ما كان متوقعاً من الإقبال الضئيل على انتخابات المجلس البلدي 2013 جاء في محله، حيث لم تتجاوز نسبة التصويت 10 في المئة حتى الخامسة مساء، كما لم تشهد الفترة المسائية، التي كان منتظرا ازدياد النسبة فيها، أي مفاجآت تذكر.

Ad

ورغم أن انتخابات البلدي في العام السابق اعترتها عوامل حرارة الجو، والملل، والتوقيت السيئ... مع سفر أغلب المواطنين، ما تسبب في تدني نسبة الاقتراع بها، فقد جاءت انتخابات هذا العام مع تحسن جميع هذه العقبات عما كان موجودا في السابق، ومع ذلك فقد تدنى الإقبال هذا العام أشد.

واستكمالا لما بدأته قبل الاقتراع بعدة أيام من عملية التنظيم والاستعداد، قامت وزارة الداخلية بدورها، كما حرصت أمس على تنظيم العملية الانتخابية، حيث فتحت أغلب الصناديق في الموعد المحدد في الثامنة صباحا، ليتم إغلاقها وتشميعها في تمام الثامنة مساء، بعد 12 ساعة من فتحها، كما ينص على ذلك قانون الانتخابات.

ووسط تفاوت اعداد المقترعين من لجنة الى اخرى، بدأت اللجان الانتخابية في الدوائر العشر استقبال الناخبين والناخبات لانتخاب عشرة اعضاء للمجلس البلدي هذا العام، حيث يحق لـ 384229 ناخبا وناخبة ممن قيدت اسماؤهم في الكشوف الصادرة عن ادارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية الادلاء باصواتهم في 399 لجنة انتخابية موزعة على الدوائر العشر، يتوزعون بين 178887 ناخبا، إضافة إلى 205342 ناخبة.

ويتنافس في هذه الانتخابات 61 مرشحا، بواقع 5 مرشحين في الدائرة الأولى، و7 في الثانية، و11 مرشحا في الثالثة، و13 في الرابعة، إضافة إلى 6 في الخامسة، ومرشحَين في السادسة، ومثلهما في السابعة، و6 مرشحين في الدائرة الثامنة، و5 في التاسعة، فضلاً عن 4 مرشحين في الدائرة العاشرة.

«الأولى»... إقبال معقول

تضم الدائرة الانتخابية الأولى مناطق الدسمة وبنيد القار والدعية والشعب والدائرة الثانية مناطق عبدالله السالم والقبلة والشويخ والشامية والقادسية والمنصورية.

ويبلغ عدد أصوات الناخبين بها 15170 ناخباً، يتنافس عليها خمسة مرشحين، في ظل ضعف الإقبال على الاقتراع في ساعات الصباح الأولى حيث لم تتجاوز نسبة التصويت في هذه الفترة 5%، ولكنه تزايد نسبيا في الفترة المسائية، غير أنه لم يتجاوز حتى بعد ساعات العصر 20%. وأرجع رؤساء اللجان ضعف الإقبال إلى قلة عدد المرشحين مقارنة بعدد مرشحي مجلس الأمة.

وفي اللجنة الرئيسية للدائرة، ومقرها مدرسة ابن سينا الابتدائية للبنين، كان الإقبال ضعيفاً في الفترة الصباحية، إذ فتحت الصناديق في اللجان الأصلية والفرعية (13-14-15) المخصصة لاقتراع النساء دون تأخير في الثامنة تماماً، ولم يتخط عددهن 76 ناخبة عند العاشرة، من أصل 2120 ناخبة مقيدة في اللجان الثلاث.

وفي مركز اقتراع النساء في مدرسة أسامة بن زيد في الشعب لم يتخط عدد المقترعات 50 من أصل 1635 عند الساعة العاشرة، وهو ما أكده رئيس اللجنة الأصلية المستشار هشام الصعيدي من أن هناك ضعفاً شديداً في الإقبال، حيث لم يتجاوز عدد الناخبات 6 بعد ساعة من فتح باب الاقتراع من أصل 796 ناخبة.

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى توفيق بوعليان إن "العرس الديمقراطي اكتمل (أمس) بتوجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، لاختيار المرشحين الأكفاء الذين تسند إليهم مصلحة البلد وإنجاز المشاريع الكبرى للصالح العام"، مبيناً أن البلدية ومجالسها لهما أهميتهما رغم أن قانون 5/2005 قلّص صلاحيات المجلس البلدي في اتخاذ القرار النهائي الذي أصبح بيد مجلس الوزراء، ومع ذلك فصلاحيات المجلس واسعة.

ودعا بوعليان، في تصريح صحافي، إلى تعديل القانون الحالي وإنشاء مجالس لكل المحافظات، لتوسيع المشاركة الشعبية في قرارات البلدية بعد أن تم أخذ الكثير من صلاحيات المجلس، متمنياً من جميع الناخبين والناخبات القيام بمسؤولياتهم الوطنية وألا يكون هناك عزوف عن انتخابات المجلس البلدي، نظراً إلى الأهمية القصوى لهذا المجلس.

