بعد غياب طويل عن الشاشة، وافقت إسعاد يونس على الظهور في فيلم «بدون ذكر أسماء» كضيفة شرف للمرة الأولى، بعدما أقنعها كاتبه وحيد حامد بالمشاركة بشخصيتها الحقيقية.

Ad

 الفيلم الذي يشارك فيه إياد نصار كضيف شرف أيضاً يتولى بطولته كل من روبي وأحمد الفيشاوي وحورية فرغلي، ويتم تصويره في شوارع القاهرة وفي الأستوديوهات.

بدوره وافق أحمد راتب على الظهور كضيف شرف في «ضغط عالي»، بعدما أقنعه مخرجه عبد العزيز حشاد بأهمية وجوده. الفيلم من بطولة نضال شافعي وهالة فاخر وأيتن عامر، وتدور أحداثه حول شاب يتمتع بشحنة كهربائية عالية تسري في داخله، ويحاول استغلالها في حلّ الأزمة الخاصة بانقطاع التيار الكهربائي.

يعرب راتب عن سعادته بالتعاون مع فريق العمل وبالدور الذي يؤديه، وإن كان لا يتجاوز المشاهد الخمسة، لأنه مؤثر في الأحداث. يضيف أن الصناعة تمرّ بأزمة حقيقية وعلى الجميع التكاتف لتعود إلى سابق عهدها.

دور جيد

وافقت منة شلبي على طلب المخرج عمرو عرفة بالظهور كضيفة شرف في «سمير أبو النيل»، من تأليف أيمن بهجت قمر، إنتاج أحمد السبكي، وبطولة أحمد مكي ونيكول سابا.

تؤكد منة أن ظهورها في فيلم يشارك في صناعته أهم نجوم صناعة السينما، سواء على مستوى التمثيل أو التأليف والإخراج، تحسب لها رغم أن مشاهدها لا تتجاوز أصابع اليد. تضيف: «إن كانت مشاركتنا في الأفلام ستساهم في نهضة الصناعة فعلينا أن نتكاتف لتحقيق هذا الهدف».

اعتاد أحمد السقا، في الفترة الأخيرة، الظهور كضيف شرف في الأفلام والمسلسلات موضحاً أنه لا يرفض الدور الجيد حتى وإن كان مشهدا واحداً، من هذا المنطلق وافق على الظهور في فيلم «على جثتي» من بطولة أحمد حلمي.

يضيف أن ظهوره كضيف شرف ليس إنقاذاً للصناعة، إنما لإعجابه بالفيلم والدور، ويقول: «لا يساعد وجود النجم كضيف شرف على الترويج للفيلم لأن له أبطاله ونجومه الذين يروجون له، حتى وإن كانوا في بداية مشوارهم، إلى جانب جودته»، موضحاً أنه «ضد استغلال ضيوف الشرف في الدعاية للأفلام باعتبارهم أبطالا لها، كما نرى في بعض الأحيان، والحمد لله أن صانعي السينما الذين أتعاون معهم لا يمارسون هذا السلوك».

رؤية إخراجية

يوضح المنتج محمد السبكي أن الاستعانة بضيوف الشرف لا تهدف إلى الترويج للفيلم بل هي رؤية المخرج الذي يعتبر أن وجود النجم الفلاني في دور ما يعد فائدة للفيلم.

 يضيف: «يستغل بعض صانعي السينما الضيوف في الملصقات ليظهروا كأنهم أبطال، لا سيما إذا كان أبطال الفيلم من الوجوه الجديدة أو من الشباب غير المعروفين»، مشيراً إلى أن وجود منة شلبي مثلا في فيلم «سمير أبو النيل» هو اختيار المخرج عمرو عرفة الذي رأى أنه سيكون له تأثير إيجابي على الفيلم، ومن جانبه لم يمانع لأن وجود النجوم في الأفلام له تأثير إيجابي على الصناعة عموماً ويعدّ إضافة إلى أي عمل.