ارتفاع محدود لحركة التداولات وسط هدوء الأسهم القيادية

Ad

عادت الأسهم القيادية إلى الهدوء خصوصاً في قطاع البنوك الذي تألق منه «بيتك» الذي قاد تداولات الفترة الماضية، وكان بعض التحول إلى أسهم خدمات مثل أجيليتي الذي تصدر الأسهم من حيث القيمة، و«زين» الذي تراجع إلى ما دون مستوى 800 فلس.

عاد التباين في أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مجددا بعد ثلاث جلسات كان الارتفاع حليفها جميعا، توقف اثنان عن الارتفاع واستمر المؤشر السعري في حصد نقاط خضراء جديدة ليبلغ مستوى 6021.96 نقطة محققا نسبة 0.13 في المئة أي ما يعادل 7.8 نقاط، بينما تراجع المؤشران الوزنان وفقد الوزني نصف نقطة أي 0.12 في المئة ليقفل عند مستوى 423.62 نقطة بينما فقد كويت15 1.39 نقطة أي نسبة 0.14 في المئة ليتراجع إلى مستوى 1027.55 نقطة.

وارتفعت حركة التداول بمتغيراتها الثلاثة قياسا بجلسة أمس حيث وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 277.8 مليون سهم بنمو قارب نسبة 10 في المئة وبقيمة تجاوزت 22 مليون دينار بارتفاع اقل حيث كان بنسبة 6.5 في المئة نفذت من خلال 5134 صفقة بفارق بلغ 13 في المئة قياسا بعدد صفقات الجلسة الماضية.

هدوء الأسهم القيادية

عادت الأسهم القيادية إلى الهدوء خصوصا في قطاع البنوك الذي تألق منه سهم بيتك الذي قاد تداولات الفترة الماضية، وكان بعض التحول إلى أسهم خدمات مثل اجيليتي الذي تصدر الأسهم من حيث القيمة مرتفعا بوحدة فقط وبقي سهم زين على تداولاته متراجعا دون مستوى 800 فلس.

وكان الدعم خلال الجلسة الثانية لهذا الأسبوع من كتلتي ايفا والسلام اللتين سجلتا ارتفاعات جيدة على مستوى معظم أسهمهما معوضتين تراجع بعض أسهم النشاط التي دعمت المؤشرات قبل اختراقها مستوى 6 آلاف نقطة على المستوى السعري.

ورغم تراجع المؤشرات الوزنية والمؤشر السعري معظم فترات الجلسة فإن جل السيولة المحدود حتى هذه الجلسة ذهب إلى عمليات شراء على أسهم سجلت مكاسب في معظمها ولم تلاحظ عمليات بيع واضحة إلا على أسهم محدودة.

واستمر التذبذب في أداء المؤشرات للجلسة الثالثة على التوالي غير أن الدقائق الأخيرة لجلسة أمس لم تستطع نقل كافة المؤشرات إلى المنطقة الخضراء باستثناء السعري حيث بقى الوزنيان في المناطق الحمراء وبضغط من بعض أسهم البنوك كبيتك والمتحد اللذين سجلا تراجعا عند الإقفال.

أداء القطاعات

كما تباين أداء مؤشرات القطاعات حيث ربحت 5 قطاعات بينما تراجع 6 قطاعات واستقرت 4 قطاعات دون تغير، وكان قطاع التأمين (492 نقطة) الأكثر ارتفاعا محققا 10.2 نقاط تلاه صناعية (526 نقطة) ثانيا بمكاسب تعدت 4 نقاط بقليل ثم قطاع خدمات مالية بمكاسب اقتربت من 3 نقاط، وكانت الخسارة الكبرى من نصيب قطاع خدمات استهلاكية (493 نقطة) بخسارة 6.7 نقاط تلاه قطاع سلع استهلاكية (598 نقطة) بخسارة كبيرة أيضا كانت 6.13 نقاط ثم اتصالات (523 نقطة) خاسرا 3.39 نقاط.

وتصدر النشاط سهم ايفا محققا ارتفاعا بالحد الأعلى متداولا 31 مليون دينار، تلاه صفاة عقار متداولا حوالي 25 مليون سهم ومحققا ارتفاعا مماثلا بالحد الأعلى، وجاء أسواق ثالثا بتداولات بـ22 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 2.4 في المئة، رابعا حل صفاة طاقة بتداولات اقتربت من 21 مليون سهم وبمكاسب كبيرة أيضا بنسبة 5.8 في المئة، وخامسا جاء سهم منشآت بتداولات مقاربة لسابقه ولكن بتراجع بنسبة 4 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم صفاه عقار (26 فلسا) بمكاسب كبيرة بنسبة 10.6 في المئة، تلاه سهم بتروغلف (63 فلسا) كاسبا 6.7 في المئة، ثم أهلية للتأمين (510 فلوس) مضيفا 6.25 في المئة، ورابعا حل صفاه طاقة (54 فلسا) بمكاسب وصلت الى 5.88 في المئة وخامسا جاء سهم ايفا (47.5 فلسا) رابحا 5.5 في المئة، بينما خسر سهم معادن (110 فلوس) نسبة 8.3 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم وطنية د ق (320 فلسا) فاقدا 7.25 في المئة، وسهم الخصوصية (390 فلسا) بخسارة 6 في المئة، ثم حل سهما كامكو (132 فلسا) وايفا فنادق (415 فلسا) خاسرين نسبة 5.7 في المئة تقريبا.