«الثانية» الأبرز عملاً

اتسمت مراكز الاقتراع في الدائرة الثانية بالهدوء مع فتح باب مراكز التصويت، حيث كان الحضور في الصباح الباكر أغلبه من كبار السن، الذين أتوا مبكرين لتجنّب الزحمة والانتهاء من التصويت، بينما تزايدت وتيرة حضور الناخبين في الفترة المسائية، وارتفع إجمالي عدد الناخبين في الدوائر العشر الى 216256 ناخباً وناخبة بنسبة 165.133 في المئة عن إجمالي الناخبين في الدوائر العشر لانتخابات 2005 البالغ عددهم 130958 ناخباً وناخبة، ويرجع ذلك إلى إضافة عدد الناخبات بعد أن حصلت المرأة على حقوقها السياسية. وتضم الدائرة الثانية مناطق عبدالله السالم والقبلة والشويخ والشامية والقادسية والمنصورية ويتنافس على مقعدها سبعة مرشحين فقط.

وأكد رئيس اللجنة الأصلية رقم 11 في مدرسة ثانوية الجزائر للبنات بمنطقة الشامية المستشار جمال المير أن نسبة الإقبال على العملية الانتخابية كانت ضعيفة للغاية حتى الحادية عشرة صباحا، إذ لم تتعد العشرين ناخبة من إجمالي 706 ناخبات، لافتا إلى أن العملية الانتخابية سارت بدون مشاكل وبمرونة تامة.

من جهته، قال رئيس اللجنة الفرعية رقم 12 المستشار حامد العمار بنفس المدرسة آنفة الذكر إنه لم يصوت حتى الحادية عشرة في اللجنة سوى 18 ناخبة من إجمالي 773 ناخبة، متوقعا أن يزداد العدد بعد فترة الظهيرة.

بدوره قال رئيس اللجنة الفرعية رقم 13 في المدرسة نفسها القاضي بشار الحسون ان عدد اللاتي صوتن في اللجنة 16 ناخبة من إجمالي 859 ناخبة.

أما رئيس اللجنة الفرعية رقم 14 في المدرسة نفسها القاضي عبدالرحمن البعيجان فذكر أن إجمالي عدد الناخبات في اللجنة 859 ناخبة ولم يصوت منهن سوى 12 ناخبة، لافتا إلى أن العملية الانتخابية سارت دون أية مشاكل وبسلاسة ومرونة تامة.

وفي مدرسة معن بن زائدة المتوسطة للبنين في منطقة عبدالله السالم، قال رئيس اللجنة الأصلية رقم 1 ثامر أبوسليم ان عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية لم يتعد 55 ناخبا من إجمالي 914، مشيرا إلى ان نسبة الإقبال ضعيفة للغاية في الفترة الصباحية متمنيا أن يزداد العدد بعد فترة الظهيرة، وتوقع أن تكون هذه الزيادة غير مرتفعة، موضحا أنه لا يوجد مناديب للمرشحين داخل اللجنة، مستغربا حدوث هذا الأمر، اذ من الممكن أن يؤدي ذلك لبعض المشاكل بالنسبة للمرشحين.

ضعيف جداً

من جهته أوضح رئيس اللجنة الفرعية الثانية القاضي فالح العجمي أن إجمالي عدد الناخبين في اللجنة 1088 ناخبا لم يصوت منهم إلا 51 ناخبا فقط، وكان ذلك حوالي الثانية عشرة ظهرا، مبينا أن عملية الاقتراع تسير بسهولة ويسر ودون أي مشاكل، مؤكدا أن الإقبال على العملية الانتخابية ضعيف جداً.

وذكر رئيس اللجنة الفرعية رقم 3 المستشار عماد المنديل انه لم يصوت سوى 47 ناخبا من إجمالي 1044 هم عدد الناخبين باللجنة، متمنيا أن يزداد العدد في الفترة المسائية، مبينا أن العملية الانتخابية كانت هادئة.

وفي ثانوية يوسف بن عيسى للبنين أكد رئيس اللجنة الفرعية رقم 4 المستشار محمد السيد الرفاعي أن العملية الانتخابية هادئة ونسبة الإقبال ضعيفة متوقعا زيادتها في الفترة المسائية نظرا لأن يوم الانتخابات هو يوم عطلة، مؤكدا أن النسبة لن تكون مرتفعة في نهاية يوم الاقتراع، لافتا إلى أن عدد اللاتي صوتن في اللجنة لم يتعد 15 ناخبة من إجمالي 1061 ناخبة.

من جهته، قال رئيس اللجنة الفرعية رقم 5 بالمدرسة نفسها المستشار فيصل الحريتي ان نسبة الإقبال ضعيفة جدا وذلك بسبب العطلة الأسبوعية، مؤكدا أن العدد سيزداد مع مرور الوقت خصوصا مع كثرة اللجان الانتخابية وقد يكون ارتفاع حرارة الجو سببا في عدم الإقبال على عملية الاقتراع، مشيرا إلى أنه لم تصوت الا 12 ناخبة من إجمالي 1061.

الدائرة الثالثة... هدوء مميت

شهدت الدائرة الثالثة التي تضم مناطق الفيحاء والنزهة وكيفان والروضة برودة انتخابية مع تحسن الجو منذ ساعات الصباح الأولى، حيث لم تصل نسبة التصويت في مناطق الدائرة 6 في المئة من مجمل أعداد الناخبين، لأسباب مجهولة الا ان الغالبية برروا ذلك بضعف اداء المجلس البلدي في الاعوام الماضية وملل الناس من كثرة الانتخابات.

ومع ارتفاع نسبة التصويت نسبياً في الدائرة في الفترة المسائية فإنها لم تصل إلى الحد المطلوب والمرجو، إذ من المتوقع ألا تتجاوز نسبة التصويت بشكل عام 20 في المئة من قبل الناخبين.

