بابا الأقباط يتجه إلى الفاتيكان بعد 40 عاماً من زيارة سلفه
الطيب رحَّب باستقبال فرنسيس الأول في الأزهر
في اليوم نفسه، بعد أربعين عاماً بالتمام والكمال، من زيارة البابا شنودة الراحل، يطير بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الحالي، تواضروس الثاني، والوفد المرافق له، غداً إلى مقر الفاتيكان في روما، للقاء البابا "فرانسيس الأول".وفي تصريحات خاصة لـ "الجريدة" كشف نائب البطريرك الكاثوليك، يوحنا قلتة، عن اتصالات موسعة، بين الكنيستين المصريتين الكاثوليكية والأرثوذكسية، ومؤسسة الأزهر الشريف من ناحية، والفاتيكان، تم خلالها نقل رسائل بين الجانبين، تبشر بعودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان، إلى سابق عهدها، خصوصاً بعد تولي البابا الجديد فرانسيس الأول.وأضاف قلتة: "الإمام أحمد الطيب أبدى ترحيبه بفكرة دعوة بابا الفاتيكان لزيارة الأزهر، لكنه لفت إلى أن البروتوكول يقتضي أن تأتي الدعوة من رئيس الجمهورية لأن الفاتيكان دولة وليست مؤسسة دينية فحسب".زيارة تواضروس للفاتيكان، هي الأولى له خارج مصر، منذ تجليسه على كرسي البطريركية الأرثوذكسية، 17 نوفمبر الماضي، حيث يزور خلالها بابا الفاتيكان وعدداً من الكنائس القبطية في إيطاليا.