كيف شاركت في لجنة تحكيم «إكس فاكتور»؟

Ad

عندما عرض علي القيّمون الأمر تردّدت وفكرت ملياً في المشروع وفي مدى ملاءمته لي، قبل أن أبلغهم قراري النهائي سواء بالرفض أو القبول، في النهاية وافقت على المشاركة ضمن لجنة تحكيم البرنامج الذي يساهم في اكتشاف مواهب غنائية.

لماذا التردد؟

لأن التجربة جديدة عليّ، وبمثابة مغامرة، لذا يصعب أن أحسم قراري  بشأنها سواء بالإيجاب أو الرفض، فمن الممكن أن أوافق عليها ثم أفاجأ بأن قراري خاطئ وأرفضها وأراها بعد ذلك تنجح مع غيري... لهذه الأسباب ترددت وفكرت كثيراً قبل إعطاء موافقتي.

ما الذي حسم قرارك بالموافقة؟

شاهدت النسختين البريطانية والأميركية من البرنامج فاكتشفت أنه يحمل مواصفات عالمية، ثم الفكرة جذابة والأفضل بين هذا النوع من البرامج، بالإضافة إلى العلاقة الطيبة التي تجمعني بأعضاء لجنة التحكيم. أعتقد أن القرار صائب إلى حد ما، وهو أمر يسعدني للغاية.

ما صحة ما يتردّد عن توتر علاقتك بإليسا في كواليس البرنامج؟

لا أخفي عليك أن أحد أسباب ترددي في المشاركة عدم معرفتي بإليسا، فأنا لم ألتق بها من قبل ولم نجتمع سوياً، وقد فكرت كثيراً في الطريقة التي سنتعامل بها سوياً، لكن عندما التقيتها اكتشفت أنها لطيفة وطيبة وتتعامل بحنان وود، فزالت رهبتي من لقائها واختفت التصورات الخاطئة عنها وأصبحنا نتعامل كأخوة بحق في البرنامج.

يرى البعض أن المال يؤدي دوراً  في موافقة الفنان على المشاركة في لجان تحكيم برامج الهواة، ماذا عنك؟

لم تشغل الماديات بالي، إنما ركزت على  الحرفية التي يتعامل بها البرنامج وعلى  فريق عمله، فكلاهما شجعاني على المشاركة، إضافة إلى كوني أحد خريجي برنامج المواهب «ليالي دبي»، ورغبت في رد جزء من الدين الذي في رقبتي والمساهمة في اكتشاف مواهب جديدة.

ما الذي تتمناه من البرنامج؟

أن تكون المواهب التي  ستتخرج فيه قادرة على تحقيق حضور على الساحة الغنائية.

كيف تفسّر الانسجام  بين أعضاء لجنة التحكيم؟

من الطبيعي أن يكون لكل عضو في لجنة التحكيم رأيه الخاص، حتى لو اختلف مع باقي الأعضاء، في النهاية يأتي الانسجام من الهدف الذي نريد تحقيقه، وهو اكتشاف مواهب غنائية جديدة، لذلك لم يكن غريباً أن يتعامل أعضاء اللجنة مع بعضهم البعض كأنهم أخوة، ولا أحد ينفر من الآخر أو يتعامل معه بطريقة سيئة.

لكن الفوز سيكون في النهاية لموهبة واحدة تابعة لفريق أحد أعضاء لجنة التحكيم.

لا نتعامل من هذا المنطلق، بل نسعى إلى أن تسيطر روح التعاون والحب بين الجميع في البرنامج.

هل تخشى المنافسة بين «إكس فاكتور» والجزء الثاني من «آراب آيدول» الذي يعرض في التوقيت نفسه؟

المنافسة أمر جيد وصحي، لكن  يختلف البرنامجان سواء في مراحل التصفية أو مواصفات الموهبة، من هنا أجزم ألا منافسة بينهما، ويتميّز كل واحد منهما بهوية مختلفة.

يتردّد أن برامج المواهب مجرد «بيزنس»، ما ردّك؟

 

ثمة برامج حققت نجاحاً في الوطن العربي عبر اكتشاف مواهب جيدة، وأخرى لم تحقق نجاحاً يذكر، لذلك يجب تقييم كل تجربة على حدة والفصل بين التجارب، لا أن يكون  ثمة خلط بينهما.

أعتقد أن هذا النوع من البرامج يشكل  فرصة، في المقام الأول، للمواهب لإبراز قدراتها وتعريفها إلى الجمهور وتبنيها من قبل شركة إنتاج.

بعيداً عن البرنامج أين أصبح ألبومك الجديد؟

أخترت معظم أغانيه وسأطرحه بعد الانتهاء من تصوير البرنامج، على أمل أن تكون الأوضاع السياسية المشتعلة في أكثر من بلد قد هدأت، إذ من الصعب في الوقت الحالي طرح ألبومات جديدة.

لماذا اخترت «صغار كبار»  اسماً للألبوم؟

لأنه يضم توليفة متجانسة من الأغاني، معظمها مناسب للصغار وبعضها مناسب للكبار، بالإضافة إلى تنوعه في اللهجات بين المصري والخليجي. أتمنى أن يلقى قبولاً لدى الجمهور عندما يطرح في الأسواق.

أنت مقصر في تصوير الكليبات الخاصة بأغانيك، لماذا؟

صحيح. لم أصور سوى أغنيتين لاقتناعي بأن الغناء على خشبة المسرح أفضل من تصوير أغانٍ أمام الكاميرا.

سمعنا أنك قررت الزواج، ما صحة ذلك؟

يطمح الإنسان إلى الاستقرار وتكوين عائلة مهما حقق من نجاحات في المجال المهني، من هذا المنطلق  قررت الزواج، وستسمعون أخباراً جديدة، في القريب العاجل،  بعدما أستقرّ على شريكة حياتي.