البحرين تأمل تجنب الخروج المبكر

يتعين على البحرين اليوم تحقيق فوزها الأول في كأس الخليج لكرة القدم عندما تلتقي مع قطر، حتى تتجنب الخروج من المسابقة المقامة على ارضها، في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى في دور المجموعات.

وتملك البحرين نقطة واحدة من مباراتين، بعد خسارتها أمام الامارات 2-1 في الجولة الماضية، بينما حققت قطر فوزها الأول بتفوقها على عمان بالنتيجة ذاتها الثلاثاء الماضي.

وجاءت خسارة البحرين بعد الاستحواذ على الكرة فترات طويلة وخلق العديد من الفرص للتسجيل، بينما خطفت قطر النقاط الثلاث رغم انها لم تكن الطرف الأفضل.

وقال مدرب البحرين جابرييل كالديرون: "نلعب أي مباراة دائما من أجل الفوز... الوضع كله يعتمد علينا نحن، واعتقد أن اللاعبين يتفهمون الوضع وحساسية الموقف".

وتتقاسم البحرين وعمان المركز الثالث بنفس رصيد النقاط وفارق الأهداف، لذلك فإنه في حال فوز المنتخبين على قطر والامارات التي ضمنت التأهل فسيكون التفوق لصاحب الفوز الأكبر.

الجماهير متمسكة بالأمل

وتعلق جماهير البحرين آمالها على قدرة منتخب بلادها الأول على التقدم بالمسابقة، على أمل أن يحاول احراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما توجت كل المنتخبات الأخرى باللقب باستثناء اليمن.

وقدم منتخب البحرين، صاحب الارض والجمهور، عرضا جميلا امام نظيره الاماراتي في الجولة الثانية، واهدر لاعبوه لاسيما جيسي جون، الذي نزل في الشوط الثاني، فرصا كثيرة، وكان قادرا على الخروج بالنقاط الثلاث. وكشف مستوى "الاحمر" البحريني قدرته على الفوز غدا بوجود لاعبين امثال اسماعيل عبداللطيف وجيسي جون ومحمد سالمين وفوزي عايش وعبدالله المرزوقي ومحمد حسين وراشد الحوطي وغيرهم.

وأجرى كالديرون تغييرا واحدا في تشكيلة أول مباراتين بدخول سامي الحسيني بدلا من حسين سلمان، ومن المتوقع أن يحافظ المدرب على ثبات التشكيلة في ما يتعلق بخطي الدفاع والوسط.

وسيستمر اسماعيل عبداللطيف، الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة أمام الامارات، في قيادة خط الهجوم، بينما ستكون المفاضلة على الأرجح بين الحسيني وسلمان وجيسي جون.

قطر لم تقدم المنتظر منها

لم تقدم قطر حتى الآن العروض المنتظرة من فريق ينافس بقوة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2014، ولذلك سيتعين على العنابي تطوير مستواه عن المباراتين الماضيتين إذا أراد التقدم في المسابقة.

وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري: "دون تحسين الأداء لن نتكمن من الفوز بطبيعة الحال، وأملنا أن يتحسن الوضع في المباراة الثالثة ونضمن التأهل". وأضاف: "تطوير الأداء أمر ضروري ومفروض، وإن كنت لا أتحدث عن الأمور الفنية لأنها من اختصاص المدرب... سنواجه منافسا قويا بحجم المنتخب البحريني، وهو من أهم المرشحين للقب".

وسيكون من الصعب توقع تشكيلة قطر بعدما أجرى البرازيلي باولو اوتوري أربعة تغييرات على تشكيلته بعد المباراة الاولى، ورغم ذلك لم يتطور المستوى بشكل ملحوظ.

ومن المرجح احتفاظ محمد كسولا وماركوني اميرال بموقعيهما في قلب الدفاع، وابراهيم ماجد في مركز الظهير الأيسر، إضافة إلى ضرورة وجود خلفان ابراهيم في خط الوسط، وسيباستيان سوريا في خط الهجوم.

وربما يفكر اوتوري، الذي قال إنه كان ينوي قبل انطلاق البطولة اجراء تغييرات في التشكيلة، بسبب توالي المباريات، في الدفع بمحمد السيد عبدالمطلب (جدو) الذي سجل هدف الفوز على عمان بعد مشاركته بثلاث دقائق أو جار الله المري على حساب يوسف أحمد الذي لم يقدم أفضل ما لديه حتى الآن.