سحبت الولايات المتحدة طلباً تقدمت به إلى الأمم المتحدة بإضافة التحقيق في الصحراء الغربية إلى مهام المنظمة الدولية بعد حملة قام بها المغرب، الذي عبر عن غضبه بإلغاء تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الأميركي، في تطور جاء بينما تنتهي مهمة البعثة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في نهاية الشهر الجاري.

Ad

لكن بعد الحملة التي قام بها المغرب، سينص القرار على التشجيع على بذل الجهود في مجال حقوق الإنسان في المنطقة الغنية بالفوسفات، بدون ادراجه بين مهمات البعثة.

وقال دبلوماسي ينتمي إلى إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن أمس الأول إن "هناك مزيدا من العبارات المتعلقة بحقوق الإنسان في النص مما كان قبل عام، وهو يشجع على تعزيز الجهود والتقدم في مجال حقوق الإنسان"، مضيفاً "إنها طريقة لإبلاغ المغاربة أن الأسرة الدولية تراقب بدقة وتولي اهتماما للصحراء الغربية"، مؤكدا تغيير النص.

(نيويورك- أ ف ب)