أكد رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلبة المدارس وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن، مشيرا إلى أن حملة تنظيف الشواطي تأتي في إطار العمل التطوعي البيئي الذي نحتاج إليه من أجل تعزيز القيم الحميدة في نفوس أبنائنا الطلبة.
وقال العتيبي في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين حملة "انقاذ سواحلنا بساعة" والتي نظمتها الجمعية بالتعاون مع المبرة التطوعية البيئية ووزارة التربية، ان البيئة تعاني مخلفات لا طائل لها ناتجة عن اهمال ولامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية من قبل بعض المواطنين والمقيمين، ومن قبل جهات ومؤسسات عديدة، مشددا على المحافظة عليها وعدم رمي المخلفات.وأشار الى أن المشاركة الطلابية الواسعة تعطي الكثير من الدلالات المعبرة بوجود ذلك الإحساس الوطني والبيئي من قبل أبنائنا الطلبة, ورغبتهم بكل حماس وشعور بالمسؤولية من أجل أن يكون لهم دورهم ونشاطهم التطوعي في عمل إيجابي, وأن يضربوا مثالا للجميع وأن يكونوا القدوة للمحافظة على البيئة, ولأهمية اكتساب العادات والممارسات الحميدة, وللمساهمة في تنظيف شواطئ بلدهم.من جانبه، أكد رئيس المبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل أهمية غرس قيم الحفاظ على البيئة وحب العمل التطوعي في المجتمع، خصوصا الصغار منهم، مبينا ان الحملة تنطلق على سواحل الكويت وتقوم بتنظيف 25 شاطئا.وأشار الفاضل الى ان عدد الطلبة المشاركين بلغ 2400 طالب وطالبة من 70 مدرسة اضافة الى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الحملة، مستعرضا معلومات علمية وثقافية عن الشواطئ والمخلفات التي تؤدي الى تلوث السواحل وتصنيفها حسب خطورتها والفترة الزمنية لتحللها في البحر، متمنيا ان تحقق الحملة اهدافها المرجوة، متوجها بالشكر لجميع من ساهم في انجاح هذه الحملة.بدورها أكدت مسؤولة البرامج في برنامج الامم المتحدة الانمائي مي العيسى أن تحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة يتطلب بناء مؤسسات وهيئات قادرة وتتمتع بالكفاءة والقدرات اللازمة لمعالجة قضايا البيئة، مشيرة إلى أن برنامج الامم المتحدة الانمائي يضع قضية الاهتمام بالتنمية البيئية المستدامة بأحد أهم أولويات برامجه المنفذة في أكثر من مئة وستين دولة يعمل بها هذا البرنامج.
محليات
«المعلمين» دشنت «إنقاذ شواطئنا بساعة»
07-03-2013