وتميزت منطقة الروضة تحديداً من بين مناطق الدائرة بسخونة انتخابية أكبر من باقي الدوائر، ليس لكونها تضم أكبر عدد من ناخبي الدائرة فقط لكن لوجود أغلب المرشحين في مراكز الاقتراع بهذه المنطقة، مع أن نسبة التصويت كانت ضعيفة جداً في الفترة الصباحية، إذ لم تتعد 8 في المئة فقط من مجمل ناخبي المنطقة.

بدوره، أكّد رئيس اللجنة الأصلية للإناث في مدرسة إشبيلية الابتدائية بنات، أن العملية الانتخابية سارت بشكل ممتاز رغم قلة الحضور والاقتراع، حيث لم يتعد عدد الناخبات حتى الساعة 12 ظهراً 15 صوتا من أصل 631 ناخبة.

ولفت إلى أن العمل في اللجان بدأ في الساعة السابعة صباحا وسيستمر حتى بعد الانتهاء من فرز الأصوات بشكل كامل مع باقي اللجان الأصلية الموزعة في الدائرة.

ولم يختلف مركز اقتراع الذكور في كيفان بمدرسة المأمون الابتدائية بنين عن حال ناخبات المنطقة كثيراً، رغم وجود عدد لا بأس به من مؤيدي المرشحين الذين نصبوا أكشاكاً خاصة وخياماً صغيرة، للاحتماء من اشعة الشمس رغم ما تميزت به المنطقة من برودة انتخابية، إذ أشار رئيس اللجنة الأصلية المستشار علي الضبيبي إلى أن عدد الأصوات حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً لم يتعد 55 صوتاً من مجموع 691 ناخباً في اللجنة.

وبدأت أعداد الناخبين تتزايد على مراكز التصويت في الدائرة خلال الفترة المسائية رغم أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب والمرجو، وشهدت بعض مناطق الدائرة ضعفاً سواء في الفترة الصباحية أو المسائية كالنزهة والفيحاء.

ولفت رئيس اللجنة الأصلية في روضة فهد بورسلي في الفيحاء إلى أن اللجان الأصلية والفرعية لم تواجه أي مشاكل في سير العملية الانتخابية، وذلك بسبب قلة نسبة الاقتراع التي تداخل فيها عدد من العوامل، شاكراً في الوقت نفسه الناخبين الذي تقدموا للإدلاء بأصواتهم بشكل سلسل ومنظم دون إحداث أي إرباك أو خلل في سير العلمية الانتخابية.

ودعا مرشح الدائرة الثالثة المحامي خالد الماص جموع المواطنين والمواطنات الى التوجه لصناديق الاقتراع اليوم (امس) السبت، واختيار من يرونه يستحق صوتهم ويمثلهم خير تمثيل داخل المجلس البلدي، بعيدا عن اية نزاعات طائفية أو قبلية أو فئوية.

وتمنى الماص في تصريح صحافي الا تقل نسبة المشاركة في انتخابات مجلس البلدي 2013 عن 50 في المئة، وان يوفق الناخبون والناخبات في اختيار أسماء ذات خبرة قادرة على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم، وان يمر العرس الديمقراطي بدون اية شوائب تعكره.

وقال الماص سأحترم إرادة الناخبين ايا كانت، وسأكون أول الداعمين لمن يحالفه الحظ، وأتمنى من زملائي وإخواني المرشحين ان يكون هذا أيضا موقفهم، فاليوم إذا أحسن الناخب الاختيار فلن يخسر احد لان الفائز بهذا الاختيار هي الكويت.

وشدد على انه "آن الأوان لان نعيد للمجلس البلدي هيبته، لان دوره لا يقل عن دور مجلس الأمة"، مشيرا إلى ان الدور الأكبر على الناخب هو حسن الاختيار، وغدا يظهر من تشرف بالحصول على ثقة الناخبين والناخبات.

«الرابعة»... كغيرها

لم تختلف الدائرة الرابعة التي تضم مناطق بيان ومشرف والعديلية والسرة والجابرية والخالدية وقرطبة واليرموك والدائرة الخامسة مناطق السالمية وسلوى والرميثية، وتضم أكبر عدد من ناخبي الدوائر الانتخابية في المجلس البلدي عن باقي الدوائر بضعف نسبة التصويت في الفترة الصباحية، وعدم وصول النسبة الإجمالية إلى المتوقعة بعد غلق الصناديق بشكل كلي.

ولم تشهد الدائرة أي إقبال يذكر خلال الفترة الصباحية ولم تتعد بمجملها الـ11 في المئة في مناطق الدائرة، ويبلغ إجمالي عدد ناخبي الدائرة 58092 ألفا من الذكور والإناث.

وكما هو الحال في باقي الدوائر بدأت نسبة التصويت بالتزايد تدريجيا مع اقتراب الفترة المسائية، ولكن لم تتميز بحضور نسائي جيد كما في باقي الدوائر.

وتميزت منطقة بيان بالحضور الأكبر خلال الفترة الصباحية عن بين باقي مناطق الدائرة، وذلك بسبب اقتراع ناخبي حولي وميدان حولي في مدرسة واضحة، بالإضافة إلى ناخبي بيان أنفسهم، مما شكل ثقلاً انتخابياً واضحاً لكثرة عدد ناخبي المنطقة.

وصرح مرشح الدائرة الرابعة ناصر البلوشي بأن الحضور الضعيف الذي تميزت به الدائرة خلال الفترة الصباحية له عدة أسباب، منها ملل الناخبين من كثرة الانتخابات، داعيا اياهم بضرورة المشاركة.

