كشف رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة الكويتية لصناعة وتجارة الجبس (الجبس) موسى بهمن ان الشركة تدرس حاليا شراء مصنع للجبس تابع لإحدى الشركات التي تعمل في هذا المجال، لافتا إلى ان مجلس الإدارة سيجتمع مع تلك الشركة لمعرفة مقومات المصنع والطاقة الإنتاجية التي يعمل بها.

Ad

وأضاف بهمن، في تصريح لـ"الجريدة"، ان 95 في المئة من إنتاج الشركة يذهب للسوق المحلي، والبقية تصدر إلى السوق السعودي، وهناك جزء بسيط من الإنتاج يصدر إلى الأردن والبحرين، مشيرا إلى ان "الجبس" تسعى لتوسعة المصنع لمواكبة الطلب على منتجات الشركة، الحاصلة على شهادة الايزو العالمية، حيث ان منتجاتها معترف بها عالميا، ومن أفضل المنتجات المطابقة للمواصفات العالمية.

وأشار إلى ان "الجبس" تعمل حاليا على إعداد خطة لدخول أسواق عدة، منها السعودية والبحرين والأردن، مع التركيز على السوق المحلي، لافتا إلى ان الشركة تستحوذ على 75 في المئة من السوق المحلي في إنتاج الجبس.

وحول الصناعة المحلية، أوضح ان المنتج المحلي يعاني حاليا الإغراق، ولا توجد أي إجراءات لحمايته في السوق المحلي، مشيرا إلى ان على الحكومة تشجيع ودعم هذا القطاع الحيوي، حيث انه يعاني كثيرا من المشاكل، أبرزها ندرة الأراضي الصناعية، إضافة إلى الروتين الحكومي.

وتابع بهمن: "لو تمت مقارنة دعم دول الخليج لقطاع الصناعة مع دعم الكويت له، لرأينا ان هناك تقصيرا كبيرا من الحكومة، حيث إننا نسمع عن مشروعات الخطط التنموية عبر المناقصات المركزية للجهات الحكومية لكن على ارض الواقع لا يوجد شيء".

وزاد ان آليات العمل في هيئة الصناعة تحتاج إلى تطوير، فالروتين يسيطر على أدائها، إضافة إلى ان الشباك الواحد فشل في حل مشاكل الصناعيين مع طول الدورة المستندية التي تعرقل عمل القطاع، مضيفا ان على الدولة إنهاء مشكلة نقص الأراضي الصناعية على وجه السرعة لمساعدة الصناعيين وتشجيع الصناعة المحلية.

يذكر أن قيمة مبيعات الشركة الإجمالية من ألواح وبودرة وبلاطات وحديد ديكور لعام 2012 بلغت 2.22 مليون دينار، مقابل 1.94 مليون خلال 2011، أي بزيادة قدرها 278 الف دينار، حيث إن الشركة حققت صافي ربح لعام 2012 بلغت قيمته 352 الفا، أي ما يعادل 11.7 في المئة من رأسمال الشركة، مقارنة بـ213 الفا خلال 2011، أي ما يعادل 7.1 في المئة.