قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيكون من أهم مشروعات المستقبل بالنسبة للدول السبعة والعشرين الأعضاء في الاتحاد، إذا أبقت أوروبا على اهتمامها. فمثل هذه الخطوة «لا تعد مجرد اتفاق لكنها مشروع للنمو الحقيقي» على حد قولها امس أمام البوندستاغ –البرلمان الألماني.

Ad

وأشارت ميركل إلى ضرورة بدء المفاوضات بين الطرفين خلال النصف الأول من هذا العام، بينما ستقدم بلادها الدعم القوي لذلك.

ومن المعلوم أن الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية التي تعد الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أعلنتا معا الأسبوع الماضي إطلاقاً رسمياً لمفاوضات التجارة الحرة، والتي يجب أن تتجاوز عبقات كبرى.

وعلى ما يبدو فإن قواعد السلامة المتشددة من قبل الاتحاد الأوروبي تجاه الواردات الزراعية الأميركية ستكون أولى المحطات المهمة في تلك العقبات، في الوقت الذي ترى فيه أوروبا أن الاتفاق سيساهم في تجاوز تعثر النمو الاقتصادي الحالي.