وتمنى البلوشي ارتفاع نسبة الاقتراع خلال الفترة المسائية لاختيار الأفضل ليمثل الدائرة في المجلس البلدي، لافتاً إلى أن استغلال المجلس من قبل التيارات المختلفة يجعل منه مجلساً تنفيعياً لا فائدة منه تسلب صلاحياته.

«الخامسة»... لا تعليق

شهدت الدائرة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي حضورا ضعيفا كحال باقي الدوائر في الفترة الصباحية، إذ اقتصر الحضور في الفترة الصباحية على كبار السن من الجنسين من فئة المتقاعدين، بينما أجل العنصر الشبابي من الناخبين والناخبات تصويتهم إلى الفترة المسائية، إذ كانوا خلال الفترة الصباحية في مقار أعمالهم، وكان لافتاً الهدوء الكبير الذي ساد الأجواء الانتخابية في الدائرة الخامسة، إذ لم يحضر سوى أنصار المرشحين الذين كانوا يسجلون الناخبين والناخبات بهدف التصويت لمرشحهم، وبلغت نسبة التصويت حتى الواحدة والنصف 12 في المئة، بينما يتوقع المستشارون والقضاة زيادتها مع حلول الفترة المسائية.

«السادسة»... حضور متواضع

حضور متواضع شهدته الدائرة السادسة لانتخابات المجلس البلدي مع اجواء حارة نسبياً، خصوصا ان الفائز في هذه الدائرة بات محسوما لقوة ابناء الرشايدة الكبيرة في هذه الدائرة ولصالح المرشح وعضو المجلس السابق احمد البغيلي، الذي زكته قبيلة الرشايدة قبل الانتخابات، وكان الحضور في الفترة الصباحية منحصرا في كبار السن من الجنسين، خصوصا ان يوم الانتخابات صادف يوم السبت وهو عطلة اسبوعية ويكون اغلب الناخبين والناخبات تحت رحمة النوم حتى يستيقظوا ويشاركوا بالتصويت بعد الظهر وحتى الساعات الاخيرة للمشاركة.

ولوحظ انقسام مناديب المرشحين الى جماعتين فقط كانت الغلبة واضحة لصالح المرشح البغيلي الذي سيحسم النتيجة مقدما وقبل الاعلان عنها من قبل الجهات الرسمية وبحسب تحضير لجان المرشح الرجالية والنسائية، وسارت الامور منذ بداية فتح بوابات المدارس عند الساعة الثامنة صباحاً وحتى ما بعد الظهر بشكل سليم وسلس بفضل انضباط رجال الداخلية الذين ادوا واجبهم على اكمل وجه وقاموا بمساعدة الناخبين والناخبات وضبط العملية الانتخابية.

وتضم الدائرة السادسة ٦ مقار اقتراع، واحدة رئيسية و٥ فرعيات بعدد لجان بلغ ٣١ لجنة، وعدد الناخبين والناخبات فيها ٣٠٣٢٤ ناخبا منهم ١٥٥٤٧ ذكورا و١٤٧٧٧ من الاناث، وتدور المنافسة بين المرشحين، البغيلي والرشيدي وانس المحطب.

من جهته، اكد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة الفردوس المتوسطة للبنين القاضي حمد الوقيان ان العملية الانتخابية تسير بشكل سلس ومن دون صعوبات تذكر في مراكز الاقتراع، متوقعا اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع خلال الساعات المقبلة.

واضاف الوقيان ان نسبة الحضور في الفترة الصباحية في اللجنة الاصلية رقم ١٦ بلغت 45 ناخبا من اصل ٨٣١ ناخبا مسجلا في اللجنة.

بدوره وصف رئيس اللجنة الفرعية رقم ١٧ في الدائرة الانتخابية السادسة في مدرسة الفردوس المتوسطة للبنين القاضي بدر الاحمد اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع بأنه ضعيف جدا، مؤكدا ان العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي ومنتظم.

واضاف الاحمد ان نسبة الحضور في الفترة الصباحية بلغت ٥٧ ناخبا من اصل ٨٣٦ ناخبا مسجلا.

من جهته قال رئيس اللجنة الفرعية رقم ١٨ في الدائرة الانتخابية السادسة وكيل النيابة حمد الهاجري في مدرسة الفردوس المتوسطة للبنين ان حركة الناخبين خلال الفترة الصباحية لاختيار مرشحيهم ومن يمثلهم في مجلس الامة بأنها مقبولة الى حد ما، وتسير بكل يسر وسهولة، داعيا جميع المواطنين الى المشاركة في التصويت بالعرس الديمقراطي وتأدية واجبهم الوطني تجاه الكويت، مؤكدا ان عملية الاقتراع كانت سلسة وانسيابية في مراكز الاقتراع، متوقعا ان يكون الاقبال على التصويت اكبر خلال ساعات المساء.

واشار الهاجري الى ان عدد الحضور حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بلغ ٦٠ ناخبا من اصل ١٤٢٢ ناخبا مسجلا باللجنة.

بدوره اكد رئيس اللجنة الفرعية رقم ١٩ في مدرسة الفردوس المتوسطة بنين القاضي جراح الديحاني ان نسبة الحضور ضعيفة في الفترة الصباحية وبلغ الحضور ٣٦ ناخبا من اصل ٨٩٦ ناخبا.

من جهته وصف رئيس اللجنة الفرعية رقم ٢٠ في الدائرة السادسة في مدرسة الفردوس المتوسطة للبنين المستشار القاضي محمد الاصفر العملية الانتخابية بأنها "منتظمة وجيدة" ولم تشبها اي شائبة.

