، ما دفعها إلى التدرج في اطلاق القنوات والاكتفاء خلال الوقت الراهن بقناة مستقلة للمرحلة الثانوية، على أن تقوم الوزارة خلال الفترة المقبلة باستكمال المشروع بعد الاطمئنان إلى نجاح التجربة.

وقالت إن الهدف من المشروع الذي ادرج ضمن الخطة الإنمائية للوزارة عام 2009/2010 زيادة التحصيل العلمي للطلبة ومكافحة الدروس الخصوصية، فضلاً عن إيمان الوزارة بأهمية وجود قناة متخصصة تمثل فلسفة وزارة التربية وأهدافها.

تحدٍّ

بدوره، أكد المشرف على عمل القناة التربوية د. سعود الحربي إن "هذا العمل هو تحدٍّ في حد ذاته يستهدف استخدام الإعلام لأهداف تربوية تعليمية تنموية"، مبيناً أن القناة "لن تقدم منهجاً متكاملاً بل مواضيع معينة تحتاج إلى توضيح"، كما سيتم عبرها تسليط الضوء على إصدار رسالة للمجتمع تبرز دور القائمين على وزارة التربية، إضافة إلى عمل حوارات مفتوحة مع مسؤولي الوزارة للتواصل مع المجتمع.

وأضاف الحربي: "نتطلع إلى التنافس لا مجرد العرض فقط، من خلال قناة كويتية تعليمية"، مبيناً أن "المحصلة والفائدة هما للكويت وأبنائها عبر استفادتهم من برامج تحوي جميع المواد التعليمية تحت اشرف موجهي عموم المواد التعليمية".

وأشار الى ان جميع قطاعات الوزارة ساهمت في إنجاز هذا العمل، موضحا أنه من المفترض ان يخرج الى النور أول اكتوبر بعد فترة من البث التجريبي التي تبدأ منتصف الشهر الجاري.

طلبة الدور الثاني يؤدون اختباراتهم اليوم

يتوجه صباح اليوم اكثر من 10 آلاف طالب من طلبة الدور الثاني الى أداء اختباراتهم التي ستعقد في المدارس المخصصة لذلك، حيث اكدت وزارة التربية استعداد لجان اختبارات الدور الثاني لاستقبال الطلبة في اجواء تربوية هادئة.

وفي هذا السياق أكد مدير منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي استعداد المنطقة لإجراء اختبارات الدور الثاني، مشيرا الى تجهيز اللجان وتوزيع المقاعد بمسافات مناسبة والتأكد من عمل أجهزة التكييف.

بدورها، قالت مدير عام منطقة الأحمدي ومدير العاصمة بالإنابة منى الصلال ان جميع المناطق أتمت استعداداتها لعقد لجان اختبارات الدور الثاني، حيث جهزت القاعات بكل الاحتياجات، وتم توزيع الطلبة بحسب اللوائح والنظم، لافتة الى ان الوزارة لن تتهاون في تطبيق لوائح الغش على الطلبة الذين يلجأون لهذه الطريقة السيئة.