طلب كتاباً رسمياً أصلياً من أمر التنفيذ لا صورة منه

Ad

انتهت المسيرة التضامنية الثانية مع النائب السابق مسلم البراك أمس بعد أن انطلقت من ديوانه في منطقة الأندلس باتجاه الدائري الخامس لتغلق الطريق لفترة محددة، ومن ثم عادت أدراجها إلى الديوان. وقبيل انطلاق المسيرة، كرر عدد من الشباب المتجمعين في ديوان البراك خطابه في مهرجان «كفى عبثاً».

وبينما كان الشباب يتلون الخطاب، وصلت قوة من مباحث التنفيذ ومعهم اللواء إبراهيم الطراح بصورة من كتاب رسمي لتنفيذ حكم سجنه لمدة خمس سنوات، إلا أن المتجمعين رفضوا تسليم البراك بحجة عدم وجود كتاب رسمي أصلي، وأن ما في حوزة المباحث صورة من الكتاب.

واضطر الطراح وقوة المباحث للانسحاب من الديوان بعد أن أجروا اتصالاً مع اللواء محمود الدوسري الذي أمرهم بالانسحاب لتجنب تطور الأوضاع على أن يحضروا للبراك في وقت لاحق.

وبعد توقف الندوة، ورفض البراك تسليم نفسه، انطلقت المسيرة باتجاه صالة الهيفي للأفراح ما بين منطقتي الأندلس والفردوس لتتوقف هناك، وتغلق الدائري الخامس بالكامل قبل أن تعود أدراجها إلى ديوان البراك.

وحضر الطراح وقوة المباحث مجدداً إلا أن البراك أصرّ على موقفه بتسليم نفسه بوجود نسخة أصلية من الكتاب، ليؤجل تسليم نفسه إلى اليوم.