لبنان: جلسة ساخنة لمجلس الوزراء اليوم

نشر في 21-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2013 | 00:01
No Image Caption
ميقاتي يطلب من منصور متابعة «القصف السوري» للأراضي اللبنانية
تتجه الأنظار في لبنان اليوم إلى جلسة مجلس الوزراء التي يترأسها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وعلى جدول أعمالها بنود ساخنة من سلسلة «الرتب والرواتب» إلى هيئة الإشراف على الانتخابات مرورا بالتوتر على الحدود اللبنانية السورية.

وفي هذا الإطار، طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الخارجية عدنان منصور متابعة القصف السوري على الاراضي اللبنانية مع السلطات السورية، مشددا على ان «الجيش يتخذ اجراءات ضبط الحدود ويمنع اي محاولة للعبث بالامن»، ومضيفاً أن «الاعتداء على المشايخ محاولة واضحة لافتعال مشكلة كبيرة واحداث فتنة طائفية في البلاد»، منوها بسرعة تحرك الاجهزة الامينة لاسيما الجيش الذي سحب فتيل التفجير.

إلى ذلك، تجدد أمس، سقوط القذائف على الحدود اللبنانية – السورية الشرقية في خراج بلدة القصر - قضاء الهرمل- مصدرها الجانب السوري جراء الاشتباكات الدائرة داخل الأراضي السورية.

غريب

وأوضح عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب خلال اعتصام امام مصلحة تسجيل السيارات في منطقة الدكوانة أمس، أن «كلفة الإضراب الذي نفذته الهيئة اكبر من كلفة سلسلة الرتب والرواتب، لأن مصالح الناس في الـTVA والميكانيك والادارات العامة كلها معطلة».  ودعا المسؤولين الى «دفع حقوق كل الناس، ليعرف الجميع قيمة الموظف في هذه الدولة، لان قيمة الموظف من قيمة الدولة، والمسؤول في خدمة جميع المواطنين وليس العكس». وأعلن ان «المطار غدا (اليوم) مغلق ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة مقفلة، والاساتذة والاهالي والطلاب سيزحفون الى بعبدا ليكون غدا (اليوم) يوما نقابيا وربيعا نقابيا بامتياز، ليحيا لبنان وشعبه وفقراؤه وعسكريوه». وطالب غريب مجلس الوزراء ورئيسه نجيب ميقاتي «الذي لا نملك اي شيء ضده في الشخصي، بإحالة السلسلة كما تم الاتفاق، ونحن لا نشتغل بالسياسة وما نريده احالة السلسلة وسنكون للرؤساء الثلاثة من الشاكرين».

بري

ودان رئيس مجلس النواب نبيه بري بشدة «الاعتداء الذي تعرّض له المشايخ الأربعة على يد بعض الشذاذ والمشبوهين»، داعيا «لإنزال أشد العقوبات بالجناة»، ونوّه بـ«دور المسؤولين المعنيين والجيش والقوى الأمنية والقضاء»، مشيدا «بالمواقف الحكيمة والمسؤولة التي تحلى بها الجميع مما قطع الطريق على الفتنة وما يُخطط للبنان واللبنانيين».

في موازاة ذلك، قال النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي أمس، إنه «لا ارتباط بين حادثة الاعتداء على الشيخين في منطقة البسطة التحتا مع الحادثة التي تعرض لها الشيخان الآخران في منطقة الشياح»، مضيفاً أنه «لا خلفيات سياسية او حزبية او تنظيمية وراء هذين الاعتداءين».

back to top