فرقة برانكو كرزمانوفيتش تحيي ليلة ساحرة تنبض بالأمل

نشر في 27-05-2013 | 00:02
آخر تحديث 27-05-2013 | 00:02
No Image Caption
قدمت استعراضات فلكلورية من جنوب وشرق صربيا

امتعت فرقة برانكو كرزمانوفيتش الفلكلورية الصربية الجمهور، باستعراضاتها الساحرة وأزيائها الجميلة والألحان العذبة.
أحيت فرقة برانكو كرزمانوفيتش الفلكلورية الصربية أمس الأول، على مسرح متحف الكويت الوطني، حفلا موسيقيا غنائيا راقصا ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي السادس عشر، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والسفير الصربي، والأمين المساعد لقطاع الفنون والمسارح محمد العسعوسي، وجمهور غفير من بينهم عدد من الجالية الصربية.

وقدمت الفرقة رقصات فلكلورية من جنوب وشرق صربيا ومن جاموك، من تصميم فلاديمير تاناسييفيتش وسلافكو انتوفيتش ورادوبيكا كوزمانوفيتش وبرانكو ماركوفيتش، علاوة على مزيج من الألحان الفلكلورية.

ومن استعراضات الفرقة التي قدمتها على المسرح، رقصة في غاية الرقة لثلاث فتيات يجلسن في الحديقة، فيأتي أحد الشباب يطلب ودهن عبر مزماره الذي يعزف به فتعرضن عنه فيتوارى مبتعدا، بينما يتقدم ثلاثة شبان يقمن بمداعبة الفتيات واستعراض مهاراتهم عبر رقصات حيوية فتعجب بهم الفتيات ويبتسمن لهم.

وتعتمد فرقة برانكو كرزمانوفيتش على الأكورديون والكمان والتشيلو والغيتار اسباني، وكلها آلات تحمل طابع الرومانسية والحب، والأزياء المزركشة الملونة للفتيات وأزياء الرجال التي تنوعت بين زي القرصان والزي المشابه لملابس الاسبان وبلاد اليونان وقبرص، كل هذه الأدوات تبعث في نفسك الانشراح فلا تملك إلا أن تصفق وتطرب لها.

يبقى القول ان فرقة برانكو كرزمانوفيتش الفلكلورية الصربية قدمت لنا حفلا أخذنا من هموم واقعنا اليومي، وحلق بنا في عبق ساحر من الألحان العذبة والرقصات التي تنبض بالأمل والنشاط والحب والبهجة، لتكون ليلة موسيقية استعراضية ناجحة بكل المقاييس.

وقبيل بدء الحفل قام الأمين المساعد لقطاع الفنون والمسارح محمد العسعوسي بتكريم فرقة برانكو كرزمانوفيتش، من خلال ممثلة عنها تسلمت الدرع التذكارية.

يذكر أن فرقة برانكو كرزمانوفيتس الفلكورية تأسست في عام 1945 كأحد أجنحة الاتحاد الفني لجامعة بلغراد، وفي عام 1949 وبقدوم برانكو ماركوفيتش، وهو مؤدي الرقص الأساسي ومصمم الرقصات في دار أوبرا بلغراد، بدأت الفرقة في العمل على بلورة التراث الفلكلوري والفني والوطني.

ومنذ ذلك الحين قدمت الفرقة العديد من العروض في عدة مهرجانات، وحصدت العديد من الميداليات الذهبية كما في مهرجان موسكو العالمي ومهرجان فيينا العالمي، كما حصلت على الميدالية الذهبية للفنون في دمشق.

back to top