الاعتداءات ضد المراكز الانتخابية في باكستان تتواصل
مقتل 5 وجرح أكثر من 20 في تفجير مكتب مرشح مستقل
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية الباكستانية في 11 مايو المقبل، تزايدت الهجمات ضد المرشحين، إذ قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح أمس، في اعتداء على مكتب مرشح مستقل.وقد انفجرت القنبلة بالقرب من مكتب نور أكبر، المرشح المستقل في منطقة أوراكزاي القبلية التي تعد من معاقل لعناصر حركة طالبان المعارضة، لإجراء هذا الاقتراع الحاسم لترسيخ الديمقراطية في هذا البلد الذي يعد 180 مليون نسمة.
ويقع مكتب نور أكبر في مدينة كوهات المجاورة لهذا الإقليم القبلي الواقع في ولاية خيبر بختونخوا (شمال غرب)، بحسب ما أوضحت السلطات.وقال قائد الشرطة المحلية ديلوار خان بنغاش إن "العبوة الناسفة المصنوعة يدوياً كانت مخبأة قرب المكتب الانتخابي. وان خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا و22 أُصيبوا بجروح". وقال تنوير خان وهو مسؤول آخر في الشرطة المحلية إن "المكتب الانتخابي كان مفتوحاً عند وقوع الانفجار. وكان أنصار نور خان جالسين ويتحدثون"، موضحاً أن "الحصيلة قد ترتفع لأن بعض الجرحى في حالة حرجة".وتكثفت أعمال العنف خلال عطلة نهاية الأسبوع مع سلسلة اعتداءات استهدفت ثلاثة أحزاب علمانية أعضاء في الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته وهي: حزب الشعب الباكستاني، حزب عوامي الوطني والحركة القومية المتحدة، أسفر أحدها عن سقوط 15 قتيلاً في كراتشي كبرى مدن جنوب البلاد.ودعت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، السلطات الباكستانية إلى التحقيق في أعمال العنف هذه التي وقعت قبل الانتخابات.(بيشاور ـ أ ف ب، رويترز)