في مسعى إلى تحقيق وعده بتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والهند، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى نيودلهي، أمس، في أول زيارة يقوم بها إلى الهند منذ توليه وزارة الخارجية.

Ad

ودعا كيري الذي وصل إلى نيودلهي قادما من قطر، الهند الى القيام بـ»دور رئيسي» في الانتخابات الأفغانية التي ستجري في 2014، محذراً من صعوبات محتملة في ذلك البلد المضطرب مع انسحاب قوات بلاده منه.

وقال كيري إن «أكبر ديمقراطية في العالم يمكنها أن تقوم بدور رئيسي في مساعدة الحكومة الأفغانية على تحسين نظامها الانتخابي، وخلق إطار مستقل وموثوق لحل الخلافات».

ومن المقرر أن يسعى كيري خلال زيارته، التي تستمر ثلاثة أيام، إلى تبديد المخاوف الهندية حول الانسحاب المقبل للقوات الأميركية من أفغانستان، كما سيناقش التعاون حول قضايا من بينها التغير المناخي والتعليم.

ومن المقرر أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ اليوم الاثنين، إضافة الى وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد.

وقال كيري في رسالة عبر الفيديو قبل الزيارة إن ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما «تؤمن بأن قوة الهند تصب في مصلحة أميركا القومية»، لافتا إلى أن «الولايات المتحدة ترحب بالهند كقوة ناشئة، وليس ذلك فحسب بل انها تدعمها».

وأضاف «هذا هو الوقت المناسب لكي تتحدى الولايات المتحدة والهند نفسيهما من أجل التوصل إلى تقوية الروابط المشتركة بينهما، والوصول بالشراكة بيننا إلى أقصاها».

(نيودلهي - أ ف ب)