واضاف الاصفر ان نسبة الحضور بلغت ٦٣ ناخبا من اصل ٩٦٦ ناخبا مسجلا بالدائرة.

بدوره اكد رئيس اللجنة الفرعية رقم ٢١ في مدرسة الفردوس المتوسطة بنين وكيل المحكمة عبدالله العجمي ان عدد الحضور بلغ ٥٣ ناخبا من اصل ٩٧٧ ناخبا مسجلا باللجنة.

من ناحيته، قال المستشار علي العتيبي ان نسبة الحضور بلغت ٢٥ ناخبا من اصل ٨٦١ ناخبا مسجلا في اللجنة.

«السابعة»... تميزت نسبياً

شهدت الدائرة الانتخابية السابعة في الصباح الباكر حضورا ضعيفا نوعا ما من قبل الناخبين الذين يبلغ عددهم 35817 ناخبا موزعين على 10 مدارس ما بين الذكور والاناث في 38 لجنة، فمدرسة أم الخير الابتداية للبنات تحتوي على أضخم عدد من الناخبين في الدائرة حيث يبلغ عددهم 7136 ناخبة ومن ثم تاتي مدرسة صالح الرويح المتوسطة بـ5211 ناخبا، وتعتبر ثانوية حواء بنت يزيد الانصاري هي اللجنة الرئيسية في الدائرة السابعة.

وفي هذا الصدد قال رئيس اللجنة الاصلية رقم 32 في مدرسة أم الخير الابتدائية المستشار اسامة البابطين ان عدد المصوتين في اللجنة 15 من اصل 863 ويعتبر الحضور ضعيفا جدا بالنسبة للعدد الاجمالي ومن المتوقع ان يكون الحضور في الفترة المسائية أقوى من الفترة الصباحية.

أما رئيس اللجنة الفرعية 34 القاضي يوسف الرشيدي بين ان عدد المقترعين في الصناديق 13 من اصل 948 ناخبة وهذا يدل على مؤشر حضور الناخبات في هذه الانتخابات.

بينما كشف القاضي رئيس اللجنة الفرعية 35 فيصل العنزي أن عدد المقترعات قد بلغ 12 من 1454 ناخبة اما وكيل النيابة رئيس اللجنة الفرعية 36 عبدالله نجم فأوضح ان عدد الناخبات اللاتي صوتن في الصباح الباكر بلغ 10 من اصل 1070، في حين قال القاضي رئيس اللجنة الفرعية 37 محمد الحمد ان عدد إجمالي الناخبات في اللجنة يبلغ 1156 ناخبة وعدد المقترعات 13 ناخبة، وقال وكيل النيابة رئيس اللجنة الفرعية 38 أن عدد الناخبات اللاتي صوتن 25 من اصل 1083.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الاصلية رقم 27 المستشار مهلهل الخالد في مدرسة صالح الرويح المتوسطة ان عدد الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم 49 من اصل 944 ناخبا وعدد الموقوفين 38 ناخبا بسبب السجن او العسكرية، أما رئيس اللجنة الفرعية رقم 28 المستشار هشام الوقيان فأكد ان عدد الذين ادلوا باصواتهم 69 من اصل 981 وعدد الموقوفين 41، بينما أوضح رئيس اللجنة الفرعية 29 المستشار نايف العداوني أن 50 ناخبا صوتوا من اصل 1027.

من ناحيته، بين رئيس اللجنة الفرعية 30 وكيل النيابة اسعد العمر أن 65 ادلوا بأصواتهم من اصل 1108 ناخبين وعدد الموقوفين بلغ 53 وفي السياق ذاته قال رئيس اللجنة الفرعية 31 وكيل النيابة عبدالله الرويح أن عدد الذين ادلوا باصواتهم 65 من اصل 1113 ناخبا.

من جانبه، تمنى المرشح عن الدائرة السابعة نايف السور ان يوفقه الحظ في النجاح لإتمام تطلعاته وأولوياته الانتخابية التي عرضها خلال حملته الانتخابية، مؤكدا انه سيبقى على عهده الذي قطعه على نفسه مع الناخبين والناخبات.

وحث السور في تصريح له اثناء ادلائه بالتصويت، الناخبين والناخبات على المشاركة الفعلية خلال يوم الانتخابات وانجاح العملية الانتخابية، مطالباً الناخبين والناخبات بالتصويت لمن يرونه مناسبا حتى وان كان الاختيار ليس في صالحه.

وأكد السور ان مشاركة المواطن الكويتي في انتخابات المجلس البلدي تعزيزا لمكاسب الديمقراطية في البلاد وترسيخا لهذه التجربة النابعة من عقيدة الشعب الكويتي وتاريخه وبيئته الخاصة التي تتنوع فيها الآراء والتوجهات وتمارس حريات التعبير في ظل مناخ من الحرية والود والتسامح والشورى وسيادة القانون لافتاً الى ان دور عضو المجلس البلدي مهم جداً من الناحية الفنية رغم تقليص بعض الصلاحيات في قانون ٢٠٠٥/٥.

واوضح السور ان هناك عدة اولويات سنعمل على تحقيقها وابرزها مشاكل منطقة جليب الشيوخ التي يجب ان تقف لها الدولة موقفا جادا لوضع افضل التصورات لحلها، مشيرا الى أن هذه المنطقة تعاني منذ سنوات مشاكل حادة، وان الوقت قد حان لان تفي الحكومة بوعودها وان تنهي هذه المشاكل، خصوصا ان البلاد مقبلة على خطة تنمية تشمل الكويت كلها.

