15 قتيلاً في انفجار سيارتين مفخختين في البصرة

Ad

جدّد حزب الدعوة الإسلامي انتخاب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمينا عاما له للمرة الثالثة. جاء ذلك خلال ختام مؤتمر الحزب السادس عشر الذي أنهى أعماله في بغداد أمس.

وقال الحزب في بيان تلقت "الجريدة" نسخة منه إن "مؤتمر حزب الدعوة الإسلامي السادس عشر جدد انتخابه لرئيس الحكومة نوري المالكي كأمين عام للحزب".

وأضاف الحزب "شارك في هذا المؤتمر الذي استمر مدة ثلاثة أيام، شخصيات دبلوماسية وسياسية وبرلمانية، فضلا عن مثقفين وشيوخ عشائر".

وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يشغل فيها رئيس الحكومة منصب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي، حيث شغل هذا المنصب خلال انتخابه في المؤتمر الرابع عشر الذي عقد عام 2007، والذي يعد أول مؤتمر للحزب يعقد داخل العراق بعد عام 2003، ليجدد الحزب انتخاب المالكي أمينا عاما له خلال عام 2009.

يذكر أن حزب الدعوة تأسس عام 1957، والذي أعدم مؤسسه المرجع الديني محمد باقر الصدر عام 1980 من قبل النظام السابق، ثم تعرض أعضاؤه لحملات اعتقالات وإعدامات وفق قرار بأثر رجعي صدر عن مجلس قيادة الثورة حينذاك، في مارس عام 1980، الذي أمر بإعدام كل من ينتمي إلى الحزب أو يتعاطف مع أفكاره، حتى لو كان ذلك قبل صدور القرار.

على صعيد آخر، قتل 15 شخصا وأصيب 17 آخرون، أمس، اثر انفجار سيارتين مفخختين متزامنتين في منطقتين مختلفتين في مدينة البصرة جنوب العراق.

في سياق آخر، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، أمس، تقديم 1050 من موظفيها في محافظة نينوى استقالاتهم، لتلقيهم تهديدات بالقتل، إذا استمروا في أعمالهم.

كما أعلنت المفوضية في بيان لها انسحاب 14 مرشحا في انتخابات مجالس المحافظات العراقية في المحافظة لنفس السبب.

يذكر أن نينوى ومركزها مدينة الموصل شهدت خلال الأيام الماضية اغتيال ثلاثة مرشحين للانتخابات، لذا من المرجح أن تقوم المفوضية بتأجيل هذه الانتخابات.

(البصرة ـ أ ف ب، كونا)