استقرار المؤشرات بعد تذبذب حاد... والسيولة 92 مليون دينار

نشر في 19-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 19-04-2013 | 00:01
No Image Caption
ارتفاع السيولة 37% مقارنة مع الجلسة السابقة منها 40% تداولات «الوطني»

سجلت تداولات الأسهم القيادية نمواً مطرداً، سواء بسبب عمليات تبادل واضحة أو شراء لبعض أسهم قطاع البنوك، ترقباً لنتائج أعمالها للربع الأول أو رغبة بدعم السوق ليستقر.
تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس، حيث انخفض المؤشر السعري بعشر نقطة مئوية أي بمقدار 7.9 نقاط ليصل إلى مستوى 7,078.18 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بثلث نقطة مئوية تعادل 1.4 نقطة ليبلغ مستوى 447.98 نقطة، كما استطاع "كويت 15" أن يسجل ارتفاعا اكبر قارب نصف نقطة مئوية هي 4.9 نقاط ليقفل عند مستوى 1,065.12 نقطة وهو أعلى مستوياته على الإطلاق منذ إطلاقه قبل احد عشر شهرا.

وشهدت مؤشرات التداول تبايناً واضحا بدورها مقارنة مع جلسة أمس الأول، فنمت السيولة بنسبة 37 في المئة لتبلغ أعلى مستوياتها هذا العام عند 92.1 مليون دينار مدعومة من التداولات الكبيرة على سهم وطني والتي شكلت 40 في المئة من اجمالي القيمة أمس، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 11.4 في المئة لتصل إلى 593 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 9,054 صفقة خلال الجلسة.

تذبذب ودعم

تذبذب مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بحدة خلال جلسة الأسبوع الأخيرة وكان بين القلق من تطور المشهد السياسي وبين اطمئنان بدعم حكومي لاستقرار السوق جاءت تداولات الأسهم الصغرى ذات النشاط سلبية لتؤثر على المؤشر السعري وهي الأسهم غير المستهدفة من قبل المحفظة الوطنية أو المحافظ الكبرى، بينما سجلت تداولات الأسهم القيادية نموا مطردا سواء بسبب عمليات تبادل واضحة كانت على سهم البنك الوطني أو عمليات شراء على بعض أسهم قطاع البنوك وذلك ترقبا لنتائج أعمالها للربع الأول أو برغبة دعم للسوق ليستقر.

وكان القلق واضحا على متداولى الأسهم الصغرى والذين راح معظمهم يجني أرباحه أو يضغط بعمليات بيع عشوائية ليتذبذب المؤشر السعري بقوة وبمجال 40 نقطة كانت بين قمته التي حققها بداية الجلسة أو قاعه منتصف الجلسة.

وينتظر السوق خلال الأسبوع القادم عاملين حاسمين أولهما إحداث نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع القادم السياسي وتداعيات حكم المحكمة على مسلم البراك وما صاحبها من مسيرات واعتصامات سياسية أقلقت الوسط الاقتصادي وثانيهما إعلانات البنوك الفصلية الخاصة بالربع الأول من هذا العام والتي بدأت ببوبيان ومتحد ثم الوطني، وحتى تتضح الصورة خصوصا للعامل السياسي سيبقى القلق مسيطرا والدعم الحكومي حاضرا لمؤشرات السوق ولكن التردد بالشراء سيستمر حتى يتبين الأمر وتستقر الأمور.

أداء القطاعات

سجلت ستة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أعلاها قطاع اتصالات (514.74) الذي أضاف إليه مقدار 5.01 نقاط، ثم بنوك (518.87) المرتفع بمقدار 2.87 نقطة، وعلى العكس نال الهبوط من خمسة أخرى تقدمها سلع استهلاكية (687.75) المتراجع بمقدار 5.21 نقاط، ثم صناعية (556.37) وعقار (610.21) بمتوسط مقدار 3.6 نقاط، وثبتت ثلاثة قطاعات دون تغير هي رعاية صحية (495.99) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم أبيار بكمية تداول (54.9) مليون سهم، تلاه ع عقارية (41.4) ثم وطني (38.5) وصكوك (36.5) وصفاة طاقة (34.2) وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في الطليعة سهم ساحل (65 فلساً) الذي كسب ما يعادل 8.3 في المئة، عقبه ع عقارية (72 فلساً) في المرتبة الثانية بنسبة 7.5 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة وربة (120 فلساً) بتحقيقه نمواً بواقع 7.1 في المئة، وحصد منشآت (180 فلساً) أرباحاً تعادل 5.9 في المئة لينال المرتبة الرابعة، فيما كانت الخامسة من نصيب دانة (91 فلساً) المرتفع بنسبة 5.8 في المئة.

وفي المقابل خسر التعمير (71 فلساً) ما يعادل 6.6 في المئة منه ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه قرين قابضة (30.5 فلسا) بنسبة 6.2 في المئة، وحل المعدات (400 فلس) في المرتبة الثالثة بعدما فقد ما نسبته 5.9 في المئة من قيمته، وكان صاحب المرتبة الرابعة كميفك (54 فلساً) المتراجع بنسبة 5.3 في المئة، وانخفض وطنية م ب (320 فلساً) بواقع 4.5 في المئة ليكون الخامس ضمن الترتيب.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 12.83 نقطة مقابل ارتفاع الوزني بمقدار 0.48 نقطة وكويت 15 بمقدار 3.52 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاث إلى مستوى 7,073.25 و 447.06 و 1,063.74 نقطة على التوالي.

•    تراجع حجم التداولات بشكل واضح قياساً على افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 3.5 ملايين د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 47.5 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 830 صفقة عقب مضي عشر دقائق على بدء التداول.

•    استطاعت ثلاثة قطاعات بداية الجلسة تسجيل نمو في مؤشرها هي النفط والغاز وبنوك بمتوسط مقدار نصف نقطة، واتصالات بمقدار 5.01 نقاط، فيما تراجع مؤشر ستة قطاعات هي خدمات استهلاكية وعقار بمتوسط مقدار 2.5 نقطة، وتكنولوجيا وخدمات مالية بنفس المقدار 1.3 نقطة، وصناعية وسلع استهلاكية بمقدار لم يتجاوز 0.2 نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

•    نشطت أول ربع ساعة أسهم ع عقارية والإثمار وصكوك وساحل ومنشآت بشكل واضح وبأداء إيجابي ليرتفع سعرها، كما نشط أيضاً سهم تمويل خليج وأبيار لكن بأداء سلبي لينخفض سعرهما.

back to top