واشار الى ان هناك العديد من المشاكل البيئية المنتشرة في الكويت والتي لا يحق لنا ان نغفل عنها ابرزها المشاكل الخطيرة المؤثرة على صحة الإنسان مثل المصانع التي تنفث السموم وما تخلفه من تأثيرات عديدة خاصة بعد أن تعرضت البيئة الكويتية لمشكلة التلوث الناجم عن كوارث عديدة وتسبب للإنسان ظهور العديد من الأمراض الموجودة حاليا منها الربو والحساسية والأمراض السرطانية المنتشرة بين كبار السن وكذلك الصغار منهم وهذه المشكلة البيئية خلفت من بعدها العديد من النتائج التي مازالت حتى يومنا هذا يعجز الإنسان عن أن يجد حلا لها.

وتمنى السور ان يتم تنفيذ الرغبة الاميرية السامية بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري ولكي تركب البلد قطار التنمية وان يتم الاعلان عن خطوات صحيحة يمكن من خلالها ان نرى التنمية خلال الأشهر القادمة.

وشدد على ضرورة ان تتم اعادة هيكلة هذه الخطة والزام كل جهة مسؤولة تنفيذ ما يخصها مع انزال عقوبات وتفعيل دور المحاسبة لكل من تقاعس او استهان في تنفيذ هذه الخطة التي مازلنا نسمع عنها ولم نرها تتحقق على ارض الواقع، مستغرباً تصريحات المسؤولين والقياديين التي يطلقونها حول هذا الشأن اذ انها تصاريح تطلق في الهواء دون تطبيق.

«الثامنة» كأخواتها

اتسمت مظاهر الإقبال على انتخابات المجلس البلدي 2013 في الدائرة الثامنة الصليبخات والجهراء والمتضمنة 51402 ناخب وناخبة بالضعف خلال الساعات الأولى من صباح يوم امس، إذ يتنافس على كرسي الدائرة ستة مرشحين في ظل توقعات أغلب الناخبين من أبناء الدائرة بشأن قلة الإقبال على الاقتراع على عكس انتخابات مجلس الأمة، ورغم قلة الحضور فإن نسبة توافد الشباب كانت هي الأبرز حتى منتصف النهار، كما علل عدد من الناخبين قلة الحضور بعدم اهتمام الناس بالانتخابات البلدية.

وبالنسبة إلى الحضور النسائي فإنه لم يختلف عن حضور الرجال في شيء، بل كان مشابها له، إن لم يكن أقل، إذ لم تتعد نسبة حضور الناخبات 10 في المئة حتى الساعة الواحدة ظهرا.

«التاسعة»... لا جديد

الدائرة التاسعة التي تضم 71 لجنة منها 32 لجنة للذكور و39 للإناث، و14 مدرسة للاقتراع، يتنافس فيها 5 مرشحين على أصوات 25542 ناخبا و30911 ناخبة، بمجموع 56453 ناخبا وناخبة لحصد كرسي المجلس البلدي.

و شهدت مدرسة ابن ماجد الابتدائية للبنين عزوف المقترعين عن الإدلاء بأصواتهم مع بداية فتح أبواب التصويت في الساعة الثامنة صباحا، حيث لم يحضر سوى كبار السن إلى مقر اللجنة بمنطقة الأحمدي لاختيار من سيمثلهم في انتخابات المجلس البلدي، وسارت الأوضاع في هدوء.

أما منطقة صباح السالم فقد سارت عملية الاقتراع في اللجنة الرجالية الأصلية بمدرسة عبدالوهاب عبدالرحمن الفارس الابتدائية في الساعات الصباحية الأولى بهدوء وانتظام، ثم ارتفعت وتيرة الاقتراع بشكل ملحوظ مع دخول فترة الظهر، ورغم ارتفاع نسبة التصويت فإن المدرسة بدت هادئة بسبب حجمها الكبير، وتوزيع لجان الاقتراع الفرعية، الأمر الذي خفف من الازدحام مقارنة بلجان أخرى في مناطق بنفس الدائرة، وحرصت وزارة الداخلية على توفير خدمات النقل لكبار السن، وتسهيل عملية إدلائهم بأصواتهم.

وقابل ذلك عزوف الناخبين في مدرسة نفيسة بنت الحسن الابتدائية بمنطقة صباح السالم من قبل المقترعات في الساعات الثلاث الأولى من الصباح، ولكن بعد الظهر بدأ التوافد من قبل النساء واضحا، خصوصا من قبل شريحة الشباب الذين استمروا في التزايد حتى انتهاء وقت الاقتراع في الساعة الثامنة مساء.

وشهدت مدرسة هدية الابتدائية، وهي مركز اقتراع الرجال تفاوتا في الحضور، إذ توافد عدد جيد من المواطنين في ساعات الصباح الباكر، واتسم الجو العام في المدرسة بالهدوء والسهولة دون وقوع أية مشاكل، وطلب رجال الأمن من الإعلام التعاون معهم، وعدم التسبب في أي ازدحام.

وقال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة عبدالوهاب عبدالرحمن الابتدائية بمنطقة صباح السالم: "علمنا من خلال تجاربنا السابقة ان الفترة المسائية هي التي تشهد إقبالا بعكس الفترة الصباحية التي تكون خاملة نوعا ما، إذ يكون الحضور فيها متقطعا".

