كشف القيادي في حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان قطبي المهدي عن مخطط يقوده «نافذون بدولة الجنوب بالتنسيق مع حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل»، يهدف إلى «دعم متمردي «الجبهة الثورية»، للعمل على تأجيج الأوضاع في ولاية جنوب كردفان وإقليم دارفور، تمهيداً لتهيئة الأجواء للحلفاء الأميركيين والإسرائيليين داخل مجلس الأمن، بهدف إدانة السودان واستصدار عقوبات جديدة ضده». بدورها، أدانت الولايات المتحدة أمس الأول عفواً رئاسياً سودانياً عن رجل أدين بتسهيل هروب أربعة سجناء كان ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، لإدانتهم بقتل الدبلوماسي الأميركي جون مايكل غرانفيل وسائقه السوداني عام 2008.

Ad

(الخرطوم - د ب أ)
سودان