معرض صور المجلس التأسيسي يختزل لقطات تاريخية مضيئة
نظمه مهرجان «القرين» بمناسبة مرور50 عاماً على المصادقة على الدستور
يختزل معرض صور إنشاء المجلس التأسيسي 1961 مرحلة مهمة من تاريخ الكويت، راصداً أجواء الانتخابات وإقرار الدستور.
يختزل معرض صور إنشاء المجلس التأسيسي 1961 مرحلة مهمة من تاريخ الكويت، راصداً أجواء الانتخابات وإقرار الدستور.
افتتح الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة والإعلام في مجلس الامة هاشم الموسوي مساء أمس الأول المعرض الفوتوغرافي للمجلس التأسيسي تزامناً مع الذكرى الـ50 للمصادقة على دستور دولة الكويت، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ19.وبهذه المناسبة، شدد الموسوي على أهمية محتوى معرض الصور الفوتوغرافي، لاسيما أنه يتزامن مع احتفالات الكويت بمرور خمسين عاماً على المصادقة على الدستور، مبيناً أن مجموعة اللقطات توثق لانطلاقة مرحلة مهمة في الجانب السياسي في الكويت، ويمتدح الموسوي مهرجان القرين الثقافي الذي يسلط الضوء على موضوعات أدبية وفكرية وثقافية تساهم في التقارب الثقافي بين الدول والشعوب، مؤكداً أن هذه الفعالية تأتي ضمن أولويات الأمانة العامة لمجلس الأمة في المشاركة بالمناسبات الوطنية والفعاليات الثقافية.
صور تسجيليةومن جانبه، قال مدير إدارة الإعلام في مجلس الأمة مظفر عبدالله إن العشرين صورة في المعرض انتُقيت بدقة متناهية لتشكل شريطاً سينمائيا يختزل تلك المرحلة التاريخية المهمة في الكويت، مبيناً أن هذه الصور ترصد حركة تدشين المجلس التأسيسي والانتخابات وعملية الاقتراع والنطق السامي وإقرار الدستور.وفي حديث عن المعالجة الفنية للصور، يشير عبدالله إلى إجراء بعض التعديلات عبر فن «البوب آرت» لإجراء إضافات لونية على صور الأبيض والأسود لتواكب العصر.وبشأن تنظيم فعاليات أخرى بالتنسيق مع المجلس الوطني، يبين أن «الأمانة العامة في مجلس الأمة ستزود المكتبة الوطنية التابعة للمجلس الوطني بنسخ من الصور ومجموعة إصداراتنا المتعلقة بالمجلس التأسيسي والدستور وكتب التوعية البرلمانية والدستورية واللائحة الداخلية، وسيجرى تنظيم معارض منوعة خلال الفترة المقبلة». إضافات لونيةأما مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني محمد العسعوسي فقد أعرب عن سعادته لتنظيم معرض فوتوغرافي يتزامن مع مرور خمسين عاماً على المصادقة على الدستور الكويتي، خصوصا أنه يسجل لأحداث تاريخية لم تعاصرها الأجيال الحديثة، معتبراً أن الإضافات اللونية أضفت جمالية على الصور وروحاً جديدة.وأضاف: «اتفقنا مع الأمانة العامة في مجلس الأمة على تنظيم معارض جديدة في أماكن متفرقة دعماً للتعاون بين المؤسستين، ولتعريف الأجيال الراهنة بملامح من التاريخ السياسي المحلي».لقطات منوعةويضمن المعرض عدداً من الصور الفوتوغرافية منها لقطة للأمير الراحل عبدالله السالم من حفل افتتاح المجلس التأسيسي في يناير عام 1962، وصورة لإحدى الجلسات ويظهر فيها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد حينما كان وزيراً للمالية والنائب أحمد الخطيب، وصورة تضم سمو الشيخ صباح السالم ولي العهد آنذاك ونائب رئيس المجلس التأسيسي د. أحمد الخطيب ووزير الصحة العامة عبد العزيز حمد الصقر، ولقطة تضم الشيخ صباح السالم وعبداللطيف الشملان، وكذلك يتضمن المعرض مجموعة صور أخرى لرجال وزارة الداخلية أمام لوحة إرشادية في أحد مراكز الاقتراع وصورة لتوزيع البيانات والبرامج الانتخابية على الناخبين في مراكز الانتخابات، وصوراً للحملات الإعلانية الانتخابية وصورة لأحد الناخبين يضع ورقة التصويت في صندوق الاقتراع، وصورة لرئيس المجلس التأسيسي عبداللطيف ثنيان الغانم.