تذبذب مؤشر سوق الكويت بشكل مقارب لتداولات مؤشر سوق دبي، وخسرا نسبة كبيرة حتى افتتاح السوق السعودي الذي انتظره متداولو أسواق الخليج عامة والكويتي خاصة بفارغ الصبر.
تماسكت معظم مؤشرات أسواق الخليج بعد بداية شهدت خسائر كبيرة حيث قلصت خسائرها تدريجيا حتى انتهت إلى خسائر محدودة في بعضها ومكاسب في سوقي السعودية والبحرين. وأقفل سوق الكويت للأوراق المالية أمس على خسائر متفاوتة لمؤشراته الثلاثة كان أعلاها من نصيب السعري الذي فقد نسبة 0.76 في المئة أي 58.69 نقطة من قيمته ليعود إلى مستوى 7,707.66 نقطة، في حين كانت الأقل نسبياً للوزني بنسبة عشري نقطة مئوية بعدما محا منه مقدار 0.89 نقطة ليصل إلى مستوى 452.76 نقطة، وكذلك كويت 15 الذي تعتبر نتيجته متوسطاً بين الاثنين حيث انخفض بمقدار 0.38 في المئة أي 3.96 نقاط ليقفل عند مستوى 1,051.29 نقطة. وواصلت حركة التداولات نموها الكبير وتحديداً في آخر جلستي تداول، فبلغت القيمة المتداولة 45.3 مليون دينار بنمو قارب 33 في المئة قياسا بالجلسة الماضية بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 541.3 مليون سهم بارتفاع كبير بلغ 67 في المئة، وجرى تنفيذ 10,190 صفقة خلال الجلسة. تذبذب كبير ومراقبة للسعودي تذبذب مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بشكل مقارب لتداولات مؤشر سوق دبي الذي بدأ منخفضا بشكل كبير قارب 7 في المئة بينما بلغت خسائر مؤشر سوق الكويت 177 نقطة حمراء أي ما يقارب 2.5 في المئة واستعاد السوقان خسائرهما حتى افتتاح السوق السعودي والذي انتظره متداولو أسواق الخليج عامة والكويتي خاصة بفارغ الصبر حيث من المنتظر أن يقود الأداء بالاتجاه الصحيح خلال الفترة القادمة بما انه اكبر الأسواق ويوجد بأكبر الدول الخليجية وأكثرها تأثيرا على الساحة السياسية العربية. وبعد افتتاح احمر بتراجع بحوالي 150 نقطة استطاعت عمليات شراء ان تعيد مؤشر تداول إلى المنطقة الخضراء لتستعيد معظم الأسواق خسائرها وكان الكويتي أكثرها تجاوبا حيث وصل إلى المنطقة الخضراء ولكنه لم يستطع الصمود حيث تراجع بآخر نصف ساعة مرة أخرى حتى موعد الإقفال والذي انتهى به على خسارة متوسطة نوعا ما بنسبة 0.7 في المئة فقط، بينما واصلت الأسهم القيادية استقرارها حيث خسر مؤشر كويت 15 حوالي 0.4 في المئة فقط وهو ما أشار إلى دعم الأسهم القيادية من قبل المحفظة الوطنية. الدوحة ومسقط الجدير بالذكر أن سوقي الدوحة ومسقط وبعد تماسكهما أمس الأول على خسارة محدودة عادا أمس وسجلا خسارة كبيرة بلغت في مسقط 3 في المئة بينما أتمت في الدوحة 2.4 في المئة تقريبا، فيما واصل الذهب والنفط مكاسبهما ولكن بنسب محدودة جدا حتى كتابة هذا التقرير. أداء القطاعات استطاعت أربعة قطاعات قلب نتيجتها التي بدأت بها الجلسة من سلبية إلى إيجابية وهي خدمات استهلاكية (656.02) صاحب الارتفاع الأكبر بمقدار 11.94 نقطة، وتأمين (568.97) وصناعية (591.17) بمقدار 4.11 و 2.76 نقطة على التوالي، وأخيراً بنوك (509.66) بمقدار بسيط هو 0.67 نقطة، فيما ظلت البقية متراجعة طوال الجلسة منها تكنولوجيا (513.34) بمقدار 13.74 نقطة وعقار (647.65) بمقدار 10.39 نقاط. وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (88.4) مليون سهم، تلاه ميادين (68.3) ثم منازل (46.8) والمستثمرون (28.2) وأدنك (26.4) وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وقد كانت حركة النشاط عليها سلبية. وفي قائمة الأسهم المرتفعة احتل المراتب الخمس الأولى أسهم نشطت بشكل محدود لم يزيد على ألف سهم متداول في الغالب باستثناء أحدها الذي وصل إلى 100 ألف سهم، فجاء في المرتبة الأولى ريم (112 فلساً) بتسجيله نسبة 9.8 في المئة، ومن بعده أصول (108 فلوس) مع نجاحه في إضافة نسبة 8 في المئة إلى قيمته، ليليه في الثالثة تبريد (315 فلساً) المرتفع بواقع 6.8 في المئة، ثم إيفا فنادق (700 فلس) الذي نال المرتبة الرابعة من تحقيقه نسبة 6.1 في المئة، وأخيراً م الأوراق (118 فلساً) الصاعد بنسبة 5.4 في المئة. وفي المقابل كانت حركة النشاط لأصحاب المراتب الخمس الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة أعلى، وكان صاحب المرتبة الأولى امتيازات (100 فلس) المتراجع بنسبة 9.1 في المئة، متبوعاً بميادين (25 فلساً) الذي فقد ما يعادل 7.4 في المئة من قيمته، واشترك في الحلول في المرتبة الثالثة سهمان هما مزايا (108 فلوس) وبترو جلف (108 فلوس) بعدما هبطا بنفس النسبة 6.9 في المئة، وكانت الرابعة من نصيب اكتتاب (70 فلساً) المنخفض بنسبة 6.7 في المئة. لقطات من شاشة التداول: • واصل سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه الكبير الذي بدأه في جلسة أمس الأول، حيث افتتح التداولات بفقدان المؤشر السعري مقدار 135.1 نقطة من قيمته ليصل إلى مستوى 7,631.25 نقطة، وبخسارة الوزني بمقدار 4.54 نقاط ليبلغ مستوى 449.11 نقطة، وهبوط كويت 15 ايضا إلى مستوى 1,042.25 نقطة ليمحو منه مقدار 13 نقطة. • واصلت حركة التداولات ارتفاعها الجلسة تلو الأخرى خلال هذا الأسبوع مع بلوغ القيمة المتداولة هذه المرة 4.9 ملايين دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 44.6 مليون سهم، وذلك مع إتمام تنفيذ 806 صفقات خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء الجلسة. • تلونت كافة مؤشرات القطاعات المتحركة باللون الأحمر، وكان أكثرها انخفاضاً عقارات بمقدار 14.55 نقطة ثم خدمات مالية واتصالات بمتوسط مقدار 10.2 نقاط، وثبت مؤشر قطاعين دون تحرك هما رعاية صحية وتكنولوجيا. • نشط سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره لكن بأداء سلبي ليتراجع سعره، كما نشط إلى جانبه كل من منازل والمستثمرون وعقارات وميادين بأداء سلبي أيضاً، حيث لم يظهر سوى سهم وحيد في قائمة النشاط بأداء إيجابي هو بنك بوبيان رغم محدودية النشاط عليه.
اقتصاد
محاولة تماسك في الأسواق الخليجية... ومسقط يفقد 3%
29-08-2013