الحجرف: الشراكة بين «التربية» والمؤسسات الخيرية مهمة لزرع القيم والمبادئ النبيلة في المجتمع
الكندري: «رعاية المتعلمين» تقدم دروس تقوية لطلبة «القصر»
أكد وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف وجود العديد من المشاريع التربوية الهادفة إلى تعزيز القيم وتأصيلها لدى الطلبة.
أكد وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف وجود العديد من المشاريع التربوية الهادفة إلى تعزيز القيم وتأصيلها لدى الطلبة.
شدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف على اهمية الشراكة المجتمعية بين وزارة التربية والمؤسسات الخيرية وجمعيات النفع العام والمهتمين بزرع القيم والمبادئ النبيلة في المجتمع، لافتا إلى أن التربية لديها الكثير من المشاريع التربوية الهادفة لتعزيز القيم النبيلة وتأصيلها. وقال الحجرف في تصريح للصحافيين على هامش رعايته لمسابقة الصانع لتحفيظ القرآن الكريم امس الأول، ان مثل هذه الانشطة والفعاليات يؤكد الابعاد التربوية والاجتماعية ونهج الشراكة التي نعمل على دعمها مع الجهات المذكورة، لافتا الى ان الوزارة لا تستطيع ان تقوم بهذه الانشطة المجتمعية بمفردها.
دروس لـ «القصّر»من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري استعداد التربية للتعاون مع الهيئة العامة لشؤون القصر بشأن الطلبة المشمولين برعايتها والذين يرغبون في الحصول على دروس تقوية في مراكز رعاية المتعلمين المسائية التي توفرها الوزارة للارتقاء بمستوى الطلبة وتحصيلهم العلمي في مختلف المواد الدارسية، موضحا أن المادة الواحدة 50 دينارا بواقع 25 دينارا لكل فترة دراسية.وقال الكندري في كتاب وجهه إلى مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر بتاريخ 21 مارس الجاري وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، انه تم تعيين بدرية السابج مراقبة بمكتب وكيل التعليم العام كضابطة اتصال للتنسيق والتعاون بين «القصر» وبين مراكز رعاية المتعلمين.وأضاف الكندري أنه سيتم تزويد الهيئة بكشوفات بأسماء ومواقع مراكز رعاية المتعلمين المسائية وكذلك بكشوفات الحضور والانصراف للطلبة المشمولين تحت وصاية الهيئة، لافتا إلى أن تكلفة المادة للفترة الدراسية الواحدة هي 25 دينارا حيث تقسم المادة إلى فترتين خلال العام الدراسي. وأوضح أن دوام المراكز يبدأ في الرابعة عصرا وينتهي في الثامنة مساء طوال أيام الأسبوع ماعدا العطل الرسمية، لافتا إلى أن التربية لن تألو جهدا في توفير الرعاية التعليمية لجميع الطلبة وفي مختلف المراحل الدراسية. وكان مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر خاطب وزارة التربية بتاريخ 6 مارس الجاري للحصول على موافقتها بشأن تزويد الهيئة بكشوفات بأسماء ومواقع مراكز رعاية المتعلمين وتنظيم دروس تقوية للطلبة المشمولين تحت وصاية الهيئة خلال الفترة المسائية، على أن تزود التربية الهيئة بكشوفات الحضور والانصراف الخاصة بالطلبة القصر لبيان مدى التزامهم بالحضور إلى هذه المراكز والاستفادة من دروس التقوية المتقدمة فيها.مدارس ريجيوإميلياعلى صعيد آخر، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري ان تجربة مدارس «ريجيو اميليا» تعد تجربة عالمية رائدة لمرحلة ما قبل نظام التعليم الأساسي، لافتا إلى أنها طبقت في ١٢ روضة في الاحمدي التعليمية كانطلاقة تجريبية لهذا البرنامج في دولة الكويت.وقال الكندري في تصريح للصحافيين أمس خلال زيارة اطفال روضة النوخذة من منطقة الاحمدي التعليمية، ان التجربة شملت تطبيقا تجريبيا العام الماضي في ٨ رياض في الاحمدي وازدادت الى ١٢ روضة بواقع فصل تجريبي في كل روضة تعد نقطة الانطلاق الأولى لهذه التجربة في الكويت والبدء بخطوات تنفيذية لنقل التجربة الايطالية في اطار مشروع تجريبي لمرحلة رياض الاطفال يستمر مدة خمس سنوات.وتعتمد فلسفة البرنامج على تعلم الاطفال من خلال التفاعل مع الاخرين والاسرة والمعلمات والاقران في بيئة صحية جاذبة مع مراعاة قدراتهم وفروقهم الفردية.