شعبان: المعارضة خطفت علويين وضربتهم بـ «الكيماوي»!

نشر في 06-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-09-2013 | 00:01
No Image Caption
أطلق عدد من المسؤولين السوريين ووسائل الإعلام التابعة للنظام منذ بداية الثورة  على نظام الرئيس بشار الأسد تصريحات يستحيل تصديقها وروايات غرائبية، مثل القول إن التظاهرات التي خرجت في المدن السورية في بداية الثورة هي عبارة عن تظاهرات تجري في قطر في مجسمات بنيت على صورة المدن السورية، والحديث عن انفاق تمتد عشرات الكيلومترات تحت حمص، وغيرها من الروايات التي كانت تثير سخرية المعارضين.

وخرجت مستشارة القصر الجمهوري السوري الإعلامية بثينة شعبان بتصريح اعتبره كثيرون أنه من أغرب ما صدر عن النظام السوري، إذ قالت لقناة «سكاي نيوز» الإنكليزية إن الحكومة ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 اغسطس التي راح ضحيتها 1300 شخص في الغوطة، بل «المسؤول عن ذلك المعارضة التي قامت بخطف الأطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضرتهم إلى الغوطة، وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت ضدهم الأسلحة الكيماوية»، مشيرة بشكل واضح إلى أن ضحايا المجزرة هم من الطائفة العلوية لانتمائهم إلى قرى اللاذقية العلوية.

ويبدو التصريح غريباً خصوصاً أن المسافة بين تلك القرى التي تتحدث عنها شعبان وبين دمشق لا تقل عن 400 كم، ويتخللها مئات الحواجز للقوات النظامية، وهناك استحالة في نقل 1300 شخص دون أن يتم رصد هذه العملية، الى جانب أن وسائل إعلام النظام لم تتحدث عن مثل هذا الأمر قبل وأن ضحايا المجزرة تم توثيقهم بالاسماء لدى منظمات حقوقية سورية واخرى دولية. 

back to top