بدوره، أوضح رئيس اللجنة 27 إناث في مدرسة نفيسة بنت الحسن الابتدائية بمنطقة صباح السالم أن الفترة الصباحية كان الحضور فيها ضعيفا الا انه سيتزايد بعد الخامسة عصرا.

من جهته، ذكر رئيس اللجنة الأصلية 41 في مدرسة ريحانة بنت زيد الابتدائية بمنطقة الرقة أن "نسبة الحضور في الفترة الصباحية قليلة جدا وأتوقع أن يتزايد الإقبال بعد الظهيرة، وأشار إلى أنه لم تكن هناك أي اعتراضات "بفضل تعاون المندوبين والإخوة من وزارة الداخلية".

بدوره، لفت رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة ابن ماجد الابتدائية بمنطقة الأحمدي المستشار يونس الياسين إلى أن الإقبال في الفترة الصباحية ضعيف جدا، وأن نسبة الاقتراع لن تتجاوز 30 في المئة في اللجنة الأصلية و35 في المئة في جميع اللجان.

الدائرة العاشرة

تعتبر الدائرة الانتخابية العاشرة التي تضم مناطق "الصباحية والفحيحيل والمنقف"، من الدوائر التي يتساوى فيها عدد أصوات الذكور مع الإناث، إذ يبلغ عدد أصوات الذكور 14734 ناخبا، وأصوات الإناث 14917 ناخبة وتحتوي هذه الدائرة على 18 لجنة للذكور، و20 للإناث، وعدد 6 مدارس للاقتراع، ويتنافس 4 مرشحين للحصول على أكثر أصوات ممكنة للفوز بعضوية بلدي 2013.

وقد شهدت مدرسة البخاري الابتدائية في منطقة الصباحية حضورا متوسطا مع بداية فتح أبواب التصويت في الثامنة، حيث حضر عدد بسيط من الناخبين أمام مقر اللجان الانتخابية لاختيار من يمثلهم في المجلس البلدي، وقد اقترع في هذه المدرسة التي تحتوي على لجنة أصلية بالإضافة إلى تسع لجان فرعية حتى الـ12 ظهرا نحو 6 في المئة من عدد المسجلين.

وفي مدرسة حمدان الحمدان الابتدائية بمنطقة المنقف كان هناك حضور لافت من قبل الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحاً، ولكن سرعان ما غاب هذا الحضور بعد نصف ساعة من فتح باب التصويت، وشهدت مقار الاقتراع ازدحاماً واضحاً من الرجال وكبار السن خاصة في اللجنة الأصلية في الفترة المسائية.

وفي منطقة المنقف شهدت مدرسة عفراء بنت عبيد الابتدائية إقبالا ضعيفا، إذ وصلت نسبة الحضور إلى 5 في المئة من إجمالي المقيدين في اللجنة، ومن المتوقع أن تزداد نسبة الحضور إلى فترة ما بعد الظهيرة.

وسجلت روضة السلامة بمنطقة الفحيحيل حضورا نسائيا قليلا، إذ لم تتجاوز أعداد الناخبات 40 ناخبة حتى الساعة الحادية عشرة، إلا أن وتيرة الحماس بدأت في التزايد بعد ذلك، فقد زاد عدد المقترعات وزاد الإقبال الانتخابي، فامتلأت بوابة الروضة بالعضوات العاملات في لجان المرشحين.

من جانب آخر، قام رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بجولة تفقدية اطلع خلالها على سير إجراءات انتخابات المجلس البلدي 2013 للدائرة التاسعة بلجنة مدرسة عبدالوهاب عبدالرحمن الفارس للذكور بمنطقة صباح السالم، وأعرب عن شكره لكل من شارك في هذه التظاهرة الديمقراطية.

 وأشاد الشيخ محمد الخالد بدقة النظام وقيام كل رجال وأجهزة الأمن بأداء مهامها وواجبها في حفظ أمن المراكز الانتخابية وتنظيم عملية الإدلاء بالأصوات وتسيير الحركة المرورية أمام الدوائر دون وجود أية عراقيل أو ازدحامات أو اختناقات مرورية، مؤكدا تسخير كل امكانيات وزارة الداخلية البشرية والمادية لضمان أمن ونزاهة وشفافية عملية الاقتراع في انتخابات المجلس البلدي.

كما استمع لشرح عن تفاصيل الإجراءات الأمنية والتسهيلات المقدمة، كما تبادل الحوار مع عدد من الناخبين في مختلف مراكز الاقتراع الذين أبدوا ارتياحهم لسهولة إجراءات الاقتراع والتسهيلات التي يقدمها رجال وأجهزة الأمن إضافة إلى هيئات ومؤسسات الدولة، خصوصا للمرضى وكبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، وإعطائهم الأولوية، إلى جانب التعامل الحضاري لرجال الشرطة مع الناخبين ومندوبي المرشحين ووسائل الإعلام ومشاركة العنصر النسائي للشرطة ودورهن في ارشاد الناخبات إلى الاجراءات ومراكز الاقتراع المسجلين بها.

وأعرب الشيخ محمد الخالد عن شكره وتقديره للسلطة القضائية ولكل وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة ولكل من شارك في هذه التظاهرة الديمقراطية، والتي جاءت على مستوى عال من النزاهة والأمن والشفافية، كما أشاد بتعاون الناخبين والناخبات والتزامهم بالتعليمات والارشادات الصادرة عن رجال وأجهزة الأمن المعنية بالانتخابات والتي عبرت عن وعي الناخب ودوره في العملية الانتخابية وحقه في اختيار مرشحيه بحرية تامة.

