دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاتفاقيات الطويلة الأجل التي أبرمتها بلاده لتصدير جزء كبير من إنتاجها من الغاز الطبيعي، قائلا إن تغييرها سيقوض أمن الطاقة العالمي.

Ad

ورفض بوتين، في كلمته أمام القمة الثانية لمنتدى الدول المصدرة للغاز بموسكو، التي انطلقت امس الأول، الضغوط الخارجية لإنهاء ربط أسعار الغاز بأسعار النفط، وتغيير العقود التي تلزم المشتري بدفع غرامة إذا رفض تسلم الكمية المتعاقد عليها، داعيا إلى الإبقاء على أسعار الغاز مرتفعة لمواجهة نمو إنتاج الغاز الصخري الأميركي.

ومن المقرر أن يبحث المنتدى، الذي يستمر يومين، آفاق تطوير سوق الغاز، وحفز الطلب عليه، وتنسيق الجهود لحماية مصالح الدول المنتجة للغاز.

وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قد توقع في وقت سابق أن تقر الدول الأعضاء في المنتدى المبادئ الأساسية بشأن تطوير سوق الغاز، ومسألة التوازن بين الطلب والعرض في السوق العالمي، إضافة إلى بحث قضية الأمن العالمي في مجال الطاقة عموما.

وكانت القمة الأولى للمنتدى عقدت في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2010، وفي عام 2009 تم تعيين المندوب الروسي ليونيد بوخانوفسكي أمينا عاما للمنتدى.

تجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء بالمنتدى تمتلك ما يربو على 72 في المئة من الاحتياطات العالمية للغاز، بينما تؤمن زهاء 70 في المئة من الاحتياجات الدولية، وهذه الدول هي قطر ومصر والجزائر وليبيا وإيران وعمان وروسيا وغينيا الاستوائية وترينيداد وتوباغو وفنزويلا وبوليفيا ونيجيريا.