المعوشرجي: على المواطنين ممارسة دورهم

دعا وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي المواطنين والمواطنات الى ممارسة حقهم الانتخابي في اختيار أعضاء المجلس البلدي 2013.

وقال المعوشرجي، عقب اجتماعه صباح أمس برئيس وأعضاء اللجنة القضائية العليا للاشراف على الانتخابات في مقر اللجنة بالوزارة، انه استمع من رئيس اللجنة المستشار احمد العجيل الى كل ما يتعلق بإشراف السلطة القضائية على هذه الانتخابات، ابتداء من فتح أبواب اللجان الانتخابية، وانتهاء بعملية الاقتراع وإعلان النتائج النهائية الرسمية.

وأضاف أن رئيس وأعضاء اللجنة القضائية العليا أكدوا له أن العملية الانتخابية تسير بكل سهولة ويسر وهدوء وأن جميع الجهات الحكومية المعنية بهذه الانتخابات كوزارات الداخلية والعدل والتربية وبلدية الكويت وغيرها، متعاونة مع رجال القضاء لإنجاح هذه الانتخابات.

وأكد أن وزارة العدل اتخذت كل الاستعدادات والتدابير لتسهيل مهمة رجال القضاء في الإشراف على عملية الانتخاب وتوفير كل ما يحتاجون اليه داخل اللجان الانتخابية.

يذكر أن اللجنة القضائية العليا للاشراف على الانتخابات يترأسها رئيس محكمة الاستئناف المستشار أحمد العجيل وبعضوية وكيل محكمة التمييز المستشار فيصل خريبط، ووكيل «الاستئناف» المستشار جواد العبدالله، ووكيل «التمييز» المستشار خالد المزيني، ونائب رئيس المحكمة الكلية المستشار محمد أبوصليب، ووكيل محكمة التمييز المستشار إسحاق الكندري، ووكيل «التمييز» المستشار سالم الخضير، والمحامي العام الأول محمد الزعبي، ووكيل «الاستئناف»، ورئيس المكتب الفني في محكمة الاستئناف المستشار علي المطيرات ووكيل وزارة العدل عبدالعزيز الماجد.

ومن جهته، أكد المستشار احمد العجيل، في تصريح لـ»كونا»، أن انتخابات البلدي تتم حاليا «بكل سلاسة وعلى أحسن ما يرام»، مبيناً أن رؤساء اللجان الانتخابية وعددهم 399 من رجال القضاء لم يواجهوا أي مشكلة. وأشاد العجيل بتعاون الجهات الحكومية المعنية بانتخابات البلدي مع رجال القضاء وتذليل أية عقبات يواجهونها خلال سير العملية الانتخابية بهدف إنجاح هذا العرس الديمقراطي، معربا عن خالص شكره لجميع العاملين في هذه الجهات على جهودهم لإعطاء صورة حضارية تعكس ما تتمتع به الكويت من حرية وديمقراطية.

«البلدية»: حريصون على تسهيل الإجراءات

أكد رئيس اللجنة العليا لانتخابات المجلس البلدي 2013، والمدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح حرص البلدية على تسهيل الاجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية التي انطلقت صباح أمس، وتوفير سبل الراحة سواء للناخبين أو القائمين على تلك الانتخابات.

وقال المهندس الصبيح ان البلدية تقوم بكل مسؤولياتها ومهامها المتعلقة بالعملية الانتخابية بالتعاون مع وزارات الداخلية والعدل والتربية وغيرها من الجهات الحكومية المعنية.

وأضاف ان البلدية تقوم بعملها المواكب لهذه الانتخابات بكل حزم وبالتطبيق الفوري للقانون على الجميع بلا محاباة أو تأخير في التنفيذ، موضحا ان فرق البلدية المسندة بقوات الامن ستزيل كل أشكال المخالفات من اعلانات ومقرات انتخابية أو استراحات للمرشحين دون انذار.

وذكر ان مجمل ذلك يأتي تطبيقا للقوانين المعمول بها وبغية ضمان سير العملية الانتخابية بصورة حضارية بعيدا عن أي معوقات «كما أن البلدية لن تتهاون في اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المرشحين المخالفين بوضع اعلانات غير مرخصة او مراكز استراحة خاصة بهم في الاماكن غير المخصصة لذلك».

وبين أن الاجهزة الرقابية تبذل جهودا كبيرة بهدف تطبيق لوائح وأنظمة البلدية ومواجهة الظواهر السلبية التي تنتشر في مثل هذه الفترة، مشيرا الى ان الاجهزة الرقابية ماضية في تنفيذ حملاتها وجولاتها الميدانية وتكثيفها والاشراف على نظافة مراكز الاقتراع وازالة الاعلانات المخالفة.

وقال الصبيح ان البلدية تتولى الاشراف على سلامة الوجبات الغذائية المخصصة للقضاة وجميع القائمين على شؤون الانتخابات في كل مراكز الاقتراع، وقد تم بالتعاون مع وزارة الصحة اخضاع الشركات الغذائية الموردة لتلك الوجبات الى الفحص الصحي والمراقبة حفاظا على سلامة هؤلاء جميعا.

وأشار الى ان البلدية ستمنح المرشحين مهلة زمنية تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام بعد ظهور نتائج الانتخابات من اجل تسليم الأراضي التي أقيمت عليها مقراتهم الانتخابية خالية منها، ومن مختلف الوسائل الاعلانية.